مفتي «الشيشان» يشكر الرئيس السيسي على جهوده في إيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال صالح مجييف، المفتي العام لجمهورية الشيشان، إنهم جاؤوا إلى مطار العريش بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، لافتا إلى التعاون مع مصر لايصالها لأهالي القطاع، مضيفا: «ندعو لأهل غزة والمسلمين ونشكر الرئيس السيسي على تهيئة وصول المساعدات والجهود المبذولة والترتيبات».
«مجييف»: طيارة المساعدات الثالثة وصلت إلى مطار العريشوأضاف «مجييف»، في تصريحاته لمراسل قناة «إكسترا نيوز» من مطار العريش، أنَّ هذه هي الطائرة الثالثة التي تصل إلى المطار محملة بالمساعدات الإنسانية من الشيشان، لإيصالها إلى أهالي غزة، وتتضمن الغذاء واللباس، وما طلبوه وفقا للأشياء الأكثر احتياجا إليها.
وتابع المفتي العام لجمهورية الشيشان: «نشكر الدولة المصرية على التسهيلات التي تقدمها، واستقبال المحبين لنا ونشكر القائمين على الترتيبات والاستقبال»، مؤكدا مأساوية الوضع الإنساني في غزة وكارثيته: «الوضع الإنساني في قطاع غزة وسط حصار مستمر، ولم يبق لديهم شيئا تحت القصف والعدوان».
مفتي الشيشان: العديد من الشهداء والجرحى يسقطون في فلسطينواستطرد «مجييف»: «العديد من الشهداء والجرحى يسقطون في فلسطين.. قلوبنا معهم ونتألم لألمهم، جراء هذه المأساة وندعو الله ليلا ونهارا في كل مساجد الشيشان خلال الصلوات، وفي صلاة التهجد ندعو لهم بالفرج.. الله يفرج عنهم وعن كل المسلمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة مطار العريش المساعدات الإنسانية الشيشان مفتي الشيشان
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي حضر عقد قران نجلته.. من هو الشهيد مالك مهران ؟
في لفتة إنسانية راقية تجسد تقدير الدولة لتضحيات شهدائها، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل عقد قران "مي" نجلة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد في عام 2013 أثناء أداء واجبه الوطني بمحافظة بني سويف، إثر اعتداء غادر نفذته عناصر من الجماعة الإرهابية.
عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة اشتعلت الميادين بالمظاهرات من قبل جماعة الإخوان وقاموا بالعديد من أعمال العنف والتخريب حيث استهدفت الهجمات منشآت حيوية ومراكز شرطية في مختلف أنحاء المحافظة.
حتى وصل الهجمات إلى منطقة بني سويف، وهنا كان يقف العميد مالك مهران، مدير إدارة مرور بني سويف، في أول يوم عمل له بالمحافظة، حيث تعرض للاعتداء أثناء أدائه لواجبه أمام ديوان عام المحافظة.
انتقل العميد مالك مهران، قبل الواقعة بيوم واحد فقط، من إدارة مرور مرسى مطروح إلى بني سويف بعد ترقيته وتكليفه بإدارة مرور المحافظة.
وفي صباح 14 أغسطس، وأثناء محاولته تأمين محيط ديوان عام محافظة بني سويف في ظل الهجمات التي طالت المنشآت العامة، هاجمته عناصر من الجماعة الإرهابية، ما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
الشهيد العميد مالك مهران، أحد أبناء محافظة الغربية، كان قد تم تكليفه بمنصب مدير إدارة مرور بني سويف قادمًا من إدارة مرور مرسى مطروح، وذلك قبل يوم واحد فقط من استشهاده، رغم قصر المدة التي قضاها في موقعه الجديد، أبدى العميد مهران شجاعة نادرة، حيث تصدى للهجوم حفاظًا على المنشآت العامة وأرواح المدنيين.
وقد نعت وزارة الداخلية الشهيد وأكدت استمرارها في التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف، مشيدة ببطولته وتفانيه في أداء واجبه حتى اللحظة الأخيرة.
ويُذكر أن محافظة بني سويف كانت من بين المحافظات التي شهدت اضطرابات عنيفة في ذلك اليوم، حيث تم اقتحام مقرات حكومية وإضرام النار في مراكز الشرطة والمنشآت العامة، في محاولة لنشر الفوضى والترويع عقب عمليات فض الاعتصامات.