جدد الاتحاد الأوروبي، التزامه ببناء حاضر ومستقبل أفضل لجميع الأطفال، بما يتماشى مع استراتيجية الاتحاد بشأن حقوق الطفل وخطة عمل الشباب في العمل الخارجي وخطة عمل الاتحاد بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية حول العالم.

جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عبر موقعها الرسمي؛ بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل العالمي الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام.

وأوضح الاتحاد أنه يهتم بشكل خاص، في يوم الطفل العالمي، برفاهية الأطفال الذين يعيشون في حالات النزاع المسلح والنزوح القسري والأزمات الإنسانية طويلة الأمد.. قائلا "من المؤسف أن شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالأهوال اليومية التي يتعرض لها الأطفال في مختلف أنحاء العالم سواء كان ذلك في غزة أو أوكرانيا، ومن منطقة الساحل إلى اليمن وميانمار".

وذكر البيان "أن أطفال العالم لا يبدأون الصراعات، إنهم يستحقون ويحتاجون إلى السلام وكذلك يعاني الأطفال المتأثرون بالنزاعات المسلحة من انتهاكات جسيمة لحقوقهم، بما في ذلك الاختطاف والقتل والتشويه، والهجمات على المدارس والمستشفيات، والحرمان من المساعدات الإنسانية".

وأضاف أن الأطفال بطبيعتهم أكثر عرضة للعواقب المباشرة وطويلة الأجل لمثل هذه الحالات الطارئة؛ ما يزيد من تعرضهم للاتجار، ويهدد صحتهم الجسدية والعقلية ويحرمهم من الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية والرعاية الصحية والتعليم والرعاية الأبوية وتقويض حقهم في الحياة والتنمية والفرص المتاحة لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

وتابع البيان "وضع الأطفال يمثل محور الاهتمام الرئيسي لأوروبا، ونحن نهدف إلى التخفيف من التهديدات التي يواجهونها وضمان الحفاظ على حياتهم وحقوقهم.. وفي هذا الصدد، نود أن نؤكد من جديد النهج الذي يركز على الطفل في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2712 بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة والحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق".

وأشار إلى أنه ملتزم بوضع الأطفال في قلب جهوده لمنع حالات الطوارئ هذه والاستجابة لها، كما أنه يسترشد في عمله لضمان حماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة بالقواعد والمعايير الدولية والإقليمية ذات الصلة بحقوق الإنسان والقانون الإنساني.

وأوضح الاتحاد الأوروبي أن بروكسل تدعم حماية الطفل في مسار العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي من خلال الحوار السياسي مع الدول الشريكة ومن خلال تمويل مجموعة واسعة من البرامج التي تعزز حقوق الطفل.. وتابع "من المهم للغاية أن نحرز تقدمًا جماعيًا بشأن أهداف التنمية المُستدامة للأطفال في جميع أنحاء العالم، وخاصة الأكثر ضعفًا منهم، حيث يستحق كل طفل طفولة صحية وآمنة، وتنمية كاملة ومتناغمة لمهاراته وشخصيته، في بيئة أسرية ومدرسية ومجتمعية داعمة وراعية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حماية الطفل بروكسل

إقرأ أيضاً:

استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام

أكد الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، على أهمية عدم إلحاح الأم على الطفل في تناول الطعام، موضحًا أن الضغط المستمر قد يؤدي إلى كراهية الطفل للطعام بشكل عام. 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية في القناة الأولي الفضائية، أنه في بعض الأحيان قد يكون الطفل في حالة من النشاط الكبير، مما يجعله يأكل بشكل طبيعي، بينما في أوقات أخرى قد يرفض الطعام بسبب الإجهاد أو تغيرات نفسية معينة.

وأوضح الدكتور رفعت أن هناك عدة أسباب لضعف شهية الأطفال، منها الأمراض التي تصيبهم مثل نزلات البرد أو التسنين، وكذلك وجود ديدان معوية قد تؤثر على الشهية. 

وأشار إلى أن التطور الحركي والنفسي للطفل يمكن أن يكون له دور أيضًا، حيث تمر بعض الأطفال بفترات لا يرغبون فيها بالطعام نتيجة لتلك التغيرات.

كما أكد الدكتور رفعت على ضرورة أن تحاول الأم تحويل هذه المسألة إلى لعبة مرحة، بحيث يتم تشجيع الطفل على تناول الطعام دون ضغط أو إكراه. 

يمكن استخدام الأساليب الذكية لجعل الطفل يشعر بالمتعة أثناء تناول الطعام، مثل تقديمه بألوان وأشكال جذابة أو إدخال ألعاب صغيرة تزيد من اهتمام الطفل.

وأشار رفعت إلى أن هناك بعض الأمهات لا يعرفن كيفية التعامل مع ضعف شهية أطفالهن بالشكل الأمثل، مما يؤدي إلى مشاكل في التغذية والنمو. 

وأكد على ضرورة أن يكون هناك توازن في التعامل مع هذه القضية، وأن يتم تشجيع الطفل على الأكل بطريقة مرحة وصحية، مع الحرص على عدم إلحاق الضغط عليه.

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات جامعة الطفل في جامعة عين شمس (صور)
  • ختام فعاليات جامعة الطفل بـ عين شمس
  • حازم محمد: لقب أفضل لاعب بكأس العالم للقوة البدنية تتويج موسم كامل
  • استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام
  • الطفل الكاذب
  • أهل مصر.. قصور الثقافة تختتم الأسبوع 36 لأطفال المحافظات الحدودية
  • "صحار الدولي" يجدد شراكته لرعاية أحمد الحارثي في "بطولة العالم لسباقات التحمل"
  • منافسات قوية في رابع أيام يطولة كأس العالم للقوة البدنية
  • منافسات قوية في رابع أيام يطولة كأس العالم للقوة البدنية بالهرم
  • ما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية وأضرارها على الأطفال؟