جددت الجهات المعنية بالقاهرة، حبس سيدة أنهت حياة صيقتها بمنطقة المطرية، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

كما استعجلت جهات التحقيق، تقرير الصفة التشريحية بجثمان المجني عليها، واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.

الخال مش والد.. توأم ضحية شبرا الخيمة يروي تفاصيل الغدر بشقيقه تجديد حبس سيدة وابنتها بتهمة قتل بائع كرتون في كرداسة

واختلطت دمائها بحبات الزيتون، وسقطت في مخزنها تصارع الموت، وتقف المتهمة خلفها تسدد لها ضربات قاتلة على رأسها، حتى لا يُسمع صراخها أو أنينها، استولت على أموالها، وهرولت تجوب شوارع المطرية بالقاهرة، لتنفق غنيمة جريمة ارتكبتها.

 

"الصديق وقت الضيق"، تحطمت هذه العبارة في منطقة عرب الطوايلة بالمطرية، فالجميع يردد "أم عشري اتغدر بيها صحبتها أنهت حياتها واستولت على فلوس الجمعية".

أم عشري المجني عليه  

انتقل "الوفد" لمنزل بائعة الزيتون، الوجوه عابثة، والعيون تفصح بالكثير عن جريمة غدر شهدها  الحي الشعبية.

 

معاناة سيدة المخلل

 

تقول هدى، 35 سنة، جارة المجني عليها، الحاجة فاطمة، أو كما اشتهرت بيننا بـ 'أم عشري"، كانت تطل علينا كل صباح بحبات الزيتون قد جمعتها في برميل كبير تضعه فوق رأسها، لا يقدر على حمله كثير من الرجال، وعلى رغم كبر سنها، 60 عاما، إلا أنها تعمل ليل نهار وتدفع أمامها عربة خشبية وضعت عليها تشكيلة لذيذة من أنواع المخللات.

 

وتابعت هدى الحزينة على فراق السيدة المسنة، قائلة، كانت أم عشري لا تكل ولا تمل من العمل، أرملة منذ زمن، نجحت في تربية أولادها الخمسة، وبالتحامل على النفس، وادخار ما تجمعه من بيع الزيتون تمكنت من تجهز ابنتيها، وزفتهما إلى بيوت أزواجهما.

 

المتهمة تعول على حذاء الضحية لإخفاء الجريمة 

 

والتقطت شادية، 45 سنة، أطراف الحديث، لتكمل قصة إنسانية نهايتها مأساوية،" يوم كامل مشفناش الحاجة فاطمة، ولقينا الشبشب بتاعها أمام شقتها، اعتقدنا أنها تعبانة، وهترتاح يوم على غير العادة"، مرت الساعات ولم تخرج بائعة الزيتون، لنقرر نحن جيرانها، بفتح الشقة، بعد محاولات يائسة من طرق الباب.

 

وأردفت لم نجدها بالداخل وبعض من محتويات الشقة قد سرقت، بعصبتنا هرولنا في الحي الشعبي يساعدنا شباب المنطقة في البحث عن السيدة المفقودة.

 

زيتون بلون الدماء

 

وعلى بعد خطوات يقف الشاب رضا عبد السلام، 31 عاما، يستمع للحديث، وقد ملأت عيناه بالدموع، وارتجفت شفتاه حزنا على أم عشري، وانفجر باكيا يقول، ذهبنا الى مخزنها، وصعد أحد الأطفال إلى أعلى الباب، ليجدها ملقاة على الأرض.

محرر الوفد وشهود عيان 

وأشار شاهد العيان، إلى أن السيدة "أم عوض"، 45 سنة، صاحبة المخزن" كانت ترتجف عندما، علمنا بأن سيدة المخلل بالداخل، ادعت أنها لا تملك المفتاح، كسرنا الباب، فإذ بأم عشري مهشمة الرأس، وتلطخت حبات الزيتون بدمائها، لتكون شاهدة على مقتلها.

 

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمة القاتلة وجرى اقتيادها إلى قسم الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجهات المعنية بالقاهرة

إقرأ أيضاً:

الطائر الميمون وغصن الزيتون

 

ناصر بن حمد العبري

 

في رحاب السياسة الهادئة والدبلوماسية الرصينة، تواصل سلطنة عُمان أداء دورها التاريخي كجسر للتواصل بين الشعوب، وسفير للسلام في عالم يموج بالأزمات. فقد حملت الأمانة، وأدّتها على أكمل وجه، وكانت الزيارات الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- دليلًا ساطعًا على مكانة السلطنة المرموقة بين دول العالم.

وحرص جلالة السلطان على زيارة الدول الشقيقة والصديقة ليس مجرد بروتوكول دبلوماسي؛ بل رسالة عُمانية راسخة تؤكد أن السلطنة تسعى لإطفاء فتيل الحروب، ونشر ثقافة الحوار والتفاهم. إنها اليد التي تحمل غصن الزيتون وتُمد إلى الجميع بروح السلام والتعاون، في مشهد يختزل رؤية عُمان الإنسانية والسياسية.

ويرمز الطائر الميمون الذي يحلّق في السماء إلى الأمل والتفاؤل، ويعكس رؤية وطنٍ اختار طريق الحكمة، وارتضى لنفسه أن يكون صوت العقل في محيط مضطرب؛ فالدور العُماني في التوسط بين الأطراف المتنازعة عبر التاريخ يجعلها لاعبًا مؤثرًا في معادلات السياسة الدولية، ومحل ثقة لدى الجميع.

زيارة جلالة السلطان إلى روسيا- كما في غيرها من المحطات الدولية- تُعبِّر عن نهج مدروس يهدف إلى تعميق الحوار وتوسيع آفاق التعاون، والدفع بمبادرات السلام إلى الأمام. فهي ليست فقط رسائل دبلوماسية؛ بل خطوات استراتيجية تنبع من إيمان السلطنة بأن السلام هو السبيل الأوحد لتحقيق الاستقرار والنماء.

وغصن الزيتون، بما يحمله من رمزية عالمية للسلام، هو شعار عُمان الدائم في تحركاتها الدولية. فهي ترفض العنف، وتؤمن بالحوار وسيلة لحل الخلافات، وتحرص على دعم كل جهد يفضي إلى عدالة وإنصاف بين الشعوب.

كما تعكس هذه الزيارات حرص السلطنة على تنمية علاقاتها الاقتصادية والثقافية مع مختلف الدول، بما يواكب رؤيتها المستقبلية نحو تنويع الشراكات وتعزيز الحضور العُماني في مختلف المحافل الدولية.

في الختام.. تظل سلطنة عُمان، بقيادتها الحكيمة، نموذجًا للدولة التي تؤمن بأن قوتها الحقيقية تكمن في نهجها السلمي، وفي يدها الممدودة دومًا بغصن الزيتون؛ فذلك الطائر الميمون الذي يُحلّق عاليًا في سماء الوطن، لا يحمل فقط آمال العُمانيين؛ بل يحمل تطلعات الشعوب إلى عالم يسوده الأمن والتسامح والسلام.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الحكم على المتهم بإنهاء حياة شاب في المعادي.. غدًا
  • إدارة النصر تتريّث في تجديد عقد علي لاجامي ونيوم يطرق الباب
  • تجديد حبس المنتجة المصرية سارة خليفة في قضية المخدرات والتحفظ على ممتلكاتها
  • شرطة عجمان تكرم سيدة لمساهمتها في إنقاذ حياة طفل من السقوط من برج سكني
  • تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شخص بسلاح أبيض بالقليوبية
  • مراته وابن عمه.. قرار قضائي بشأن سيدة وعشيقها أنهيا حياة الزوج بالبدرشين
  • بخبرة وكفاءة.. أطباء دله نمار ينقذون حياة سيدة خمسينية بعد توقف مفاجئ للقلب
  • بعد قليل.. استئناف المتهم بإنهاء حياة اللواء اليمني على إعدامه
  • قصف مدفعي إسرائيلي مكثف باتجاه حيي الزيتون والشجاعية
  • الطائر الميمون وغصن الزيتون