"حماس" ترد على مزاعم احتجاز رهائن إسرائيليين في مستشفى "الشفاء"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
علق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق اليوم السبت، على التصريحات الإسرائيلية بشأن وجود آثار تدل على احتجاز رهائن في مستشفى الشفاء في غزة.
وقال الرشق في تصريح مصور: "تم نقل العديد من أسرى الاحتلال لمستشفى الشفاء من أجل تلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية، خاصة بعد إصابة البعض منهم جراء القصف الصهيوني".
وأضاف: لقد خاطرنا بمقاتلين لنضمن للأسرى أفضل علاج ممكن في مستشفيات قطاع غزة، ونشرنا العديد من الصور حول ذلك".
واتهم الرشق المسؤولين الإسرائيليين وكذلك الأمريكيين "الذين يغطونهم وهم شركاؤهم في الجريمة"، بأنهم يختلقون مبررات للهجوم على مستشفى الشفاء وغيره"، مشددا على أنها مبررات واهية تماما.
إقرأ المزيد نتنياهو: كانت لدينا معلومات عن وجود رهائن داخل مستشفى الشفاءوتابع أن كل ذلك، أي "الاهتمام بالأسرى وعلاجهم في مستشفياتنا والمخاطرة بمقاتلينا من أجلهم.. نقاط تسجل لنا لا علينا".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تصريح لقناة "سي بي إس"، الخميس إنه كانت لدى إسرائيل "أسس جدية للاعتقاد أن رهائن كانوا يحتجزون في مستشفى الشفاء"، مضيفا أن "هذا كان أحد أسباب دخولنا له".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطب القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: صدمة في فرنسا بسبب احتجاز رهائن داخل مطعم بباريس
قالت الدكتورة جيهان جادو، الكاتبة والمحللة السياسية، إن باريس في حالة صدمة بعد احتجاز رهائن من قبل صاحب مطعم في باريس وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز رهائن، لافتة إلى أن هذه الحادثة لم تصنف إلى الآن إذا كانت إرهابية أو غير ذلك.
وأضافت «جادو»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وسائل الإعلام الفرنسية ذكرت أن المتهم صاحب مطعم واحتجز 4 من الزبائن لديه، ووصفت الحادث بأنه فعل إجرامي قد ينبئ بخطورة فيما بعد، وقد يتسبب في تكرار هذه المشاهد، لأن فرنسا تشهد حالة توتر سياسي كبير للغاية.
الشرطة الفرنسية لم تحدد سبب الاحتجازوتابعت الكاتبة والمحللة السياسية:«الشرطة الفرنسية لم تحدد إلى الآن ما هو سبب الاحتجاز، ونخشى أن هذا الحدث له تداعيات أخرى سياسية قد ترتبط بالعديد من التوترات التي حدثت اعترضًا من بعض المواطنين على السياسات الفرنسية».