الزبير: تكالة حاول توريط مجلس النواب في عرقلة الانتخابات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي عصام الزبير أن ممثلي المشهد السياسي الليبي لا يبحثون عن توضيح وجهات نظرهم في الداخل، بل يتجهون للخارج، مشيراً إلى أن ذلك فيه نوع من الظهور للخارج لتوضيح وجهة نظرة التي قد تكون بالدفع نحو توضيح دور مجلس الدولة وما الجهود الذي يبذلها ويقوم بها من أجل الانتخابات وتوضيح موقف المجلس منها.
الزبير بيّن في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن تكالة أعطى إيحاءات بأنه مع الانتخابات بدليل زيارته لأمريكا وقيامه بتوضيح وجهة نظره، وليس هذا ما يبحث عنه الليبيون، فالمواطن الليبي يبحث عن أن تكون الأمور داخلية بعيد عن التدخلات الخارجية. وأوضح أن تكاله في هذه الزيارة حاول جمع بعض المسؤولين الأمريكان، وأفراد من الجالية الليبية بالخارج، محاولاً توضيح دور المجلس في المشهد السياسي وانه يسعى للانتخابات، وبأن المجلس ليس معرقلاً للعملية الانتخابية، في محاولات توريط مجلس النواب في عرقلة الانتخابات، وبأن المجلس أيد التعديل الثالث عشر، وبأنهم مع لجنة 6+6 وأن المجلس غير موافق على التعديلات التي انفرد بها مجلس النواب في مخرجات لجنة 6+6 من أجل أجندات معينة. وأضاف على الرغم من أن مجلس النواب صرح بأنه لم يقم بأي تعديل، لكن تكالة أراد أن يوضح أن هناك تعديل بعد بوزنيقه واجتماع لجنة 6+6 التي لم تصل إلى نتائج حقيقية في مسألة مزدوجي الجنسية وانتخاب القادة العسكرية، ومحاولاته في توضيح أن الانتخابات يجب أن تكون شفافة ونزيهة وأن تستمر في الاتجاه الذي يريده الليبيون وليس ما يريده البعض. وقال الزبير إن تكاله يحاول إيضاح بأنه غير معرقل للانتخابات ولم يكن سبباً في عرقلتها، وإنما هي تراكمات سابقة ويجب أن تتجه الأمور نحو انتخابات عادلة ونزيهة وفق قوانين متفق عليها بين المجلسين بدون تعديلات، معتقدا بأن الأمور تسير نحو الحل وبأن تكاله يؤيد مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي نحو الحل. وأفاد أن تكالة يحاول تبرير موقف هناك، وبأنه بريء من الاتهامات التي وجهت إليه، وبأنه وضِع في نفس خانة الشعب الليبي المُطالب بالانتخابات، ولم يفصح عن موقفه ونيته من حكومة جديدة حتى وإن كان محسوب على حكومة عبد الحميد الدبيبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشح مؤيدة شرسة للاحتلال سفيرة لبلاده في الأمم المتحدة
قالت وسائل إعلام امريكية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عرض على إليز ستيفانيك، منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارته.
وكانت ستيفانيك برزت خلال العام الماضي، في جلسات الاستماع بالكونغرس، بشأن "معاداة السامية"، وساهمت في عزل عدد من رؤساء الجامعات الأمريكية، على خلفية التظاهرات الطلابية الواسعة ضد الاحتلال حرمها.
كما شاركت في كلمة أمام كنيست الاحتلال، ودعت إلى دعم أمريكي "غير مشروط" للاحتلال، وقالت إننا بحاجة إلى "سحق معاداة السامية في الداخل".
وشاركت ستيفانيك، في حفل المنظمة الصهيونية الأمريكية السنوي، في نيويورك، وقدمت جائزة شيلدون أديسون المدافع عن الاحتلال، لرئيس مجلس النواب الأمريكي.
ولدت ستيفانيك في نيويورك عام 1984، ودرست في الولاية ثم انتقلت إلى جامعة هارفارد، وعملت في شركة تجارية لعائلتها، قبل أن تدخل عالم السياسة.
ومنذ عام 2006 إلى عام 2009، عملت في الجناح الغربي للبيت الأبيض في طاقم مجلس السياسة الداخلية للرئيس جورج دبليو بوش وفي مكتب رئيس الأركان، حيث ساعدت في الإشراف على عملية تطوير السياسات بشأن جميع القضايا الاقتصادية والسياسات الداخلية.
وسبق أن شغلت عضوية لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، ولجنة التعليم والقوى العاملة، ولجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب، فضلا عن لجنة فرعية مختارة لتسليح الحكومة الفيدرالية.