طارق نصير يشيد بتعاون البرلمانات العربية في رصد انتهاكات الكيان الصهيوني بغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي علي أهمية الدور الذي يقوم به البرلمان العربي في دعم أواصر التعاون بين المجالس العربية من أجل تنسيق الجهود للتصدي للانتهاكات والمجازر الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين بصفة عامة وقطاع غزة بصفة خاصة.
وأشاد نصير، في تصريحات له اليوم، باللقاء الذي تم بين عادل العسومي رئيس البرلمان العربي والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ وذلك لبحث تنسيق الجهود ورصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة باعتبارها إحدى الأزمات الإنسانية التي أصبحت تستدعي تضافر كافة الجهود من أجل وقف نزيف الدم ودخول المساعدات الإنسانية والعودة إلى مائدة الحوار وهو الطريق الوحيد لحل هذه الأزمة.
وشدد اللواء طارق نصير علي أهمية الجهود العربية التي تتم من قبل البرلمان العربي والمؤسسات التشريعية بكافة الأقطار العربية من رفض الانتهاكات التي تتم تجاه المدنيين والأطفال والنساء والمدارس والمستشفيات التي تشكل انتهاكا صارخا وصريحا للقانون الدولي الإنساني والقيم والأعراف الإنسانية ويعد ذلك جريمة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني مكتملة الأركان.
وأضاف أن البرلمان العربي يدرس الآن تقديم دعوة للمحكمة الجنائية الدولية لفضح جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها جرائم حرب.
وثمن نصير كافة الجهود التي تقوم بها القيادة السياسية لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية من خلال الموقف الثابت لمصر تجاه هذه الأزمة.
وجدد نصير التحية للشعب الفلسطيني علي صموده على مدار ما يقارب من الخمسين يوما في ظل ما يواجهه من آلة عسكرية وحشية غاشمة لا تعبأ بالقانون الدولي الإنساني.
4e8608e5-bdab-4129-b5e6-8e1b29087ff6 b34efe5d-7183-4e3a-95c3-0dabbae02a89
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الفلسطينيين غزة الأمن القومي حزب حماة الوطن القانون الدولي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
برنامج الأغذية العالمي، كشف أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص.
التغيير: وكالات
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.
وقال البرنامج في بيان الخميس- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع “التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها”.
ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.
كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.
وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: “حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها”.
وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريباً متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع- التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.
كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.
ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.
جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص- ما يقرب من نصف سكان البلاد- انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.
الوسومالدعم السريع السودان انعدام الأمن الغذائي برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة دارفور مدني ولاية الجزيرة