شاهد.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يغلقون جسر خليج سان فرانسيسكو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
في تعبير عن استنكارهم للهجمات المستمرة على قطاع غزة وللمطالبة بوقف إطلاق النار، قام متظاهرون مؤيدون لفلسطين بإغلاق جسر خليج سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وشهدت الفعالية تجمعًا ضخمًا حيث رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية وأغلقوا حركة المرور، في إشارة إلى عدد الضحايا الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأبدى المشاركون في الاحتجاجات تضامنهم مع فلسطين من خلال هتافات مناهضة للهجمات الإسرائيلية، مثل "فلسطين حرة" و"أوقفوا إطلاق النار".
ورغم التعبئة الشديدة، قامت الشرطة الأمريكية بتوقيف العديد من المحتجين الذين احتشدوا على الجسر.
متظاهرون يغلقون جسر سان فرانسيسكو للمطالبة بوقف إطلاق النار في غـ.ـزة.#عربي21 pic.twitter.com/YMKMTjvExn
— عربي21 (@Arabi21News) November 17, 2023يأتي هذا التحرك في سياق استمرار المظاهرات المنددة بالعمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تشهد عدة مدن حول العالم تحركات احتجاجية تهدف إلى زيادة الضغط للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تزامن مع اجتماع قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "آبيك"، حيث شهدت لقاءً بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي جو بايدن.
وأفصحت حكومة حركة حماس في غزة عن أرقام جديدة لأعداد ضحايا العدوان على القطاع، حيث أفادت بأن 12 ألف شخص قد فقدوا حياتهم جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأن من بين هؤلاء الضحايا، يوجد خمسة آلاف طفل و3300 امرأة، مع تزايد عدد المصابين إلى نحو 30 ألف شخص، فيما ارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من 3750، منهم 1800 طفل.
من جهة أخرى، أكدت وزارة الصحة صعوبة التعامل مع الحجم الهائل للكوارث، حيث أفادت بأن العديد من الجثث تتناثر في شوارع شمال القطاع، وتعتبر أنه من الصعب جداً إجراء عمليات الإنقاذ وتحديد الأعداد الدقيقة للشهداء بسبب حدة القصف والاشتباكات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
غزة ودور مصر الريادى
التاريخ سيتوقف طويلاً أمام الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية، وما تحمله مصر وقيادتها الرشيدة والحكيمة، فى عقلها ووجدانها، تجاه تلك القضية التى تمس قلب ووجدان كل مصرى.
وخير شاهد على ذلك، بل ودليل صدق ما حدث فى غزة، من الاتفاق على وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المحتجزين فى قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، والسماح للفلسطينيين بالعودة مرة أخرى للقطاع.. ويتضمن الاتفاق أيضاً، إعادة فتح معبر رفح، وذلك للسماح للجرحى والمصابين من الجانب الفلسطينى للعلاج، والتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما تضمن الاتفاق انسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة، وتبادل رفات المتوفين.
إن هذا الاتفاق الذى تم التوصل إليه، له العديد من الدلالات والإشارات الواضحة للقاصى والداني، حيث يعد هذا الاتفاق تتويجاً للدور الريادى الذى تقوم به مصر كوسيط لتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة، بل ويؤكد الاتفاق على أن مصر كانت ومازالت الدولة الأكثر دعماً للقضية الفلسطينية.
بل، والأهم من ذلك كله، أن هذه الاتفاقية جاءت لتدحض حملات التشويه المغرضة الداخلية والخارجية التى تتعرض لها الدولة المصرية، من خلال أبواق مأجورة ليس لها هدف إلا طمس وقلب وتزييف الحقائق، حيث جاء هذا الاتفاق بمثابة صاعقة مدوية - وبشكل واضح وصريح وبشكل واقعى - للرد على تلك الأكاذيب والحملات المغرضة التى تسعى إلى تشويه صورة مصر، والتقليل من كل إنجاز على أرض الواقع.
إن هذا الاتفاق بمثابة أمل جديد للفلسطينيين، بعد فترة دامية شهدتها غزة، بعد التوصل لوقف إطلاق النار فى القطاع، فهى مرحلة جديدة تقودها مصر، للمشاركة فى ضمان استمرار دخول المساعدات إلى القطاع لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة داخل القطاع، وهذا ليس بجديد على مصر.
حمى الله مصر الحبيبة قيادة وجيشاً وشعباً، من كل مكروه وسوء.. وتحيا مصر.