مرصد حقوقي: حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة بلغت 20 ألف شهيد
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة شهداء ضحايا حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة مع دخول أسبوعها السابع إلى نحو 20 ألف بين شهيد ومفقود.
ووثق المرصد استشهاد ما لا يقل عن 15271 فلسطينيا من بينهم 6403 أطفال و3561 امرأة، فضلا عن إصابة أكثر من 32310 بجروح مختلفة، موضحا أن المصابين لا يتلقون الحد الأدنى من الرعاية الطبية اللازمة بفعل انهيار المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن عدد البلاغات عن المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة بفعل هجمات الاحتلال تجاوز 4150 بلاغا، لافتا إلى تضاؤل فرص العثور على أحياء، فيما يرجح وجود المئات من المفقودين والجثث في الطرقات يتعذر انتشالهم لا سيما في مناطق عمليات التوغل البري لجيش الاحتلال.
في المقابل، كشفت أحدث بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 12 ألف شهيد؛ بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الـ43 على التوالي، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وصعد جيش الاحتلال من وحشية عدوانه على القطاع المحاصر، واضعا المستشفيات والمراكز الصحية على رأس قائمة أهدافه، ما أسفر عن خروج العشرات منها عن الخدمة بشكل كامل بسبب القصف العنيف أو نفاد الوقود.
وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى خروج 26 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة عن العمل ووقف خدماتها الطبية الرسمية حتى الآن، بسبب نفاد الوقود وهجمات الاحتلال الجوية والمدفعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا مجازر الساحل السوري إلى 1500 مدني أغلبهم من الطائفة العلوية
الثورة نت|
وثق المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الجمعة، مجزرتين شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس، وراح ضحيتها 24 مدينا، وارتفع معها إجمالي المجازر إلى 56 محزرة والضحايا إلى 1500 مدني، منذ السادس من مارس، وذلك في الساحل السوري والمناطق الجبلية.
وترتكب عناصر الأمن والدفاع الخاضعة للجماعات التكفيرية وقواتها الرديفة لعمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل.
ووثق المرصد السوري، اليوم الجمعة، مجزرتين في محافظتي اللاذقية وطرطوس ، راح ضحيتها 24 مدنياً، أغلبهم من الطائفة العلوية، وتوزعوا على: طرطوس: (14 ضحية)، اللاذقية (10 ضحايا).
وحذر المرصد من الألية التي يتم من خلال دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل حوالي 1393 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية.
وأعرب المرصد عن خشيته من تحول هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، ويُتهم من خلالها من يسمون “بفلول النظام” بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عُزل من الطائفة العلوية.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، محذراً من أن الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام.