الاحتلال يكذب بالصوت والصورة.. ويزعم: إخلاء مستشفى الشفاء جاء استجابة لطلب مديرها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "دانييل هاجاري"، أن عملية إخلاء المرضى من مستشفى الشفاء جاءت استجابة لطلب مدير المستشفى بالسماح للراغبين في الخروج أن يسيروا خلال المعبر الإنساني في قطاع غزة عبر محور آمن.
وزعم "هاجاري" عبر حسابه بموقع "إكس"، منذ قليل، أن جيش الاحتلال لم يطلب في أي وقت إخلاء المرضى أو الطواقم الطبية، وقال إنه عندما يكون هناك طلب لتنسيق الإخلاء الطبي، سنعمل على تسهيل ذلك ونقل المرضى إلى مستشفيات أخرى.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، قد طلب عبر مكبرات صوت واتصال مع مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، إخلاء المستشفى من جميع من فيه، من مرضى ومصابين ونازحين وطواقم طبية والتوجه مشيا نحو شارع البحر، ومنحهم ساعة واحدة للقيام بذلك"، في وقت يوجد فيه الآلاف من المرضى والطواقم الطبية والنازحين من مناطق أخرى داخل المستشفى، وذلك اعتقادًا منهم أن المستشفى قد أصبح ثكنة عسكرية لحركة حماس.
وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبوسليمة، أن الصورة سوداوية ولا يوجد سوى الجثث والموت والاحتلال لا يزال يحاصر المجمع، مشيرا الى سقوط شهداء كل دقيقة، وبين مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن الاحتلال يتحرك بحرية داخل المستشفى وهو ما ينفي وجود أي مقاومة أو مخازن للأسلحة التابعة الحركة، وأن المشفى يقوم بدوره الطبي فقط.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن هناك نحو 2300 مريض وعامل صحي ونازح في هذه المؤسسة الطبية الأكبر في قطاع غزة، ولا يمكن إتمام الإخلاء من دون توفر سيارات إسعاف مجهزة للمرضى في العناية المكثفة، والأطفال الخدج - أي المولدين قبل موعدهم، بجانب ضرورة توفر أماكن يتم نقلهم إليها في مستشفى مؤهل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إخلاء مجمع الشفاء الجيش الإسرائيلي الطواقم الطبية جيش الاحتلال شارع البحر قطاع غزة مجمع الشفاء الطبي
إقرأ أيضاً:
صعوبة بالغة بنقل الشهداء والجرحى إلى المستشفيات.. مدير الشفاء يناشد
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه يتعذّر وصول عدد كبير من الشهداء إلى المستشفيات حتى الآن بفعل صعوبة الوضع الإنساني الميداني وشل قطاع المواصلات بسبب انعدام توفر الوقود.
وأضاف المكتب أن "معظم هؤلاء الشهداء والمفقودين من النساء والأطفال والمسنين، في جرائم إبادة جماعية تستهدف الإنسان والأرض والتاريخ الفلسطيني".
وارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 350 منذ ساعات الفجر الأولى.
وفي ذات السياق، قال مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية، إنه "لا يمكن للمنظومة الصحية التعامل مع الكم الكبير من المصابين".
وتابع "نعاني من نقص في الأدوية بسبب إغلاق المعابر"، مناشدا بضرورة التدخل لإنقاذ أهالي القطاع من الإبادة المستمرة.