الجزيرة-وهيب الوهيبي
نشرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة شقراء حملة “اعتناء”، بالتعاون مع المراكز التجارية بالمحافظة، عبر اللوحات التوعوية، والشاشات الرقمية، بهدف المساهمة في البناء الفكري السليم، وتحصين النشء والشباب من الأفكار الضالة.
كما نشرت البرنامج الوقائي والتوعوي {فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} للتحذير من خطر المخدرات، وذلك في سوق “حليوة التراثي” و”متحف شقراء” تعاونًا مع جمعية التنمية والتطوير بشقراء، بهدف بيان تحريم المخدرات، وإبراز خطرها وأضرارها على المجتمع، مع بيان جهود المملكة العربية السعودية في محاربتها، وإسهام الرئاسة العامة مع الجهات المعنية في الحد من انتشارها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

قمة “الإحراجات”

 

 

لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.

مقالات مشابهة

  • مشاهد من انتشار قوات إدارة الأمن العام على الطرق والمفارق الرئيسية في محافظة اللاذقية، بهدف حفظ الأمن والاستقرار
  • قمة “الإحراجات”
  • تجمع تبوك الصحي يدشّن حملة “صمّ بصحة”
  • جامعة صنعاء تحتفي بإشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كلياتها وبرامجها
  • تجمع القصيم الصحي يطلق حملة “صم بصحة” لتعزيز الوعي الصحي خلال شهر رمضان
  • “المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ خطوط الصرف الصحي في حي العارض بالرياض بأكثر 33 مليون ريال
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: الجندي الصهيوني الأسير متان أنجرست “الطريق الوحيد لإعادتنا هي صفقة التبادل والانتقال للمرحلة الثانية”
  • القسام تنشر فيديو لجندي “إسرائيلي” يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • “مكافحة المخدرات” تقبض على مخالف لنظام أمن الحدود بمنطقة الباحة لترويجه مواد مخدرة
  • رئيس جهاز الاستخبارات العامة السيد أنس خطاب: لا صحة لما تداولته بعض الصفحات على شبكة الإنترنت حول الرسائل التي نشرت مؤخرًا والتي ادعى كاتبها أنها صادرة عن رئيس جهاز الاستخبارات السوري. (تغريدة على X)