بغداد اليوم - متابعة

تقترب الصين من تصدر قائمة أكبر مصدري السيارات في العالم خلال العام الجاري، حيث تجاوزت صادراتها من السيارات خلال الأشهر العشرة الأولى 3.9 مليون وحدة.  

وبلغ حجم صادرات الصين من السيارات خلال الربع الأول من العام الجاري 1.07 مليون مركبة، متجاوزة اليابان لأول مرة لتصبح أكبر مُصدّر للسيارات في العالم.

وسجل حجم الصادرات في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، زيادة بنسبة 59.7 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 3.92 مليون وحدة.

ونقلت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية عن وانغ شيا، رئيس مجلس قطاع السيارات الفرعي التابع للمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية اليوم السبت، قوله إن الصين ستصبح بالتأكيد أكبر مُصدّر للسيارات في العالم في العام الجاري.

وأضاف وانغ خلال تصريحات في معرض قوانغتشو الدولي الـ21 للسيارات الذي افتُتح يوم الجمعة الماضي في مدينة قوانغتشو، أن صناعة السيارات في الصين خطت خطوة قوية في الأسواق العالمية، على الرغم من البيئة الدولية المعقدة والخطيرة. 

وأوضح أن قيمة الصادرات لسلسلة صناعة السيارات الصينية بلغت 1.56 مليار دولار فقط في عام 2001، بحصة عالمية بلغت 0.65 بالمئة، بينما اقترب هذا الرقم في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، من 122 مليار دولار، ما يمثل 5.5 بالمئة من الإجمالي العالمي.


المصدر: سكاي نيوز


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: العام الجاری فی العالم

إقرأ أيضاً:

هجوم ترامب التجاري على الصين لم يبلغ الى الآن مستويات خطيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تبدو زيادة الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية خطيرة في هذه المرحلة، ولكنها قد تنذر بهجمات تجارية جديدة لدونالد ترامب قد تلحق ضررا أوسع بثاني أكبر اقتصاد في العالم، بحسب محللين.

نفذ ترامب السبت تهديداته بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية بنسبة 10 بالمئة تضاف إلى تلك التي كانت مفروضة في السابق.

كما فرض الملياردير الجمهوري تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك، الشريكين التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ونسبة 10 في المئة على موارد الطاقة الكندية.

وبرر ترامب إجراءاته برغبته في معاقبة الدول التي لا تراقب الهجرة غير الشرعية ولا تتخذ اجراءات في ما يتعلّق بتهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.

رأى تشيوي تشانغ، رئيس شركة بينبوينت لإدارة الأصول، أن الضرائب الإضافية التي فُرضت حاليا على بكين "لا تشكل صدمة كبيرة للاقتصاد الصيني".

وقال المحلل "لا أعتقد أنه سيتعيّن على الصين أن تتخذ إجراءات مثل خفض قيمة عملتها للتعويض".

ولاحظ خبراء في بلومبرغ إيكونوميكس أن زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 10 بالمئة قد تؤدي إلى خفض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 40 بالمئة، ما يمثل 0،9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للعملاق الآسيوي.

وعليه ستكون خسارة الصين هامشية لكن من شأنها أن تزيد الضغوط على المسؤولين السياسيين في البلاد الذين يواجهون تباطؤ النمو، فضلا عن أزمة كبيرة في قطاع العقارات، وضعف في الاستهلاك المحلي.

يعتبر خبراء أن ترامب يبدو أكثر تركيزا حاليا على كندا والمكسيك منه على الصين.

لكن الدول الثلاث توعدت بالرد على فرض ترامب تعريفات جمركية إضافية.

من جانبه، يعتزم الرئيس الجمهوري مواصلة رفع التعريفات الجمركية.

ورأى بول أشوورت، كبير الاقتصاديين المتخصصين في شؤون أميركا الشمالية لدى "كابيتال إيكونوميكس"، أن حزمة الزيادات الأولى "ليست سوى الضربة الأولى في ما يمكن أن يصبح حربا تجارية عالمية مدمرة".

وبعد كندا، أعلنت بكين الأحد أنها ستتخذ إجراءات للدفاع عن "حقوقها ومصالحها"، من دون ذكر تفاصيل.

وقال غاري نغ الخبير الاقتصادي في ناتيكسيس إنه "يمكن للصين أن ترد بفرض رسوم جمركية مماثلة على الواردات الأميركية، فتحدّ من صادرات المواد الحيوية، وتقيّد وصول بعض الشركات الأميركية إلى سوقها".

وأضاف لوكالة فرانس برس أن الصين "قد تجد أيضا فرصة لتقسيم حلفاء الولايات المتحدة وبناء علاقات أقوى مع دول أخرى".

وقال تشيوي تشانغ إن "المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة ستشكل عملية طويلة".

خلال نهاية الأسبوع الحالي، أثار خبر فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية إضافية على المنتجات الصينية شكوكا في شوارع بكين.

وقال تشو ييمينغ الذي يعمل في مجال الاستثمار الخاص لوكالة فرانس برس إن "الصين لا تهتم حقا بالحواجز (التجارية) لأننا استعددنا لها".

وأضاف الشاب البالغ 36 عاما أن سلاسل التوريد القوية وصادرات الصين الرخيصة كانت "في الواقع جيدة للشعب الأميركي، ولكن مؤيدي (ترامب) ربما يحتاجون إلى بعض الحواجز التجارية للمساعدة في إعادة وظائف إلى الولايات المتحدة".

وتابع "في النهاية، سيتحمل الناس العاديون عبء الرسوم الجمركية".

وأكد معظم من تحدثت إليهم وكالة فرانس برس أنهم ليسوا على علم بزيادة الضرائب أو أنهم لا يفهمون الوضع جيدا.

ورفض البعض الحديث عن الأمر لأن العلاقات الصينية الأميركية موضوع حساس سياسيا في البلاد.

وبدا كثيرون أكثر اهتماما باحتفالات رأس السنة القمرية الجديدة.

وقال رجل في متوسط العمر إن على دونالد ترامب "أن يهتم بالولايات المتحدة ويترك الصين لنا"، قبل أن يتوجه إلى معبد حيث تقام احتفالات.

مقالات مشابهة

  • مُتحدث «الوزراء»: الدولة نجحت في خفض التضخم خلال الأشهر الماضية (فيديو)
  • انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
  • الصين تضيف شركتين أمريكيتين إلى قائمة الكيانات غير الموثوق بها
  • غرف الطوارئ في السودان تتصدر قائمة جائزة نوبل للسلام للعام 2025
  • خلال العام الجاري 2025م.. العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته في القدس المحتلة
  • العقبة تستضيف أكبر مؤتمر عالمي لمنظمي حفلات الزفاف في تشرين الأول من العام الحالي
  • الصين ترد على ترامب وتفرض رسوما جمركية على بعض الواردات الأمريكية
  • حائل تتصدر.. 9 أماكن في قائمة أقل درجات الحرارة اليوم الاثنين
  • السمدوني: 32% نموًا في إيرادات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال النصف الأول من العام المالي الجاري
  • هجوم ترامب التجاري على الصين لم يبلغ الى الآن مستويات خطيرة