وضعت الدولة المصرية مخططًا تنفيذيًا لتنمية الساحل الشمالي الغربي للجمهورية امتـدادًا من مدينة الإسكندرية وحتى مدينة السلوم غربًا، بهدف إقامة سلسلة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية ضخمة، لتعظيم الاسـتفادة من الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بهـا المـدن الجديـدة بهـذه المنطقـة سـواء علـى المستويات الاستثمارية أو السياحية والتنموية، وتلبية احتياجات المواطنين وتحسـين جودة الخدمات المقدمة إليهم.

تنفيذ مخطط شامل

وذكرت الحكومة في الكتاب الصادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، أبرز هذه الجهود التي جاءت كما يلي: 

- افتتــاح المرحلة الأولى من إنشاء أكبر ميناء تجارى غرب البلاد بمدينة النجيلة غرب مرسى مطروح، والـذي يضـم 970 مترًا ميناء تجاريًا للحاويات، و400 متر رصيف ســياحي، و600 متر للمراكب الصب سعة 70 ألف طن؛ مما يسهم في عمليات التصدير والاستيراد.

- إنشـاء المدن الجديدة مثـل مدينة العلمين الجديدة ومدينة رأس الحكمة التي تنعكـس إيجابيًا على وضع المنطقة على خريطة السياحة والتجارة العالمية.

- افتتاح 8 محطات لتحلية مياه البحر بإجمالي طاقة إنتاجية 850 متـرًا مكعبًا يوميًا؛ لخدمـة مناطق غرب محافظة مطروح بالنجيلة وسيدى برانى والسـلوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الساحل الشمالي الإسكندرية مدينة السلوم مجتمعات عمرانية

إقرأ أيضاً:

مصر.. ماذا قال الخبراء عن إبرام صفقة جديدة بالساحل الشمالي باستثمارات تريليون جنيه؟

القاهرة، مصر (CNN)-- وقعت الحكومة المصرية، الثلاثاء، ثاني أضخم صفقة بالساحل الشمالي مع القطاع الخاص لتطوير مشروع سياحي باستثمارات تريليون جنيه ما يعادل 21 مليار دولار. 

وحقق المشروع مبيعات "قياسية" متجاوزة 60 مليار جنيه (1.25 مليار دولار) خلال 12 ساعة فقط من بدء الحجز رغم أن أسعار وحداته تبدأ من 10 ملايين جنيه (299.2 ألف دولار).

وتوقع خبراء أن "تجذب الصفقة شركات عقارية كبرى لتطوير مشروعات في الساحل الشمالي، وكذلك جذب مبيعات عربية وأجنبية من الخارج في ظل ارتفاع أسعار الوحدات".

وأطلقت الحكومة المصرية، في مارس/ آذار 2018، مشروعا لتطوير الساحل الشمالي الغربي في النطاق من العلمين وحتى السلوم بمسافة 500 كيلو متر، وأنفقت استثمارات ضخمة لإنشاء مدينة العلمين الجديدة، وشبكة من الطرق والمحاور والقطارات لربط المنطقة بكافة أنحاء البلاد، مستهدفة استيعاب 34 مليون نسمة، وتوليد 11 مليون فرصة عمل، وفق بيانات رسمية منشورة على موقع الرئاسة المصرية.

واستقطب الساحل الشمالي الغربي العديد من شركات التطوير العقاري لإنشاء مشروعات عقارية وسياحية ضخمة، أبرزها توقيع الحكومة المصرية أضخم عقد شراكة مع شركات تابعة للصندوق السيادي الإماراتي لتطوير مدينة رأس الحكمة الجديدة على مساحة 170.8 مليون متر مربع باستثمارات 35 مليار دولار بخلاف التنازل عن 11 مليار دولار من الودائع الإماراتية لدى البنك المركزي، ويقدر حجم استثمارات المشروع بـ150 مليار دولار- وفق بيانات رسمية- كما وقعت مع مجموعة طلعت مصطفى لإنشاء مشروع آخر تحت مسمى "ساوث ميد" على مساحة 23 مليون متر مربع، وفق بيان الشركة للبورصة المصرية.

مقالات مشابهة

  • عضو شعبة الاستثمار العقاري: المدن الساحلية تجذب المستثمرين بفضل البنية التحتية
  • أميركا.. خطة لإعدام نصف مليون بومة
  • «الداخلية» عن مشاجرة الساحل الشمالي: نتج عنها 4 مصابين دون وفيات
  • روان مسعد تكتب: في الصيف.. حقا العالم علمين
  • مصر.. ماذا قال الخبراء عن إبرام صفقة جديدة بالساحل الشمالي باستثمارات تريليون جنيه؟
  • قبل انطلاق مهرجان العلمين.. إماراتي يشيد بالمدينة الساحرة في الساحل الشمالي
  • بسبب ملهى ليلي.. الداخلية تكشف تفاصيل خناقة الساحل الشمالي
  • أول مدينة مليونية.. أبرز وجهات العلمين الجديدة «بوابة مصر على أفريقيا»
  • حماة الوطن: الوزراء الجدد أمامهم تحديات كبيرة لاستكمال إنجازات الـ10 سنوات الماضية
  • «هنولعها ونغني للصبح».. محمد فؤاد يروج لحفله في الساحل الشمالي