إيران: أمريكا غاضبة من دعمنا لفلسطين وتعرقل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت (18 تشرين الثاني 2023)، أن "الحكومة الأمريكية لا تسمح بانتهاء الحرب على قطاع غزة، بسبب ضربة قوية تلقتها من المقاومة".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، خلال ندوة تخصصية حول التطورات في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، أقيمت في مدينة قم، إن "ما فعلته إيران على مدى 44 عامًا الماضية، أتى في سياق المواجهة مع نظام الهيمنة وعدائه الحاد، ونحن نعتبر هذه الإنجازات بمثابة معجزة"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأكد كنعاني أن "انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية كان له نقطة تحول في تشكيل كتلة جديدة في العالم"، مشيرا إلى أنه "بعد انتصار الثورة، أعطت الجمهورية الإسلامية لحركات المقاومة حافزا وروحا جديدة".
وأضاف كنعاني أنه "في الأسابيع الأخيرة، كانت العديد من الدول تؤيد وقف إطلاق النار في غزة، لكن الحكومة الأمريكية لا تسمح بإنهاء الحرب بسبب الضربة القوية، التي تلقتها من المقاومة".
وأوضح أن "دعم إيران لفلسطين هو نصرة للمظلومين أخلاقيًا وإنسانيًا وغير ذلك"، وأردف، قائلا: "وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني أثار غضب الأمريكيين"، مؤكدا، بالقول: "سنكون مع شعب ذلك البلد المظلوم حتى تحرير فلسطين، وتشكيل حكومة موحدة ونعلن مساندتنا لها".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمريكا توقّع مذكّرة لاستعادة سياسة «الضغط الأقصى» على إيران وتهدد بـ«محوها من الوجود»!
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بـ”محو إيران من الوجود” في حال تورطت في اغتياله، لكنه في الوقت ذاته أبدى استعدادا للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: “تركت تعليمات، إذا فعلوا ذلك فسيتم محوهم من الوجود، ولن يتبقى منهم شيء”.
وأعلن ترامب أنه يعتزم استئناف سياسة “الضغوط القصوى” على إيران، بسبب “محاولتها تطوير أسلحة نووية”، لكن قال إنه يأمل ألا تكون هناك ضرورة لاستخدام هذه السياسة.
ووقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة “الضغط الأقصى” تجاه إيران، وأعلن عن نيته منع إيران من تطوير سلاح نووي.
وتنص المذكرة على استعادة جميع العقوبات على إيران التي كانت قبل عقد الاتفاق حول برنامجها النووي في عام 2015، وعلى اتخاذ إجراء لتقليص الواردات الإيرانية من تصدير النفط إلى الصفر.
وأثناء توقيع المذكرة، يوم الثلاثاء، أعرب ترامب عن أمله في “ألا تضطر” الولايات المتحدة لاستخدام تلك الإجراءات.
وأضاف ترامب: “الأمر بسيط معي، فإن إيران لا يجوز أن تمتلك السلاح النووي”، معتبرا أن إيران “قريبة للغاية” من تطوير الأسلحة النووية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد تحدث عن ضرورة ممارسة الضغط على إيران من أجل منعها من تطوير أسلحة نووية.
وقال مساعد في البيت الأبيض لترامب أثناء التوقيع، إن المذكرة تكلف كل وزارة في الإدارة الأميركية بصياغة عقوبات على إيران، خاصة في ما يتعلق بأنشطتها النووية.
وأضاف المساعد أن هذا سيمنح ترامب “كل الأدوات الممكنة” لمنع إيران من أن تكون “جهة فاعلة مؤذية”.
وجدير بالذكر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان نفى في تصريح لقناة “إن بي سي نيوز” في منتصف يناير الماضي سعي إيران إلى تطوير هذا السلاح.
ومن جهة أخرى، أبدى الرئيس الأميركي استعداده للاجتماع مع بزشكيان، لمحاولة إقناع طهران بالتخلي عما تقول واشنطن إنها جهود لامتلاك سلاح نووي، وقال إنه “يود التوصل إلى اتفاق مع إيران لتحسين العلاقات الثنائية”.
وأوضح ترامب أن إيران “قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي”، وأن “الولايات المتحدة لديها الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى”.
وأضاف لصحفيين في واشنطن «أقول هذا لإيران، التي تستمع باهتمام شديد، أود أن أتمكن من إبرام صفقة رائعة. صفقة يمكنك من خلالها مواصلة حياتك». وقال «لا يمكنهم امتلاك شيء واحد. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي وإذا كنت أعتقد أنهم سيحصلون على سلاح نووي … أعتقد أن هذا سيكون أمرا مؤسفًا للغاية بالنسبة لهم».