اخمدت قوات الحماية المدنية بالجيزة حريق نشب داخل مصنع ملابس بمنطقة نزلة الأشطر بدائرة مركز شرطة أبو النمرس جنوب المحافظة دون وقوع.

تلقي المقدم مصطفي المهدي رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب حريق داخل مصنع ملابس بنزلة الأشطر بدائرة المركز، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة ب5 سيارات إطفاء وتم فرض كردون أمني لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلي المجاورات وتمت السيطرة على الحريق دون وقوع إصابات.

ورجحت التحريات الأولية أن ماسا كهربائيا بأحد الوصلات الداخلية سبب نشوب الحريق وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة قوات الحماية المدنية بالجيزة قوات الحماية المدنية ماس كهربائي وراء حريق ماس كهربائي نزلة الأشطر مركز شرطة أبو النمرس

إقرأ أيضاً:

أسباب جديدة وراء كثافة حريق لوس أنجلوس.. فشل في التخطيط

خسائر فادحة تكبدتها الولايات المتحدة بسبب حرائق لوس أنجلوس الأكثر تأثيرًا في تاريخ البلاد والتي أدت إلى تدمير ما لا يقل عن 12 ألف مبنى سواء كليًا أو جزئيًا، ولا زالت محاولات الوصول إلى الأسباب التي أدت إلى كونه الحريق الأضخم مستمرة، كان آخرها تحقيق نشرته صحيفة «نويورك تايمز» الأمريكية، أوضحت فيه أسباب زيادة حدة النيران وكثافة الحريق.

مع استمرار اندلاع الحرائق بعد أسبوعين تقريبًا، بدأت تظهر صورة أكثر وضوحًا للخطوات الخاطئة والفرص الضائعة التي ساهمت في حرائق لوس أنجلوس، واعتمدت الصحيفة الأمريكية على عشرات المقابلات وفحصت مئات مقاطع الفيديو والصور لشهود العيان، وتسجيلات الإرسال في حالات الطوارئ، وجداول زمنية للإخلاء، وصور الأقمار الصناعية، وبيانات التنبيه في حالات الطوارئ، ورسائل إدارة الإطفاء الداخلية لتتبع مسار الحريق وما فعله عمال الطوارئ لإبطائه.

الفشل في التخطيط والإخلاء المتأخر

وأظهرت سلسلة من حالات الفشل في التخطيط، والإخلاء المتأخر، والعجز الكبير في موارد مكافحة الحرائق التي أعاقت الجهود الرامية إلى الحد من انتشارها.

وتشير عمليات إرسال الحرائق إلى أن رجال الإطفاء لم يصلوا إلى مكان الحادث حتى بعد حوالي 20 دقيقة من المكالمة الأولى لرقم الطوارئ في باسيفيك باليساديس، وهي فرصة ضائعة محتملة لإخماد الحريق بينما كان لا يزال صغيرًا.

وعلى بعد حوالي 40 ميلًا شرقًا في إيتون كانيون، حيث انتشر حريق ثانٍ عبر مجتمع ألتادينا، مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا، أبلغ السكان عن أول علامة على الحريق، لكن أمر الإخلاء لم يصدر إلا بعد نحو ساعة و20 دقيقة من الإبلاغ، واضطر السكان في المغادرة بمفردهم.

أحد أهم أوجه التقصير أيضًا، كانت مطالبة رجال الإطفاء مرارًا وتكرارًا بتعزيزات، لكن كان يتم إخبارهم أنه «لا يوجد تعزيزات متاحة»، فقد جفت صنابير المياه، واضطر أحد رجال الإطفاء إلى ملء سلة المهملات بالمياه من بركة.

تحديات واجهت رجال الإطفاء

وكان التحدي الذي واجهه رجال الإطفاء في مواجهة الحرائق هو الطقس الذي نادرًا ما واجهوه خلال عقود من حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا، التقاء مميت بين الرياح والجفاف والذي ربما كان يقضي على أي محاولة استجابة.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق مصنع أدوات دش بالعاشر من رمضان
  • أسباب جديدة وراء كثافة حريق لوس أنجلوس.. فشل في التخطيط
  • المعمل الجنائي يعاين موقع حريق نشب داخل مخزن خردة بالبدرشين
  • القبض علي مدرس تحرش بطفلة داخل مدرسة ابتدائي في العمرانية
  • هرب للبحيرة.. عامل بمغسلة وراء سرقة سيارة سيدة بحلوان
  • حريق ضخم في مصنع لتخزين البطاريات بولاية كاليفورنيا يشرّد 1500 شخص
  • المشدد 5 سنوات لمديرة مصنع بسبب التهرب الضريبي بشبرا الخيمة
  • المشدد لمديرة مصنع ملابس لتهربها الضريبي بشبرا الخيمة
  • الداخلية تستجيب لمواطن من ذوي الهمم وتستخرج بطاقة الرقم القومي بمسكنه
  • حواوشي وبرجر.. التحقيق في ضبط 6 أطنان لحوم ودواجن فاسدة بالجيزة