سياسي فرنسي مُنتقدًا تصرفات ماكرون ضد روسيا: "جلبت الفقر لمواطنيه"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
صرح "فرانسوا أسيلينو"، زعيم حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي الفرنسي، بأن تصرفات الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ضد روسيا جلبت الفقر للمواطنين الفرنسيين، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم السبت.
وكتب أسيلينو على شبكة التواصل الاجتماعي X: "يتواصل ويستمر ارتفاع أسعار الكهرباء. أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير عن زيادة جديدة في الأسعار بنسبة عشرة بالمائة، على الرغم من أنها تضاعفت منذ عام 2011".
وشدد السياسي الفرنسي على أن ماكرون يدفع الفرنسيين عمدا إلى الفقر عن طريق دعم العقوبات ضد روسيا والبقاء في سوق الطاقة الكهربائية بأي ثمن.
وتُواجه الدول الغربية ارتفاع أسعار الطاقة وتزايد التضخم، بسبب فرض عقوبات على روسيا والتمسك بسياسة التخلي عن الوقود الروسي.
وعلى خلفية ارتفاع أسعار الوقود، وخاصة الغاز، فقدت الصناعة في أوروبا إلى حد كبير ميزاتها التنافسية، الأمر الذي أثر على مجالات أخرى من الاقتصاد. كما تواجه الولايات المتحدة والدول الأوروبية أكبر تضخم مالي تم تسجيله منذ عقود.
فرنسا تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية في غزةندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصف البنى التحتية المدنية في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء الأربعاء.
وقال "ماكرون"، إن فرنسا ستُواصل دعم حل الدولتين والأمن لن يتحقق لإسرائيل دون حل القضية الفلسطينية.
وأكد ماكرون على إدانة بقوة كل الغارات على المدنيين والبنى التحتية المدنية المحمية بموجب القانون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون الرئيس الفرنسى روسيا أسيلينو بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أمريكا تريد تفكيك روسيا وهزيمتها استراتيجيا
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعتبر الحل الأخير لدى موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تقع في هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة مع الإعلامية جمانة هاشم، ببرنامج «10 داونينج ستريت»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه من الواضح أن بوتين لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
وتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعًا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».