مفتي الشيشان يشكر الرئيس السيسي على دعم مصر لأهالي غزة منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وجه صالح مجييف المفتي العام لجمهورية الشيشان، الشكر إلى الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعم المقدم إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي، متابعا: «الوضع الإنساني في غزة صعب وهم تحت الحصار وهناك انفجارات مستمرة نتيجة القصف الإسرائيلي».
قلوبنا مع أهل غزة ونتألم لهمزأضاف في تصريحات خاصة لقناة «اكسترا نيوز»: «قلوبنا مع أهل غزة ونتألم لهم وندعو لهم بالفرج عليهم وعلى جميع المسلمين.
ويتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي أسفر عن استشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الماضى، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي واحتجاز نحو أكثر من 200 آخرين كرهائن.
توقف مستشفيات قطاع غزة عن العملوخرجت 25 مستشفى و52 مركزًا صحيًا عن الخدمة في قطاع غزة، إضافة إلى تدمير 95 مقرًا حكوميًا وخروج 63 مدرسة عن الخدمة بالقطاع، ووجود أكثر من 12 ألف شهيد بينهم أكثر من 5 آلاف طفل في غزة، وأكثر من 3750 مفقودًا منهم 1800 طفل تحت الأنقاض.
اقرأ أيضاًإقلاع الطائرة الإغاثية السعودية الـ 11 متجهة إلى مطار العريش لإغاثة غزة
عاجل| «صحة غزة»: إخلاء مجمع الشفاء الطبي قسرًا
خوفًا من قصف الاحتلال.. «الصحة الفلسطينية» تعلن بدء إخلاء مستشفى الشفاء بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولة المصرية القصف الإسرائيلي القصف الإسرائيلي على غزة طوفان الأقصى دعم قطاع غزة توقف مستشفيات قطاع غزة عن العمل إطلاق الفصائل الفلسطينية قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.
والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.
وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.