سيرا على الأقدام.. مئات الأشخاص يغادرون مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
خرج مئات الأشخاص، السبت، سيرا من مستشفى الشفاء بأمر من الجيش الإسرائيلي، الذي تحاصر دباباته المنشأة الصحية منذ عدة أيام، وفق ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس في المكان.
وأكد مدير المستشفى أن الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء المنشأة الصحية، فيما قالت وزارة الصحة، في بيان، إن 120 جريحا لا يزالون في المستشفى بينهم الأطفال الخدج.
وكان مسؤول في الوزارة أكد في وقت سابق أن "450 جريحا ومريضا" عالقون مع عدد قليل من أفراد الطاقم الطبي.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي طلب منح الأطباء والمرضى والنازحين مدة ساعة لإخلاء مجمع الشفاء الطبي في غزة.
وأعلن مدير مستشفى الشفاء بغزة محمد أبو سلمية في اتصال مع "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، وفاة كل المرضى في قسم العناية المركزة بالمستشفى، وبذلك بسبب الحصار الإسرائيلي على المجمع الطبي.
وقال أبو سلمية إن أكثر من 54 شخصا في العناية المركزة توفوا منذ بدء الحصار الإسرائيلي.
بعد أن حوّله لهدف عسكري وحاصره بالدبابات لعدة أيام، اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الأربعاء، وكرر ذلك الخميس، بزعم وجود مقر لقيادة حماس بطابقه الأسفل، وهو ما تنفيه الحركة مرارا.
وأجرت القوات الإسرائيلية أعمال تفتيش لمبنى الجراحات والطوارئ وقبو مجمع الشفاء الطبي، وفق مدير عام مستشفيات غزة محمد زقوت، بينما نشرت وكالة "رويترز"، شريط فيديو من الداخل، يظهر غبارا ودمارا في غرف بالمبنى من جراء القصف الإسرائيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية مستشفيات غزة مستشفى الشفاء أخبار فلسطين أخبار إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلى الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية مستشفيات غزة أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء
قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
آثار رصاص قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان (الأناضول)كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
إعلانوأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.