أثارت صحفية رياضية أميركية جدلاً بشأن أخلاقيات عملها، بعد إقرارها بـ"اختلاق" تقارير في ملاعب كرة القدم الأميركية (إن إف إل) عندما لم تكن تحصل على تصريحات من المدربين خلال المباريات، قبل أن تتراجع عن كلامها، الجمعة. 

وكانت كاريسا تومسون قد قالت في تدوينة صوتية، الأربعاء: "لم أطرد من العمل بسبب قولي ذلك وسأقولها مجدداً، كنت أقوم بتأليف مداخلات في بعض الأحيان".

وتابعت: "لأن.. المدرب لم يكن يخرج بين الشوطين (من غرف الملابس)، أو كان الأمر متأخراً ولم أكن أرغب في إفساد المداخلة. لذا كنت، أقوم باختلاق التقرير في بعض الأحيان".

وكانت تومسون (41 عاماً) مراسلة تلفزيونية تقوم بتغطيات ميدانة لشبكة "فوكس" الرياضية، قبل انتقالها للعمل في منصة البث التدفقي "أمازون برايم"، حيث تعد مضيفة رئيسة للاستديو التحليلي لمباراة الخميس في دوري كرة القدم الأميركية (إن إف إل).

ويلعب المراسلون الجانبيون دوراً رئيساً في تغطية مباريات كرة القدم الأميركية، من خلال تقديم أخبار مباشرة بالقرب من الملعب، وغالباً ما يشاركون تفاصيل يخبرهم بها المدرّبون أثناء سير المباريات.

وأثارت تصريحاتها جدلاً في عالم الصحافة الرياضية، إذ رأى البعض أن ميلها إلى "تزوير" المداخلات، "يضر بمصداقية الصحفيين الآخرين".

دراسة ترصد علامات مرض في أدمغة لاعبي كرة القدم الأميركية أظهر بحث نشرته دورية طبية الثلاثاء جرى فيه دراسة أدمغة لاعبين سابقين بدوري كرة القدم الأميركية ظهور علامات على مرض مرتبط بتكرار تلقي الضربات في الرأس ويمكن أن يؤدي للعدوانية والخرف بين 99 في المئة ممن شملتهم الدراسة.

وكتبت أندريا كريمر التي غطّت مباريات الدوري لنحو 40 سنة، على منصة إكس: "سئمت من السخرية المهينة للمراسلين في الملاعب، وهو دور مليء بالتحديات تقوم به النساء في المقام الأول، ومعظمهن يفهمن ويحترمن قيم الصحافة".

ورداً على الجدل، قالت تومسون في حسابها على إنستغرام، الجمعة، إنها "لم تكذب"، بيد أنها لم تختر الكلمات المناسبة. وأوضحت: "لم أكذب أبداً بأي شيء أو ليست لدي ممارسات غير أخلاقية خلال عملي كمذيعة رياضية".

وتابعت: "في غياب مدرب يوفّر أية معلومة تعزز مداخلتي، كنت أستخدم معلومات عرفتها ورأيتها خلال الشوط الأول، لإعداد المداخلة"، بما في ذلك الإشارة إلى مجالات يحتاج الفريق إلى تحسينها.

وأضافت تومسون التي تحظى بنصف مليون متابع على إنستغرام: "في تلك الحالات، لم أنسب شيئاً قلته لأي لاعب أو مدرب".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تراجع حاد بالأسهم الأميركية وأسواق أوروبا واليابان تخسر بسبب رسوم ترامب

فتحت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت على انخفاض حاد -اليوم الاثنين- مع ابتعاد المستثمرين عن الأصول التي تنطوي على مخاطرة وسط مخاوف متزايدة من أن يتضرر الاقتصاد العالمي بإعلان الإدارة الأميركية المرتقب لرسوم جمركية واسعة النطاق.

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 290.65 نقطة أو 0.68% إلى 41293.25 نقطة. ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 56.93 نقطة أو 1.01% إلى 5524.77. كما خسر المؤشر ناسداك المجمع 277.34 نقطة أو 1.58 إلى 17039.68 نقطة.  نيكي عند أدنى مستوى في 8 أشهر

وفي اليابان أغلق المؤشر نيكي قرب أدنى مستوى في 8 أشهر -اليوم الاثنين- بعد خسائر حادة سجلتها وول ستريت في الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين مخاطر الرسوم التجارية الأميركية الوشيكة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توقعات بتراجع النفط إلى أدنى مستويات منذ 2021list 2 of 2سعر الذهب يتجاوز 3100 دولار لأول مرةend of list

وهبط المؤشر نيكي 4.05% إلى 35617.56 نقطة، وهو أدنى مستوى عند الإغلاق منذ التاسع من أغسطس/آب الماضي، بعد يوم من تسجيل المؤشر أكبر هبوط يومي منذ انهيار "الاثنين الأسود" عام 1987.

وسجل نيكي اليوم أكبر انخفاض يومي منذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي.

كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 3.5% إلى 2658.73 نقطة.

وقال هيرويوكي أوينو، كبير الخبراء في سوميتومو ميتسوي تراست لإدارة الأصول "معنويات المستثمرين تراجعت بسبب وجود الكثير من الضبابية قبل الإعلان عن الرسوم الجمركية المضادة".

إعلان

وأضاف أن المستثمرين "كانوا في حالة عدم رغبة في المخاطرة، فتخلصوا مما اشتروه. لكن هذا الأسبوع هو الأصعب، وسيعاودون شراء الأسهم بمجرد أن تتضح الرؤية".

الأسهم الأوروبية تخسر

وفي أوروبا انخفضت الأسهم -اليوم الاثنين- مع تفادي المستثمرين للرهانات المحفوفة بالمخاطر.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2% في التعاملات الصباحية مع تراجع المؤشرين في ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادات أوروبا، بنسبتي 1%  و1.2% على الترتيب.

وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالكشف عن خطة رسوم جمركية ضخمة يوم الأربعاء، والتي أطلق عليها اسم "يوم التحرير". وفرض بالفعل رسوما جمركية على الألمنيوم والصلب والسيارات، بالإضافة إلى زيادة الرسوم على جميع السلع الواردة من الصين.

وقال ترامب -الأحد- إن الرسوم الجمركية المضادة التي من المقرر أن يعلن عنها ستشمل جميع الدول، وليس فقط مجموعة أصغر من 10 إلى 15 دولة تعاني الولايات المتحدة من أكبر اختلال في التوازن التجاري معها.

ودفع سيناريو الرسوم الجمركية الشاملة بنك غولدمان ساكس إلى خفض توقعاته للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو وزيادة التوقعات لخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) والبنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى.

مقالات مشابهة

  • وفاة إيناس النجار تثير جدلاً واسعاً.. وصديقتها تتهم “الحب”!
  • 23 ولاية أميركية تقاضي إدارة ترمب بسبب قرار سحب المليارات من تمويل قطاع الصحة
  • أنشطة رياضية وترفيهية للمتعافين من تعاطى المخدرات داخل مراكز العزيمة
  • وفاة إيناس النجار تثير جدلاً واسعاً.. وصديقتها تتهم "الحب"!
  • رسوم الإشراف على المنصات الرقمية تثير جدلا مع المفوضية الأوروبية
  • من الشمبانيا إلى البيض!.. أغرب جوائز أفضل لاعب في مباريات كرة القدم (صور)
  • عشيقة إيلون ماسك تثير عاصفة جدل بسبب نشر الفضائح على "إكس"
  • مشاهد حميمية في فيلم "رحمة" تثير جدلا والناقد واكريم يعتبرها عادية
  • تراجع حاد بالأسهم الأميركية وأسواق أوروبا واليابان تخسر بسبب رسوم ترامب
  • توفي فجأة على المسرح: وصية الفنان التركي فولكان كوناك تثير جدلاً واسعاً في تركيا