ليبيا – قال المحلل والأكاديمي الليبي الياس الباروني إن الظروف التي تمر بها ليبيا منذ قيام “فبراير” تشهد تخبط أمني وسياسي واقتصادي، وكذلك التدخلات الإقليمية والدولية. الباروني علق في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية على زيارة محمد تكالة إلى أمريكا بأن هذه الزيارة تعتبر لرئيس مجلس الدولة من ضمن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية والليبية لتعزيز العلاقات الليبية الأمريكية في المجال السياسي والأمني والاقتصادي.

ولفت إلى أن هذه الزيارة لم تكشف نية دعوة نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية للشرق الوسط وشمال إفريقيا لرئيس المجلس، ولكن الظاهر هو البحث حول الاستثمار والتنمية والجانب الاقتصادي في كلا البلدين حسب وصفه. وقال إن زيارة تكالة للجمعية الليبية الأمريكية للأعمال تعطي دلالة أن هناك بُعد اقتصادي لهذه الزيارة، وفي ذات الوقت هناك قضايا مهمة تتعلق بالمراحل الانتقالية وكيفية انتهاءها، وكيفية المخرج لصناعة الدستور والقوانين التي حتى اللحظة لم تصل لاتفاق قانون القاعدة الدستورية وقانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية واعتبر أن هذه الزيارة تحمل عدة جوانب منها تعزيز الأمن وإمكانية توحيد المؤسسة العسكرية ومساعدة أمريكا في بعض النقاط التي قد تكون مساعدة لحكومة عبد الحميد الدبيبة للتنسيق بين البرلمان والمجلس. وأكد في الختام أن هذه الزيارة هامة لمعالجة بعض القضايا التي يشوبها بعض الغموض وفتح الملفات بكل وضوح لكلا البلدين، واصفاً ليبيا بأنها في وضع لا تحسد عليه، ومن الضروري أن تستفيد من القدرات والخبرات الأمريكية وكيفية مساعدة الولايات المتحدة في اتجاه الأطراف المعرقلة للعملية الانتخابية، والمساهمة لوضع رؤية في مشاكل الاختناقات الأمنية وإمكانية جمع السلاح وتكوين جيش وطني وقضايا الإرهاب والتنظيمات المُسلحة بالتنسيق بين ليبيا وأمريكا حسب تصريحه.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تعرّف على القدرات الخارقة لـ«أنظمة الدفاع الجوي الروسية»

تتميز أنظمة الدفاع الجوي الروسية بقدرات مذهلة تتميز بتكوين شبكة متعددة الطبقات، قادرة على التصدي لمختلف التهديدات الجوية على مسافات متفاوتة، سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه.

وبحسب تقرير لوكالة “سبوتنيك”، “تتنوع هذه الأنظمة لتغطي أهدافًا تتراوح في ارتفاعاتها بين أمتار قليلة وعدة كيلومترات، مما يضمن تصديها للطائرات الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة”.

وأشار التقرير إلى “قائمة من 6 أنظمة دفاعية، وُصفت بأنها ضمن الأفضل في الترسانة الروسية، لتشكل شبكة غير قابلة للاختراق”.

أنظمة “تور”: مصنفة كأنظمة دفاع قصيرة المدى، تمتاز بتحقيق حماية فعالة للأهداف المتحركة، صواريخها تُطلق عموديًا وتصيب أهدافًا حتى مدى 20 كيلومترًا وارتفاع 12 كيلومترًا. أنظمة “بوك”: مثبتة على مركبات متحركة تمنحها مرونة تنقل كبيرة، وقدرتها على إسقاط أهداف في مدى 85 كيلومترًا وارتفاع 35 ألف متر. “بانتسير إس – 1”: تزود بحماية متعددة الطبقات بأبداع نظام متكامل يجمع بين الصواريخ والمدفعية. “إس – 300”: قادر على التصدي لأهداف متعددة تصل لمدى 200 كيلومتر وارتفاع 30 ألف متر. “إس – 400”:، بتصميمه المتعدد القنوات، يمكنه تدمير أهداف على مدى 400 كيلومتر وارتفاع 35 ألف متر، مصمم ليتعامل مع ما يصل إلى 80 هدفًا في آن واحد. أما “إس – 500”: فهو يمثل الجيل القادم، بقدرة تغطية تصل إلى 600 كيلومتر وارتفاع حتى 200 كيلومتر، مخصص لمجابهة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وحتى الصواريخ الفرط صوتية.

وبحسب التقرير، “هذا التنوع في الأنظمة يتيح قدرة دفاعية قوية وشاملة للجيش الروسي على التصدي لأي تهديد جوي محتمل”.

مقالات مشابهة

  • مقدار زكاة القمح بالكيلو وكيفية حسابها.. اعرف الطريقة
  • وكالة بلومبرغ الأمريكية: تركيا تخطط للتنقيب عن النفط والغاز في ليبيا
  • مديرة وكالة الدعم الاجتماعي : 4 ملايين أسرة تستفيد من الدعم الاجتماعي ما يعادل 12 مليون مواطن
  • تعرّف على القدرات الخارقة لـ«أنظمة الدفاع الجوي الروسية»
  • فوائد الأسماك المملحة وكيفية تناولها بأمان.. نصائح غذائية مهمة
  • جذب استثمارات في تصنيع السيارات الكهربائية.. كيف تستفيد مصر من الحرب التجارية الراهنة؟
  • الباروني: على المجلس الرئاسي القيام بانقلاب على المؤسسات التشريعية بالتنسيق مع القوات الأمنية
  • ما هي الوثيقة الرقمية للزائرين؟ .. وكيفية الاستفادة منها
  • غوتيريش يعلّق بقلق على الغارات الأمريكية التي استهدفت ميناءً نفطياً غربي اليمن
  • قلق أممي من الضربات الأمريكية التي دمرت ميناء رأس عيسى النفطي باليمن