رابطة الملاكمة الدولية تناقش الأحداث المستقبلية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عقد رئيس رابطة الملاكمة الدولية عمر كريمليف مؤتمرا صحفيا حضره عدد كبير من الصحفيين والملاكمين في باريس لمعالجة عدد من القضايا الرئيسية التي تواجه اسرة رياضة الملاكمة، وتطرق الرئيس كريمليف إلى الأحداث المستقبلية التي ستعقد في فرنسا، بما في ذلك بطولة الأبطال في باريس وليون المقرر عقدها عام 2024.
وفي بداية حديثه في المؤتمر الصحفي أكد كريمليف أن فرنسا بلد رائع له تاريخ ضخم والعاصمة باريس مدينة تاريخية أيضا وأضاف: لا يأتي الناس للتنافس هنا فحسب، بل للاستمتاع بجمال العاصمة أيضا.
وأضاف: نحن نركز على تقديم الأحداث لرياضيينا، بينما ندعم مشاركتهم في الألعاب الأولمبية وعلق: كان قرار اللجنة الأولمبية الدولية غير عادل، ولكن لدينا خبراء قانونيون للتعامل مع ذلك. إذا لم ينجح الأمر مع محكمة التحكيم الرياضية، فلدينا محكمة أعلى في سويسرا يمكننا الرجوع إليها.
كما أوضح حول سبب اختياره لمسار الإدارة الرياضية، وقال: كنت ملاكما وفي الماضي كان لدينا زوج واحد من القفازات لعشرة أطفال، وفي ذلك الوقت لم نتمكن من تحمل تكاليف الزي الرسمي للمسابقات الآن، أريد أن تتاح للجميع هذه الفرصة لمتابعة أحلامهم في الملاكمة، رأيت أصدقائي يخسرون بسبب قرارات القضاة الظالمة، ولكن الآن أريد أن تتاح للجميع فرصة للفوز في منافسات عادلة، ولن أسمح لأي شخص بانتهاك القواعد وجعل الملاكمين يعانون.
من جانبها علقت البطلة العالمية والأولمبية إستيل موسلي بأنها متحمسة للأحداث المستقبلية في باريس وليون، وشددت على أهمية ما كانت تفعله رابطة الملاكمة الدولية لرياضييها، وأضافت: أنا ملاكمه وأود أن أقول إنه في الرابطة الدولية للملاكمة هناك تغييرات مهمة وكبيرة للغاية من حيث الجوائز المالية. العديد من الرياضيين الهواة ليس لديهم الإمكانات.
وأضافت: هذه فرصة استثنائية وبالطبع، يمكن للرياضيين الذين يحصلون على المال تخصيص المزيد من الوقت للرياضة وتحقيق نتائج أكبر، ولا يتعلق الأمر بالرياضيين فحسب، بل يتعلق أيضا بالمدربين، وهذه التغييرات إيجابية وتنبع من رابطة الملاكمة الدولية.
بينما قال بطل العالم لرابطة الملاكمة الدولية ثلاث مرات سفيان أوميها: إنه أمر مميز ومذهل للغاية ما تفعله رابطة الملاكمة الدولية، للرياضيين، إنه يلبي توقعاتنا واحتياجاتنا، وبالتالي نحن قادرون على تحقيق نتائج عظيمة ونحاول التأكد من أننا نبذل قصارى جهدنا لذلك أرى أن رابطة الملاكمة الدولية تقوم بأشياء رائعة حقا للملاكمين لأنها ترى ما يريدون لذلك نريد أن نكبر ونتطور معا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“وزارة الطاقة والبنية التحتية” و “إمباور” توقعان مذكرة تفاهم بشأن تعزيز فرص الشراكة المستقبلية لتقديم خدمات تبريد المناطق للإمارات الشمالية
وقعت “وزارة الطاقة والبنية التحتية” ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور” أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم مذكرة تفاهم بشأن تعزيز فرص الشراكة المستقبلية عبر تقديم خدمات تبريد المناطق للإمارات الشمالية بهدف الارتقاء بجودة الحياة وترسيخ ريادة الدولة في تبني صناعات المستقبل، وتحقيق قفزات متقدمة في مجالات الاستدامة وحماية البيئة والموارد وترشيد استهلاك الطاقة وصناعة المستقبل.
وقع المذكرة سعادة المهندس شريف العلماء وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وسعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور” في المكتب الرئيسي للمؤسسة بحضور اداريين من كلا الطرفين.
وأوضحت “إمباور” أن محاور مذكرة التفاهم تأسست على بلوغ المصلحة الوطنية العليا ورفاهية المواطن، وتركزت في بنودها على تعزيز الشراكة الوطنية الاستراتيجية بين الطرفين لترجمة حرص الطرفين على العمل المشترك على صعيد إجراء دراسات فنية واقتصادية تمهيدا لتوسيع رقعة استخدامات أنظمة تبريد المناطق الصديقة للبيئة لتشمل باقي مدن الدولة لاسيما الإمارات الشمالية، حيث أبرزت مضامين مذكرة التفاهم أهمية التعاون الثنائي المشترك بين الوزارة وبين أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، وهو ما يمثل خطوة مهمة في مسيرة التنمية المستدامة وجهود استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 والمسيرة الطموحة للدولة للوصول إلى انبعاثات صفرية.
وشددت ” إمباور” على دعمها الكامل والتزامها بالعمل المشترك مع كوادر الوزارة في إطار التعاون بين مختلف الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة، وخاصة النظيفة منها، ودعم التحول المستدام في قطاع الطاقة، لتأتي مذكرة التفاهم الجديدة الموقعة بين الطرفين بما يعكس الرغبة المشتركة لتحقيق أهداف دولة الإمارات والتي أكدت عليها ضمن مؤتمر الأطراف ” كوب 28″ وفي الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأكد سعادة المهندس شريف العلماء التزام الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية المحلية لتحقيق أهداف الاستدامة. كما أشاد بمؤسسة “إمباور” باعتبارها شريكًا وطنيًا بارزاً يتمتع بالتزام قوي بالممارسات الصديقة للبيئة. وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تعد خطوة مهمة في العمل سوياً على إزالة الكربون من قطاع المرافق والتي بدورها ستساهم في تحقيق هدف دولة الإمارات العربية المتحدة بالوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول 2050.
من جهته قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ “إمباور”، إن العمل مع شريك بحجم “وزارة الطاقة والبنية التحتية”، يكتسب أهمية كبيرة للمؤسسة، لاسيما وان ذلك العمل الوطني المشترك يأتي انسجاماً مع رؤية الدولة وخططها الإستراتيجية الهادفة إلى تحقيق الإستدامة الشاملة في كافة المجالات لاسيما مجالات الطاقة وكفاءة استخداماتها المختلفة موضحاً أن “إمباور” مستمرة في تطوير نموذج أعمالها الفريد والذي مكنها من النهوض بأدوار بالغة الأهمية خلال مسيرتها وأبرزها تأمين خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة والمساهمة في حماية الموارد والبيئة والمناخ في عموم دبي وعلى مستوى دولة الامارات العربية المتحدة والعالم.