أسيوط تستقبل وفد مطرانية الأقباط الارثوذوكس لبحث أوجه التعاون وتفعيل المشاركة المجتمعية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استقبلت محافظة أسيوط، وفد مطرانية الأقباط الارثوذوكس بمنفلوط برئاسة نيافة الأنبا ثاؤفيلس لبحث أوجه التعاون وتفعيل المشاركة المجتمعية ودعم مشروعات التنمية.
حيث رحبت محافظة أسيوط بوفد المطرانية، وأكد على قوة العلاقات بين المحافظة والكنيسة الارثوذوكسية ، وكذلك إلى تعاظم النموذج الوطني في ظل القيادة السياسية الحكيمة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي أرسى قيم المواطنة والانتماء لوطننا الغالي مصر ومضاعفة روح الشراكة والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق هدف واحد وهو رفعة وطننا الغالي مشيرًا إلى ضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية للكنيسة في مختلف مجالات التنمية بالمحافظة استكمالًا لمسيرة التنمية.
واستعرض اللقاء بعض مشروعات التنمية التي تم ويجري تنفيذها على أرض المحافظة في كافة القطاعات وخاصة مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة ومرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصري والذي أطلقه رئيس الجمهورية وكان لمحافظة أسيوط النصيب الأكبر من خلال تطوير 149 قرية بعدد 894 تابعًا بنطاق 7 مراكز على مستوى المحافظة وتم ويجرى تنفيذ ما يقرب من 2000 مشروع بتكلفة إجمالية 44 مليار جنيه حتى الآن.
أكد الأنبا ثاؤفيس والوفد المرافق على وحدة الصف والتعايش السلمي وتكريس مبدأ المواطنة والعمل تحت شعار الإخلاص والإنتاج من أجل رفعة الوطن وعزته مؤكدًا على الدور المجتمعي للكنيسة الاروذكسية في دعم جهود التنمية وتنفيذ برامج التوعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينه رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية.. الشرق الأوسط تبرز جرائم إسرائيل في غزة وهدايا ماكرون للبنان.. والرياض تحتفي بـ تحول المملكة لوجهة سياحية
اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم "السبت" بعدد من القضايا التي تشغل الساحة العربية واهتمام القارئ العربي، وقد رصدها «صدى البلد» في السياق التالي:
إسرائيل تستقبل الهدنة بالانتقام من غزةصحيفة «الشرق الأوسط» سلطت الضوء في عنوانها الرئيسي حول المجازر التي ارتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة قبل دخول صفقة وقف إطلاق النار موعد السريان، تحت عنوان «إسرائيل تستقبل الهدنة بالانتقام من غزة» وقالت تحته إن إسرائيل صعدت، انتقامها من قطاع غزة، عشية بدء سريان وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين يوم الأحد وسط تلويح إسرائيلي بمعاودة إطلاق الحرب وتوسيعها لتشمل الضفة الغربية أيضاً، وأسفرت غارات إسرائيلية على القطاع أمس، عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وجرح عشرات آخرين، بينما أشارت مفاوضات طويلة بين نتنياهو وأعضاء حكومته المنتمين إلى اليمين المتطرف على غرار وزير المال بتسلئيل سموتريتش وأفادت معلومات بأن نتنياهو تعهد لسموتريتش باستئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، أي بعد 42 يوما وبالقيام بحملة عسكرية في الضفة لتصفية ما سماه "الإرهاب الفلسطيني".
هدية ماكرون: مؤتمر دولي لإعمار لبنانكما أبرزت الصحيفة العريقة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان وجاء عنوانها «هدية ماكرون: مؤتمر دولي لإعمار لبنان» وجاء تحته أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اهدى لبنان، مؤتمراً دوليا تعتزم باریس استضافته خلال الأسابيع المقبلة بهدف إعادة إعماره، وذلك خلال زيارته إلى بيروت التي استقبل فيها بحفاوة على المستويين الرسمي والشعبي، بصفته أول رئيس أجنبي يزورها بعد انتخاب الرئيس اللبناني جوزيف عون، وتكليف الرئيس نواف سلام بتأليف الحكومة.
وقال ماكرون إن المجتمع الدولي بعد لدعم واسع من أجل إعادة إعمار البنى التحتية وطالب بالإسراع في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل ضمن المهل المتفق عليها، ودعا إلى وجوب تشكيل حكومة جديدة سريعا.
الرياض: من الحج والعمل إلى السياحة والاكتشافأما صحيفة «الرياض» السعودية فقد أبرزت في صدر صفحتها الأولى تحول المملكة العربية السعودية لوجهة عالمية للسياحة بعدما كانت قديما الزيارة لأجل الأماكن المقدسة فقط جاء عنوانها «من الحج والعمل إلى السياحة والاكتشاف» وتحته أنه
منذ تأسيس المملكة وتوحيدها على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز وبعد ترسيم الحدود وإنشاء المواني والمطارات باتت المملكة تستقبل القادمين عبر حدودها طلباً في زيارة الأماكن المقدسة لأداء الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي، وبعد اكتشاف النفط بكميات تجارية بدأ توافد العاملين في مجال استخراج النفط، ومع مرور الأيام والتقدم في جميع المجالات كالتعليم والصحة والخدمات البلدية والصناعة والزراعة زاد عدد الوافدين الباحثين عن العمل، وأن المملكة ظلت لعقود من الزمن تستقبل من أجل زيارة الأماكن المقدسة والعمل فقط، لكن منذ ثلاثة عقود عرفت زواراً قدموا ليس من أجل زيارة الأماكن المقدسة والعمل فقط وإنما من أجل الزيارة والسياحة واكتشاف بلادنا بما تحويه من كنوز أثرية وتراثية ومعالم مشهورة لم يبدا إلا خلال السنوات الأخيرة.