أستاذ علاقات دولية: الحرب على غزة تتسبب في انقسام سياسي بأمريكا وبريطانيا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة «جورج تاون» بواشنطن، إنَّ مظاهر خلافات عميقة داخل الأروقة السياسية البريطانية والأمريكية، بدأت في الظهور على السطح بعد 3 أسابيع من اندلاع الحرب على غزة، وتصاعدت في الولايات المتحدة تحديدا خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف «غريب»، خلال مداخلته ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنه الشرقاوي، أنَّ مجموعة كبيرة من موظفي «الخارجية الأمريكية» وجهوا انتقادات واسعة وقاسية لتعامل إدارة «بايدن» مع الحرب بين «إسرائيل» و«حماس»، وهو الأمر الذي تداولته الصحف الأمريكية.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية بجامعة «جورج تاون»: «تم التسريب لهذا الخلاف بين الخارجية الأمريكية وإدارة بايدن إلى وسائل الإعلام الأخرى»، موضحا أنَّ العاملين بالخارجية الأمريكية وقعوا على رسالتين جرى إرسالهما للبيت الأبيض، حصلت الأولى على 100 توقيع، بينما الأخرى وقعها 400 شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة إدارة بايدن الخارجية الأمريكية الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: أخطاء بعض الآباء والأمهات تتسبب في تطرف أبنائهم
قال الدكتور فتحي الشرقاوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن هناك أهمية فهم الآباء لمراحل النمو النفسي لأبنائهم، موضحًا أن العديد من الأسر تواجه تحديات كبيرة في تربية أبنائهم في ظل التغيرات النفسية والسلوكية التي قد يمرون بها، متابعًا: “بعض الأبناء الذين كانوا متفوقين دراسيًا في البداية، قد يظهر عليهم تراجع في الأداء الدراسي”.
وأشار “الشرقاوي”، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا التراجع يمكن أن يكون ناتجًا عن اختلال التوازن بين اهتمامهم بالأنشطة الدينية مثل الصلاة والنوافل وبين واجباتهم الدراسية، موضحًا أنه في بعض الحالات، قد يؤدي الإفراط في الانشغال بالطاعات والنوافل إلى التأثير السلبي على وقت المذاكرة والنوم، مما يؤدي إلى تدهور الأداء الأكاديمي.
وحذر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، من تراجع سلوك الأبناء الديني بشكل مفاجئ، قائلًا: “يبدأ بعض الشباب في الابتعاد عن الصلاة والأنشطة الدينية، وهو ما يعد نوعًا من التطرف السلبي”، مشددًا على أن هذا التغير في السلوك يمكن أن يكون نتيجة للضغوط النفسية أو لتأثيرات اجتماعية قد تؤثر على شبابنا في سن المراهقة، مؤكدًا أن بعض الآباء يرفضون الاعتراف بمشاكل أبنائهم أو يعجزون عن التعامل معها بشكل صحيح.
وتابع: “البعض يفضل منهم تجاهل هذه التغيرات خوفًا من فشلهم في التربية، في حين يظل آخرون في حالة من الوعي الكامل بالوضع، لكنهم لا يعرفون كيفية التصرف بشكل مناسب”، مؤكدًا أن الألعاب الإلكترونية أصبحت أحد العوامل المؤثرة بشكل كبير في سلوك الشباب، مشيرًا إلى أن البحث الأخير أظهر أن العديد من الشباب يقضون وقتًا طويلًا في اللعب على الإنترنت أو الأجهزة الإلكترونية، مما يؤدي إلى قلة تفاعلهم مع العائلة والمجتمع، ويؤثر سلبًا على حياتهم الاجتماعية والنفسية.