النهار أونلاين:
2025-02-23@21:11:02 GMT

من وصايا رسول الله عليه الصلاة والسلام

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

من وصايا رسول الله عليه الصلاة والسلام

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، وأغلقوا الباب، وأطفِؤوا السراج. فإن الشيطان لا يحل سقاء، ولا يفتح بابا، ولا يكشف إناء. فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عوداً، ويذكر اسم الله. فليفعل، فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم”.
كثيرًا ما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينبه على أمور السلامة العامة، التي تمنع ضررًا بالأمة، أو تَجْلِبُ لهم نفعا.

فلم تكن وصايا النبي من أجل الآخرة فقط، بل كان يجمع لأمته خيري الدنيا والآخرة.
وفي الحديث يقول النبي ناصحًا أمَّتَه.
“غطوا الإناء”: اجعلوا فوق كل إناء غطاء.
“وأوكوا السقاء”: السقاء القِرَبُ التي تحفظ الماء، وأوكوا تعني اربطوا، والمقصود بها اربطوا أفواه القِرَبُ برباط من أجل حفظ الماء.
“وأغلقوا الباب”: وأغلقوا أبواب دياركم ولا تدعوها مفتوحة بالليل.
“وأطفِؤوا السراج”: وأطفئوا المصابيح ولا تناموا وهي مضيئة.
فما أعظم يا رسول الله

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر

التوبة من الذنوب والرجوع إلى الله من أهم ما ينبغي أن يحرص عليه المسلم في حياته، فهي باب مفتوح لا يُغلق أبدًا، ورحمة من الله بعباده مهما كثرت خطاياهم. ولأن الإنسان بطبيعته خطّاء، فقد أرشدنا النبي ﷺ إلى أدعية عظيمة نستغفر بها الله ونتوب إليه بصدق وإخلاص.

ومن بين هذه الأدعية ما جاء في الحديث الشريف عن النبي ﷺ أنه قال: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."

هذا الدعاء، المعروف بسيد الاستغفار، يحمل معاني عظيمة، فهو يبدأ بإقرار العبد بربوبية الله وتوحيده، ثم الاعتراف بأنه مخلوق ضعيف محتاج إلى ربه، ملتزم بعهد الله ما استطاع، لكنه يعترف أيضًا بتقصيره وذنوبه، ويلجأ إلى الله طالبًا عفوه ومغفرته. وهذا ما يجعل هذا الدعاء من أفضل صيغ الاستغفار والتوبة.

وقد ورد في الحديث عن النبي ﷺ أن من قاله موقنًا به في الصباح ثم مات في يومه، أو قاله مساءً ثم مات في ليلته، دخل الجنة. وهذا يدل على عظم شأنه وفضله الكبير في محو الذنوب وقبول التوبة.

شروط قبول التوبة 

وللتوبة شروط حتى تكون مقبولة عند الله، وهي الإخلاص في النية، والندم على الذنب، والعزم الصادق على عدم العودة إليه، مع رد الحقوق إلى أصحابها إن كانت الذنوب تتعلق بحقوق العباد. فمن استوفى هذه الشروط، كان على رجاء المغفرة والقبول من الله تعالى.

ولذلك، فمن كان يريد حقًا التوبة الصادقة، فعليه أن يكثر من الاستغفار، وخاصة بهذا الدعاء العظيم، مع الإكثار من الأعمال الصالحة التي تمحو أثر الذنوب، كالصلاة والصدقة وصلة الرحم، فالله سبحانه وتعالى لا يغلق باب التوبة أمام أحد، بل يدعو عباده دائمًا إلى الرجوع إليه، كما قال في كتابه العزيز: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم."

مقالات مشابهة

  • حديث البرد عدو.. ماذا قال النبي عن موجة الصقيع وما نهى عنه؟
  • عودة: قبل الصوم نذكر بأن الهدف هو تطبيق وصايا الله
  • 4 أمور لو فعلها المسلم يوميا كان من أهل الجنة.. تعرف عليها
  • دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر
  • لتدعو لك الملائكة.. احرص على هذا العمل قبل أو بعد الصلاة
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • حكم من صلى فرضا وهو على جنابة سهوا أو عمدا
  • كيف يكون الشتاء ربيع المؤمن؟ اغتنم هذه العبادة سماها النبي «الغنيمة الباردة»
  • دعاء البرد الشديد ودعوة النبي المستجابة.. اللهم نستودعك من لا مأوى لهم
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة