رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات "الولص" يزور الدكتورة هناء البيضاني ابنة نائب رئيس مجلس قيادة الثورة الاسبق
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
القاهرة (عدن الغد) خاص
قام رئيس مركز البحر الاحمر للدراسات السياسية والأمنية مساء اليوم الجمعة في العاصمة المصرية القاهرة، بزيارة للدكتورة هناء عبدالرحمن البيضاني ابنة نائب رئيس الجمهورية العربية اليمنية ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة الاسبق.
وخلال الزيارة أطمئن محمد الولص بحيبح على صحة الدكتورة هناء وعلى احفاد المناضل الكبير الراحل البيضاني، وتطرق إلى مناقب والدها الوطنية خلال مسيرة الحركة الوطنية الممتدة من منتصف الثلاثينيات إلى وفاته في العام 2012، واشار الولص الى الادوار الوطنية التاريخية للدكتور البيضاني والتي اسندها بالفكر السياسي الواعي لإقامة الجمهورية وإنهاء حقبة الإمامة المتخلف وتم تناول الدور البارز للبيضاني في شرح قضية اليمن للرأي العام العربي والأجنبي من خلال أفكاره ومحاضراته التي جابت الجامعات والمؤسسات وصوت مسموع عبر أحاديثه في إذاعة ومنبر صوت العرب وإسهاماته في قيام ثورة 26 سبتمبر الخالدة والدعم المصري لليمن.
واشاد الولص بالوعي الوطني والإرث الفكري والنظري الذي خلفه بمختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وجدراتها في ان تكون اليوم سيرته وفكره محل اهتمام ومَثار نقاش الشباب اليمني.
واوضح الولص رئيس المركز بان الجيل اليمني الحالي والذي اكتوى بنار العنصرية السلالية والحرب الغاشمة مع اصحاب الافكار المحاولة عودة حقبة الامامة اصبح مدرك باهمية كل ماتناوله فكر الرمز الوطني الراحل البيضاني.
وفي حديث الولص رئيس المركز قال انه آن الاوان ان يعتذر للدكتور البيضاني كل من آسى له وانه يجب بكل امانة وطنية وتاريخية ان يقوم مجلس القيادة الرئاسي بتحمل مسئولياته وواجباته الوطنية والعمل على انصاف اسرة الدكتور البيضاني ومنحه اعلى اوسمة الدولة تقديرا وعرفانا لمواقفه التاريخية والوطنية من اجل اليمن وهويته وثورته وحريته.
كما تحدث الأكاديمي والباحث السياسي رائد الثابتي إلى المشوار الوطني المشرف للدكتور الراحل البيضاني والذي اسهم من خلال هذا المشوار الى صناعة مواقف وطنية شجاعة وعظيمة وانه صاحب دور بارز في ثورة سبتمبر وعلاقاته القوية مع القيادة المصرية انذاك، واوضح الثابتي بان الدكتور الراحل تجربة فريدة في الوطنية والنضال والوعي الاستراتيجي وان ماكان يحذر منه البيضاني اصبح الجميع فيه وهو خطر عودة الامامة.
من جانبها عَبرت الدكتورة هناء عبدالرحمن البيضاني شكرها وتقديرها لهذه الزيارة من رئيس مركز البحر الأحمر والباحثيين واكدت بان اليمن يعيش في اعماقها واوضحت بانها تدعم توجهات مجلس القيادة الرئاسي من اجل السلام في اليمن ولكنها اكدت بانها مع السلام العادل وفق المرجعيات الوطنية وليس استسلام وان يكون السلام محافظا على الثوابت الوطنية ومبادي الثورة وشكرت في حديثها الموقف المصري والموقف السعودي الداعم لليمن والحكومة الشرعية ورحبت مرة اخرى نجلة الدكتور البيضاني بهذه الزيارة والتي اكدت بانها تجسد روح التواصل والاهتمام الشخصي لأحوال القيادات الوطنية اليمنية لاعتبارات إنسانية وأخلاقية.
وفي اخر اللقاء اوضح الولص رئيس المركز بان المركز يتشرف بان يمنح الدكتورة هنا البيضاني درجة مستشارا سياسيا للمركز نظرا لما تمتلكه من خبرات وقدرات ولمكانتها الاعتبارية والاكاديمية وتجربتها الطويلة التي عاشتها في مدرسة وطنية وعروبية عريقة قادها الدكتور الراحل البيضاني رحمه الله وتحمل ايضا درجة الدكتوراه في العلوم السياسية.
حضر اللقاء الاكاديمي والباحث السياسي رائد الثابتي والباحث في المركز مروان المنيفي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الدكتور بن حبتور وأعضاء من الحكومة السابقة يقدّمون واجب العزاء لأسرة الفقيدة الدكتورة وهيبة فارع
الثورة نت|
قدّم عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم واجب العزاء لأسرة وزيرة حقوق الإنسان سابقًا الفقيدة الدكتورة وهيبة فارع.
وجدّد عضو السياسي الأعلى بن حبتور ومعه نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية في الحكومة السابقة محمود الجنيد ووزراء في الحكومة السابقة المهندس هشام شرف والدكتور علي أبو حليقة وعبيد بن ضبيع وحسين حازب وعبدالله الكبسي، التعازي لزوج الفقيدة المناضل اللواء هاشم عون وابنه الدكتور غسان، ومن خلالهما إلى بقية أفراد الأسرة وذوي الفقيدة بهذا المصاب.
وأشادوا بالمسيرة القيادية والأكاديمية والمهنية للفقيدة وهيبة فارع الزاخرة بالعطاء في خدمة الوطن.
وقرأ الزائرون الفاتحة ترحمًا على روح الفقيدة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها وطلابها الصبر والسلوان.
بدوره عبر اللواء عون ونجل الفقيدة عن شكرهما للدكتور بن حبتور وزملائه على سعيهم وتعازيهم الأخوية، مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يكتب أجر الجميع وألا يُريهم مكروه في قريب أو صديق.
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية