حقيبة أدوات كانت مفقودة في الفضاء تسطع في سماء الأرض “مثل أورانوس”
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أثناء مهمتهن خارج محطة الفضاء الدولية، في الأول من نوفمبر، فقدت رائدتا الفضاء الأمريكيتان ياسمين مقبلي ولورال أوهارا حقيبة أدوات “عن غير قصد”.
ووفقا لوكالة ناسا، فإن حقيبة الأدوات هذه موجودة الآن في المدار، ويمكن رؤيتها من الأرض.
وتم منح الحقيبة رقم كتالوج القمر الصناعي الخاص بها، كما تم التقاطها بالفيديو من قبل مراقبي النجوم.
ووفقا لموقع EarthSky، فإن الجسم الذي تم إسقاطه ساطع مثل نجم بقوة 6 درجات، وليس ساطعا بدرجة كافية لرؤيته بالعين المجردة، وهذا يعني أنه أقل سطوعا بقليل من العملاق الجليدي أورانوس، الكوكب السابع من الشمس، ولكن الحقيبة قد تكون مشرقة بما يكفي لالتقاطها في سماء الليل باستخدام منظار.
وترجع إمكانية رؤيتها بالمناظير والتلسكوبات إلى أن الحقيبة بيضاء اللون وعاكسة للضوء.
وإذا كنت ترغب في محاولة تتبعها، فإن أفضل رهان لك هو العثور أولا على محطة الفضاء الدولية، حيث أن الحقيبة متقدمة بنحو خمس دقائق عن المحطة الفضائية في 11 نوفمبر، وهو توقيت من المفترض أن يمتد مع مرور الأيام.
وبعد تقييم مسار الحقيبة، لا تعتبر ناسا أنها تشكل تهديدا لمحطة الفضاء الدولية أو الرواد على متنها.
وخلال الأشهر القليلة المقبلة، من المتوقع أن تدور حقيبة الأدوات بالقرب من الأرض قبل أن تتحلل في النهاية في الغلاف الجوي، لذا إذا كنت تريد رؤية هذا العنصر الفريد من النفايات الفضائية.
ويمكن لتطبيقات الهواتف المحمولة وموقع Spot the Station التابع لناسا مساعدة الأشخاص على تتبع المحطة الفضائية بناء على موقعهم. وتعد محطة الفضاء الدولية عادة ثالث ألمع جسم في سماء الليل، وفقا لوكالة ناسا، وتبدو وكأنها طائرة سريعة الحركة للعين المجردة.
بعد ذلك، لمحاولة رؤية الحقيبة المفقودة، يمكن لمراقبي النجوم استخدام المنظار لرصد مسار المحطة الفضائية، ومن ثم البحث عن الجسم المتحرك الخافت أمامها.
ومن المرجح أن تظل حقيبة الأدوات مرئية في سماء الليل لبضعة أشهر، قبل أن تهبط في النهاية نحو الأرض. ومثل الأجسام الصغيرة الأخرى الموجودة في مدار أرضي منخفض، مثل أجزاء الصواريخ المستهلكة والأقمار الصناعية الصغيرة، سوف تحترق الحقيبة في الغلاف الجوي دون التسبب في أي ضرر.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الفضاء ناسا الفضاء الدولیة فی سماء
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ترامب يحضر أدوات الردع لإيران عبر ساحة اليمن
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يركز على إيران في سياق الحملة العسكرية الأميركية الأخيرة على اليمن، مشيرا إلى أنه يحضر أدوات الردع بالتوازي مع مفاوضات معها "على وقع النار".
وأوضح حنا -في تحليله المشهد العسكري بالمنطقة- أن إيران تبقى الهدف الجيوسياسي للإدارة الأميركية الحالية بسبب ارتباطها بقضايا عدة مثل الملف النووي والمسيّرات والصواريخ ودعم الوكلاء في الإقليم.
ووفق الخبير العسكري، فإن الرئيس الأميركي يعد العدة لردع إيران ويرسل رسائل لها عبر الساحة اليمنية وضرب الحوثيين عبر "إستراتيجية الجحيم"، في وقت تستفيد فيه إسرائيل من كل هذه التطورات.
واستدل باستدعاء حاملات طائرات أميركية وإرسال قاذفات شبحية إستراتيجية إلى المنطقة، وهي قادرة على خرق ما يقارب 70 مترا من الإسمنت المسلح، في إشارة إلى أن الهدف يبقى المشروع النووي الإيراني.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب -في مقابلة هاتفية مع شبكة (إن بي سي)- إيران، بـ"قصف لا مثيل له"، وفرض رسوم جمركية ثانوية عليها إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
بدوره، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من نظيره الأميركي، بشأن برنامج إيران النووي.
إعلان
وشدد الخبير العسكري على أن الحوثيين لم يرتدعوا رغم الحملة العسكرية الأميركية، مرجعا ذلك إلى الطبيعة البشرية والجغرافية في اليمن.
لكن حنا قال في الوقت نفسه إن الحوثيين لم يعودوا مثلما كانوا سابقا، معربا عن قناعته بأن الهدف اليوم هو إضعافهم.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا على إسرائيل قال جيشها إن دفاعاته اعترضته قبل وصوله إلى الأجواء الإسرائيلية، كما أعلن الحوثيون أنهم اشتبكوا مجددا مع البحرية الأميركية بالمنطقة.
من جهته، أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي نصرة للشعب الفلسطيني، متعهدا باستمرار العمليات ضد الاحتلال، ومؤكدا أن الهجمات الأميركية على اليمن لن تثني الجماعة عن مواصلة إسناد الفلسطينيين.