في كلمته أمام الأمم المتحدة.. السني: المجموعة العربية تحذر من أي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
حذر مندوب ليبيا بالأمم المتحدة، الطاهر السني، من أي محاولات تهجير قسري للشعب الفلسطيني من غزة، مؤكدا التصدي الجماعي إلى محاولات ترحيل الأزمة إلى دول الجوار، ومفاقمة قضية اللاجئين.
وطالب السني، الذي تحدث باسم المجموعة العربية والإسلامية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بحماية المدنيين وتوفير ممرات إنسانية آمنة تسمح لهم بالتنقل في القطاع والعودة لبيوتهم دون أن يتعرضوا لأي أذى، وذلك حسب قوانين الأمم المتحدة واتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
وأضاف مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة: “التاريخ يسجل، وهذه المأساة الإنسانية ستبقى وصمة عار على جبين من شارك فيها ودعمها أو صمت عنها مهما تكن المبررات”، متسائلا: “كيف بالله يمكن أن يكون لمحتل حق الدفاع عن النفس؟ وأين حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه؟”.
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الجمعة، جلسة عامة غير رسمية بشأن الحالة الإنسانية في قطاع غزة، بناء على طلب من السني، والبعثة الدائمة لجمهورية موريتانيا الإسلامية لدى الأمم المتحدة، بصفتها رئيسا لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وبالتنسيق مع البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الاغاثة في معسكري ابو شوك وزمزم بدارفور
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات الهجمات البرية والجوية المنسّقة التي شنتها قوات الدعم السريع على مدار الأيام الثلاثة السابقة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، ونحو ١٤ موظفاً يعملون في "منظمة الإغاثة الدولية الخيرية"، وسقوط نحو مائتي جريح، وفقاً لما نقلته تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
واعتبرت الجامعة العربية هذا العدوان على النازحين الأبرياء انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦ لعام ٢٠٢٤ الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر وخفض التصعيد فيها ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.
وضمت الجامعة العربية صوتها مع صوت الأمم المتحدة للمطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين.
ويُعدّ مخيما زمزم وأبو شوك من أكبر مخيمات النازحين في دارفور، إذ يأويان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دوامات العنف منذ عام ٢٠٠٣، وصاروا عالقين مرة أخرى في مرمى النيران بلا مكان آمن يلجأون إليه، وزاد من حدة الكارثة الانسانية قصف مصادر المياه ونفاد المواد الغذائية.