تقرير | على وقع الحروب والأزمات.. ما مدى تأثر السياحة في الأردن؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قطاع َالسياحةفي الأردن تعرضَ لصدمةٍ مع انتشارِ جائحة كورونا في العام 2020
قطاعُ السياحة من اكثرِ القطاعات تأثرًا بالاحداثِ السياسيةِ والاقتصادية، وقد يكون وقع الحروب أكبر، وتستغرقُ وقتاً طويلاً للتعافي. هذه كانت تجربةُ الأردن خلال السنوات الماضية وصولاً إلى الحرب على غزة جراءَ عدوانِ الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول بسببِ قربها الجغرافي واحتمالِ توسعِ نطاق الصراع بالمنطقة.
اقرأ أيضاً : تراجع قيمة مستوردات الأردن من النفط والمجوهرات والحبوب
السياحة في الاردن شهدت ازدهاراً في عام 2019، إذ ارتفعَ عددُ السياح الذين زاروا المملكة قرابة 10% وانعكس على الدخل السياحي ليرتفع 11 % تقريبا.
جائحة كوروناإلا أن القطاع َتعرضَ لصدمةٍ مع انتشارِ جائحة كورونا في العام 2020، ما رافقها من اغلاقاتٍ للمعابر والمطار حيث تراجعَ عددُ السياح بشكلٍ لافت وبلغت نسبتهُ 77% كما تراجعَ الدخلُ السياحي 76 %.
وخلال العام ،2021 بدأت مرحلةُ التعافي وبوتيرةٍ بطيئة إذ ارتفع عددُ السياح لأكثر من مليوني سائح فيما لم يلامس الدخلُ السياحي حاجز الملياري دينار.
الحرب الروسية الأكرانيةلتأتي الحربُ الروسية على أوكرانيا في العام 2022 إلا تأثيرها لم يكن سلبيا على السياحة في الاردن وعادت مؤشراتِ السياحة تحقق نمواً وتلامس مستوياتِ 2019 أي ما قبلَ كورونا.
وواصلَ قطاعُ السياحة منذ العام الحالي وحتى نهايةِ شهرِ أيلول تحقيقَ مؤشرات ايجابية محافظةً على مستوى نهاية العام 2022 بعدد سياحٍ يتجاوز 5 ملايين والدخل السياحي فوق 4 مليار دينار.
طوفان الأقصىفيما سجل شهر تشرين الاول تراجعاً في عدد السياح القادمين إلى المملكة مع بدء عملية طوفان الأقصى بنسبة 10 %، وبلوغ الدخل السياحي 8.2 %.
ومع تزايد العدوان على غزة وتصاعد المخاوف من اتساع نطاق الحرب في المنطقة بدأت عمليةُ الغاءِ الحجوزات الفندقية وسجلت 80 % من مختلف الجنسيات خاصةً الامريكية والاوروبية حيث ان الاشهر الاخيرة من العام الحالي تعتبر موسماً سياحيا اجنبيا
واستمر التاثيرُ ليصل الى تشرينَ الثاني الحالي حيث لم تُسجل حجوزاتٌ سياحية جديدة، ونسبة الحجوزات الفندقية المتبقية لم تتجاوز 30 % .
ورغم هذه التأثيرات تبقى المخاوف من انعكاسها بشكل أكبر على القطاع السياحي الذي كان يعول عليه في مساهمته في نمو الاقتصاد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة السياحة السياحة في الاردن الدخل السياحي
إقرأ أيضاً:
الصفدي يتحدث عن حالة الحرب.. بهذه الحالة الأردن سيقاتل (شاهد)
قال وزير الخارجية الأردني أيمن، "إذا كانت هناك أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن بشكل قسري صنتصدى له بكل الإمكانيات وهذا إعلان حرب بالنسبة للأردن وسنحارب".
وأضاف الصفدي في مقابلة تلفزيونية، أن "هناك أمورا لا يمكن أن تقف عندها فيها لأن هذا تقويض للدولة الأردنية وتقويض لطموح الفلسطينيين بالحصول على دولة في أرضهم".
وتابع، "تهجير الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن يعني ترحيل الأزمة التي أوجدها ويفاقمها الاحتلال والتي لن تنتهي إلا بانتهائه، إلى الأردن".
هذا الموقف الاردني @AymanHsafadi pic.twitter.com/JxJ3Hp0rT1 — عامر الرجوب (@amer_alrjoub) February 5, 2025
وفي وقت سابق، شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، على رفض المملكة لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهالي غزة.
وأكد الملك الأردني خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية عمان، "ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران /يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد الملك الأردني على "وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي.
وأشار العاهل الأردني إلى أهمية "وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، لافتا إلى وجوب "تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".
ولفت إلى "تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم"، داعيا إلى "ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لجميع مناطق القطاع".
كما دعا ملك الأردن المجتمع الدولي إلى "ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة عقب أيام من تصريحاته بشأن تهجير أهالي القطاع إلى دول أخرى مثل مصر والأردن، وهو ما أثار ردود فعل رافضة على الصعيدين العربي والدولي.