تطورات الأزمة الأوكرانية.. قصف على دونيتسك وبيع صواريخ أمريكية لليابان

تطورات متلاحقة شهدتها الأزمة الأوكرانية التي تقترب من دخولها العام الثاني، سواء ميدانيا  أو سياسيا، بين أطراف الأزمة روسيا وأوكرانيا وحلفاء الجانبين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، ونرصد في الاسطر القادمة أهم التطورات التي شهدتها الساحة

وأعلنت السلطات في «مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق البلاد، التي أعلنت موسكو ضمها على إثر استفتاء في 2022 إلى أراضي روسيا الاتحادية التي تتعرض بشكل يومي لقصف من جانب القوات الأوكرانية، أن القوات الأوكرانية قصفت جورلوفكا ودونيتسك، باستخدام 13 قذيفة، بينها قذائف عنقودية، وقذائف من عيار 155 ملم، وفقا لما ذكلارته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي اتجاه  كراسنولمانسكي، ألحقت مجموعة «قوات وسط» الروسية هزيمة بفصائل اقتحام تابعة لـ«فوج آزوف» الأوكراني، فيما بلغت الخسائر من الجانب الأوكراني حوالي 100 عنصر، فيما أشاررئيس المكتب الصحفي للمجموعة، ألكسندر سافتشوك، إلى إسقاط أنظمة الدفاع الجوي الروسية، مسيرة أوكرانية في منطقة كريمينايا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

معارك بالكونجرس حول حزمة المساعدات الأمريكية لـ«كييف»

ويخوض مؤيدي تقديم المساعدات العسكرية لـ«كييف» في الكونجرس الأمريكي معارك مع معارضيهم بشأن حزمة المساعدات، التي تقدر بـ 106 مليارات دولار، التي طلبها رئيس الإدارة الأمريكية، جو بايدن، تخصيصها لتقديم مساعدات طويلة الأمد إلى أوكرانيا وإسرائيل.

فيما قالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، إن واشنطن لن تتمكن من تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا قبل منتصف ديسمبر المقبل على الأقل أو ربما حتى ما بعد هذا الموعد.

من جانبها، قالت صحيفة «إكسبريس» البريطانية، إن تحليق حاملة الصواريخ الإستراتيجية الروسية «تو-160» والقاذفة حاملة الصواريخ بعيدة المدى «تو 22 إم 3» الروسية فوق بحر النرويج التي استمرت أكثر من 13 ساعة، بالتحذير لبريطانيا.

بدورها، وافقت الولايات المتحدة، على تزويد اليابان بنوعين من صواريخ توماهوك بمدى يبلغ 1600 كيلومتر، تشمل 400 صاروخ، في إطار سعي السلطات في طوكيو لتعزيز دفاعاتها على الرغم من إطلاق حوار مع الصين، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها وافقت على الصفقة البالغة قيمتها 2.35 مليار دولار. 

بيان أمريكي منفصل في «قمة أبيك»

وفي قمة «آبيك»، التي انعقدت في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، في الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر الجاري، تخلت الولايات المتحدة عن التصريحات السياسية في بيان قادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي، بسبب ضغوط شديدة من الدول الإسلامية، وفقا لما أعلنه مصدر في أحد الوفود المشاركة، فيما قالت واشنطن في بيان، منفصل إن الأزمة الأوكرانية، ستؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف في الاقتصاد العالمي

ونص البيان الختامي، لـ«قمة أبيك»، على أنه لكي تكون سياسات دول المنظمة فعالة، يجب الاستجابة لمصالح كافة الشعوب والاقتصادات، فيما ألمح بعض المشاركين في القمة، أنهم  لا يعتبرون منصة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ مناسبة لمناقشة القضايا الجيوسياسية.

من جانبها، قالت الولايات المتحدة في بيان منفصل، إن أزمة أوكرانيا، ستؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف في الاقتصاد العالمي وتعيق نموه، وإلى تفاقم أزمة الغذاء.

 

 

المصدر: الوطن