أكد النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي علي أهمية الدور الذي يقوم به البرلمان العربي في دعم أواصر التعاون بين المجالس العربية من أجل تنسيق الجهود للتصدي للانتهاكات والمجازر الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين بصفة عامة وقطاع غزة بصفة خاصة.


وأشاد نصير، في تصريحات له اليوم، باللقاء الذي تم بين عادل العسومي رئيس البرلمان العربي والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ وذلك لبحث تنسيق الجهود ورصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة باعتبارها إحدى الأزمات الإنسانية التي أصبحت تستدعي تضافر كافة الجهود من أجل وقف نزيف الدم ودخول المساعدات الإنسانية والعودة إلى مائدة الحوار وهو الطريق الوحيد لحل هذه الأزمة.

وشدد اللواء طارق نصير علي أهمية الجهود العربية التي تتم من قبل البرلمان العربي والمؤسسات التشريعية بكافة الأقطار العربية من رفض الانتهاكات التي تتم تجاه المدنيين والأطفال والنساء والمدارس والمستشفيات التي تشكل انتهاكا صارخا وصريحا للقانون الدولي الإنساني والقيم والأعراف الإنسانية ويعد ذلك جريمة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني مكتملة الأركان.

وأضاف أن البرلمان العربي يدرس الآن تقديم دعوة للمحكمة الجنائية الدولية لفضح جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها جرائم حرب.

وثمن نصير كافة الجهود التي تقوم بها القيادة السياسية لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية من خلال الموقف الثابت لمصر تجاه هذه الأزمة.

وجدد نصير التحية للشعب الفلسطيني علي صموده على مدار ما يقارب من الخمسين  يوما في ظل ما يواجهه من آلة عسكرية وحشية غاشمة لا تعبأ بالقانون الدولي الإنساني.

 

4e8608e5-bdab-4129-b5e6-8e1b29087ff6 b34efe5d-7183-4e3a-95c3-0dabbae02a89

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان العربي الفلسطينيين غزة الأمن القومي حزب حماة الوطن القانون الدولي البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي للطفل رافد رئيسي في تأهيل قيادات الطفولة العربية

تستضيف إمارة الشارقة، منتصف شهر يوليو المقبل، أعمال الجلسة الرابعة “الختامية” للدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، بهدف تعزيز الحوار والمشاركة الفعالة للأطفال العرب في القضايا التي تهمهم، من خلال مناقشات وجلسات تفاعلية هدفها تعزيز الوعي والفهم لديهم حول دورهم في بناء مستقبل مجتمعاتهم.

وقال سعادة أيمن عثمان الباروت، أمين عام البرلمان العربي للطفل، ومقره الشارقة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات”وام”، إن الجلسة الختامية ستناقش المسؤولية المجتمعية وذلك لتحفيز الأعضاء على المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي سواء على مستوى المدرسة أو الأحياء أو اللجان الانتخابية البلدية والوطنية والتوعية بشأنها والتعاون مع أقرانهم في دولهم في هذا الإطار.

وأشار إلى أن البرلمان العربي للطفل، حقق منذ تأسيسه في عام 2019 مجموعة من المنجزات على المستويين الوطني والعربي، تمثلت في جمع خبرات الطفولة العربية تحت سقف واحد والمطالبة بحقوق الأطفال وفق ضوابط وأطر علمية ورفع توصياتهم إلى أمانة جامعة الدول العربية المظلة الأم للبرلمان، وذلك بعد إقرارها من قبل الأطفال العرب، والمضي قدماً لتطوير مهاراتهم في العرض والبحث العلمي، والمناقشة للوصول إلى حلول للموضوعات التي تتم مناقشتها.

وأوضح أن التوصيات التي تتم مناقشتها تحت قبة برلمان الطفل العربي تواجه مجموعة من التحديات نتيجة التباين بين الدول العربية من حيث عدد السكان والموارد وخطط التنمية، مشيرا إلى التركيز على القضايا المشتركة بين الدول العربية مثل حق الأطفال في التعليم.

وحول كيفية اختيار أعضاء البرلمان العربي للطفل، قال الباروت :” إن عملية الاختيار تتم وفقا للنظام الأساسي الذي يحدد أن يكون عمر الطفل ما بين 12 و 16 عاماً، وأن يكون عضواً في برلمان الطفل في بلاده حال وجوده، أو أن تقوم الجهات المعنية باختيار الأطفال الذين يمثلون بلدانهم، موضحا أن برلمان الطفل العربي يتكون من 50% من الذكور و50% من الإناث.

وأفاد بأن الدورة الأولى شهدت مشاركة 48 طفلاً وطفلة من 12 دولة، والثانية 64 طفلاً وطفلة من 16 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين في الدورة الثالثة 76 طفلاً وطفلة من 19 دولة، لافتاً إلى أن التطور في نسب المشاركة يعود إلى تشجيع الدول العربية أطفالها على التعبير عن آرائهم.

وذكر أن الأمانة العامة لبرلمان الطفل صممت مجموعة من الأنشطة والبرامج التدريبية الثقافية، بجانب الترفيهية، تصب جميعها في الهدف الرئيسي من إنشاء البرلمان والذي يتركز في إضافة المعرفة وتطوير مهارات الأطفال.

وحول أهمية التعاون مع جامعة الشارقة في دبلوم التأهيل البرلماني، قال الباروت، إن استضافة البرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة، تنطلق من حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على نقل المعرفة والخبرة التراكمية التي اكتسبتها الإمارة من تدريب وتأهيل الأطفال على مدى أكثر من ربع قرن ‏إلى الدول العربية بشكل مباشر، لافتا إلى اتباع هذا المنهج والاستعانة بالمؤسسات الأكاديمية المتقدمة في الشارقة وفي مقدمتها جامعة الشارقة، بهدف تقديم جرعات تدريبية وتعليمية علمية إلى الأطفال العرب وفقا لأحدث المناهج الأكاديمية.

واختتم قائلاً: “نظرتنا لمستقبل البرلمان أن يصبح رافداً مهماً في تأهيل قيادات الطفولة العربية وتنشئة أصحاب فكر لخدمة أوطانهم”.وام


مقالات مشابهة

  • الأونروا: الاستجابة الإنسانية مستحيلة بغزة بسبب قيود العدو الصهيوني على المساعدات
  • ورطة الكيان الصهيوني بغزة
  • وفد حقوقي يشيد بجهود مصر لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • وفد فلسطيني يشيد بالجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • نشأت الديهي يكشف عن حق واحد للإخوان في مصر (فيديو)
  • ألا موت يُباع فأشتريه.. لسان حال جامعة الدول العربية
  • البرلمان العربي: ثورة 30 يونيو أعادت مصر لمكانتها الإقليمية والدولية
  • رئيس البرلمان العربي: العمل البرلماني يدعم الجهود الدولية الرامية لمعالجة القضايا العالمية
  • البرلمان العربي للطفل رافد رئيسي في تأهيل قيادات الطفولة العربية
  • "العسومي": الدبلوماسية البرلمانية تمثل صوت وإرادة الشعوب لتحقيق طموحها وتعزيز مكتسباتها