أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة في مُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة متهم بترويج مُخدر الهيروين في القطامية، بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100ألف جنيه، كما قضت المحكمة بحبس المتهم سنة بتهمة حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.

اقرأ أيضاًَ: بسبب درجات الامتحان..الشر الأسود يحصد روح مُعلمة اللغة الإسبانية

بسبب درجات الامتحان.

.الشر الأسود يحصد روح مُعلمة اللغة الإسبانية مُجرم بنفسٍ مُعتلة يُزهق روح مُعلمة الأجيال بطعنات الغدر قوي الخير تُحرر فتاة من قبضة سفاح النساء تأجيل إعادة محاكمة متهم بـ"حريق نقطة شرطة المنيب"


 

وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه حاز و أحرز بقصد الاتجار جوهر مخدر الحشيش، كما حاز سلاح ناري بدون ترخيص.

وكشفت التحقيقات أن المتهم عثر بحوزته على كمية من مخدر الحشيش وهاتف محمول ومبلغ مالي، وسلاح ناري ،  وبمواجهته اعترف بحيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار، والهاتف المحمول للتواصل مع عملائه، والمبلغ المالي من متحصلات تجارته، كما حاز السلاح الناري للدفاع عن تجارته الآثمة.

وفي وقتٍ سابق، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة محمد.س بالسجن المُشدد 3 سنوات، وذلك لإدانته بحيازة المُخدرات للإتجار والتعاطي في القطامية. 

وشمل الحكم أيضاً تغريم المُداني 10 آلاف جنيه، ومُصادرة المُخدر المضبوط، وألزمته بالمصاري الجنائية.

وبرأت المحكمة في الحُكم المُتهم الثاني أمين.ف من الاتهام المُسند إليه.

صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي  وعضوية المستشارين عمرو علي كساب و أحمد رضوان أبازيد وأمانة سر محمد طه

وأسندت النيابة العامة للمُتهمين محمد.س وأمين.ف أن المُتهم الأول أحرز بقض الإتجار جوهري الهيروين والميثامفيتامين. 

فيما أحرز بقصد التعاطي جوهر الهيروين وجوهر المورفين وجوهر الحشيش. 

وأسندت النيابة للمُتهم الثاني أنه أحرز بقصد التعاطي جوهر الهيروين في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنايات القاهرة التجمع الخامس م خدر الهيروين النيابة العامة المواد المخدرة مخدر الحشيش

إقرأ أيضاً:

جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية

لكل أزمة سبب رئيس هو المرتكز الأساس لحدوثها، الحرب في السودان غطّت سماءها سحب الكذب والتضليل، وأضحى السؤال عمّن أطلق رصاصتها الأولى مثل جدل الدجاجة والبيضة، وكادت أن تضيع ملامح بدايات الحرب، وكيف شاهد وسمع الناس أصوات الرصاص بالمدينة الرياضية وطيبة، وبذات الذاكرة السمكية تبخرت من قبل ذكرى خطيئة انقلاب يونيو 1989، وما تبع الانقلاب من تخلق لنظام حكم الحركة الإسلامية، ونسي الناس أن حرب اليوم لم تـندلع فجأة، وتغافلوا عن إرهاصاتها وعلاماتها التي بدأت مع الانقلاب، الذي قاده العميد الركن عمر حسن كادر الحركة بالجيش، وأصاب الكثيرين الزهايمر فأخذوا ينسبون كل الجرائم والموبقات، التي أتى بها نظام حكم الحركة الإسلامية إلى قوات الدعم السريع حديثة التأسيس، ولم يقدم فقهاء دولة (القرآن) شرحاً للناس عن إمارات ساعة انفجار الحرب، البادئة منذ حروب الجنوب وجبال النوبة وجبل مرة، أن تلك المحطات علامات مرور على الصراط الطويل الموصل لقيامة اليوم، فكل مبتدأ له منتهى، ومنتهى الحرب يكون بإنهاء أثر المتسبب الأول، والبادئ الأظلم، فقد اغتصبت الجماعة الباغية السلطة وتمتعت بها، وأساءت استخدامها، وأشعلت نيران الحروب بآلياتها – أجهزتها الأمنية والعسكرية، فلا يوجد حزب ولا جماعة أخرى بالسودان مسؤولة بصورة مباشرة عن هذه النهايات المأساوية غير الحركة الإسلامية.
إنّ جوهر المشكلة هو هذا التنظيم الأخطبوط والسرطان المتجذر في جسد الدولة والمجتمع، وليس شماعة التمرد المزعوم ولا الاستهداف الخارجي والعملاء (قحت، تقدم، صمود، قمم)، أو الغزو الأجنبي (عرب الشتات)، كما يدّعي اعلام التنظيم المضلل ومعاونوه، إنّ آفة البلاد تكمن في الأذى الجسيم والجرم المتسلسل الذي الحقه التنظيم بسكان السودان، التنظيم الحركي الإسلامي الذي يغالب سكرة الموت، في حربه غير محسوبة العواقب التي أقدم عليها، يقاوم خروج الروح بالصعقات الكهربائية الإقليمية ليفيق من السكرة، التي أصابته جراء التفكيك الأمني والعسكري الذي ألحقته به الضربات القاسية من قوات الدعم السريع، فنشط عبر علاقاته الممتدة مع التنظيم العالمي للنهوض مجدداً بسبب ما تعرض له من هزّة، فهو لا يدين لحلفائه في الداخل بفضل، حتى الذين تصالحوا معه من منطلقات جهوية من بعض الشيوعيين والبعثيين والأنصار والاتحاديين والمتمردين السابقين، لن ينالوا ما يصبون إليه من مطامح سياسية، لأن أولويات الحركة الإسلامية تنظيمية إقليمية وعالمية، وضريبتها المستحقة الدفع تجاه الممولين العالميين باهظة، وعندما يحين موعد سداد الفاتورة لن يجد داعموها من أحزاب وحركات الداخل ما يسدون به الرمق، وبناءً على التسريبات فإنّها باعت معادن الأرض مقدماً، ورهنت موانئ البلاد للسادة أصحاب المصلحة – الممولين العالميين، ولا عزاء للمغفلين النافعين.
إنّ جميع المليشيات الجهوية وحركات دارفور المسلحة، المقاتلة في صفوف الحركة الإسلامية في نسختها الأخيرة التي يقودها علي كرتي، لن يكون لها علو كعب بين مليشيات التنظيم العقائدية – البراء وغيرها، وقد بدأ التذمر يطفو للسطح بين قائد مليشيا قبيلة الشكرية العميل المزدوج، وكتائب التنظيم المالكة للسلاح الحديث، فمعلوم أن تنظيم الحركة الإسلامية منذ يومه الأول بعد اغتصابه للسلطة، استمرأ صناعة المليشيات، والتي من بعد نفاذ الغرض المصنوعة من أجله يقوم بحرقها وكنسها، في ازدراء وتحقير واستعلاء وغرور، دون حسبان لركن ركين من أركان مقاصد الشريعة الإسلامية - الحفاظ على النفس، فجوهر المشكلة يكمن في وجود هذا التنظيم الذي تلاعب بأرواح المواطنين، وتندر وتهكم على موتهم تحت ركام قصف طيرانه الأجير، بإطلاق وصف "المشاوي" و"الكباب" على جثامين الشهداء الفقراء من المسلمين السودانيين، فهذه الحركة الإسلامية ومنذ سطوتها على السلطة ظلت تعمل على شراء السلاح بموارد السودانيين، لتسفك دمهم بنفس السلاح، فلم يجد المواطنون منها خيراً، وقد أدت كل الأدوار القذرة التي أنكرتها فيما بعد وألصقتها بالآخرين – التآمر (مع إيران وتركيا ومصر ضد السودان)، والارتزاق، والزج بالمليشيات الأجنبية وإشعال الحروب، فجوهر مشكلة السودان يكمن في الحركة الإسلامية – النسخة الأخيرة.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما (24) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • شرطة الرصافة تلقي القبض على 3 متهمين بتجارة المخدرات
  • السجن المشدد 3 سنوات لـ4 عاملين يتاجرون فى الحشيش بسوهاج
  • بعد خروجه من السجن.. سعد الصغير يزور مشجع الأهلي أمح الدولي
  • حرس الحدود بمنطقة تبوك يحبط تهريب (24) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • السجن 13 عامًا لمروجين ضمن تشكيل عصابي لنقل المخدرات في ليبيا
  • الدرك يحقق في تهريب أطنان الحشيش من القصر الصغير إلى إسبانيا على متن مروحيات
  • المؤبد لبائع فاكهة وعاطل بتهمة ترويج المخدرات في بنها
  • السجن 5 سنوات لمتهم باستعراض القوة وإحراز سلاح نارى فى سوهاج
  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية