مظاهرة مؤيدة لفلسطين في واشنطن تفاجئ الجميع.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تتواصل المسيرات العارمة في أمريكا وسط غضب متزايد في الولايات المتحدة بسبب دعمها الثابت للاحتلال الإسرائيلي الذي قتل أكثر من 12 ألف فلسطيني وشرد أكثر من مليون خلال ستة أسابيع من الحرب الأحادية الجانب، وفق ما ذكرت شبكة تي آر تي.
تجمع المتظاهرون المؤيدون لفلسطين بالقرب من محطة الاتحاد في العاصمة الأمريكية واشنطن العاصمة، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة المحاصرة وأن تتوقف الولايات المتحدة عن إرسال الأموال والجيش لإسرائيل الصهيونية كيان الاحتلال الغاصب للأراضي.
ولوح مئات المتظاهرين بالعلم الفلسطيني وحملوا لافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"أوقفوا كل المساعدات الأمريكية لإسرائيل" و"أنهوا الاحتلال الآن" ورددوا هتافات "أغلقوها!" في إشارة إلى محطة الاتحاد، و"بايدن، لا يمكنك الاختباء، نحن نتهمك بالإبادة الجماعية".
يأتي التجمع بعد رد الضباط بالعنف ضد النشطاء المناهضين للحرب الذين نظموا وقفة احتجاجية على ضوء الشموع وإصابة نحو 90 منهم وتم منع الدخول إلى محطة الاتحاد، ولم يُسمح بالدخول إلا لمن لديهم تذاكر.
وقال المتظاهرون "لقد قصفت إسرائيل حوالي 60% من جميع المباني في قطاع [غزة] بأموال الولايات المتحدة من دافعي الضرائب.. ضرائبنا من تدفع ثمن الأسلحة التي تذهب إلى الإحتلال".
وأصبحت المسيرات المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة منتظمة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة المحاصرة، والتي دخلت الآن يومها الثالث والأربعين.
وتم تنظيم العديد من المسيرات من قبل الجماعات اليهودية، بما في ذلك الصوت اليهودي من أجل السلام، وناطوري كارتا – وهي مجموعة من اليهود الأرثوذكس الذين يعارضون الصهيونية ودولة إسرائيل.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة المحاصرة إلى استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطيني، أكثر من 8300 منهم من النساء والأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسيرات عارمة أمريكا احتلال الاسرائيلي فلسطين وقف إطلاق النار فلسطين حرة الولایات المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى فتح باب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات لصالح الجميع
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن فتح أبواب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات، يصب في صالح الجميع.
واشار الأمين العام في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، إلى أن المجتمعات التي تسود فيها المساواة تكون أكثر ازدهارًا وسلامًا وتكون مهيأة للتنمية المستدامة.
وقال جوتيريش في رسالته التى وزعها المركز الإعلامي للامم المتحدة بالقاهرة، اننا في هذه المناسبة، مناسبة اليوم الدولي للمرأة، نحتفل بثلاثين عامًا من التقدم والإنجازات التي أُحرزت منذ انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة التاريخي في بيجين، فقد أحدث المؤتمر تغييرا في حقوق المرأة إذ جدد تأكيد تلك الحقوق باعتبارها من حقوق الإنسان. ومنذ ذلك الحين، حطمت النساء والفتيات الحواجز، ورفعن التحدي في وجه القوالب النمطية، وطالبن بمكانتهن التي تليق بهن.
ودعا جوتيريش إلى أن نكون واقعيين وندرك التحدي على حقيقته فبين الرفض والتراجع، تظل حقوق الإنسان الواجبة للمرأة تحت التهديد.والفظائع القديمة من عنف وتمييز وعدم مساواة اقتصادية لا تزال تعصف بالمجتمعات.
وحذر من أن الأشكال الأحدث من التهديدات، مثل الخوارزميات المتحيزة، تقحم عدم المساواة في تصميم فضاءات الإنترنت، فاتحة بذلك مجالات جديدة للمضايقات والإساءات. فبدلاً من تعميم المساواة في الحقوق، نشهد تعميما لمعاداة المرأة.
وشدد على انه من واجبنا أن نقاوم هذه المظاهر المثيرة للاستنكار، وأن نواصل العمل على تحقيق تكافؤ الفرص للنساء والفتيات.
وقال اننا بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير التمويل الذي يمكِّن البلدان من الاستثمار في المساواة - ولإعطاء الأولوية لتلك الاستثمارات
وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإتاحة فرص متكافئة للحصول على العمل اللائق، وسد الفجوة في الأجور بين الجنسين، ومعالجة التحديات المرتبطة بالعمل في مجال الرعاية، وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز القوانين وتنفيذها من أجل إنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان المشاركة الكاملة للمرأة في عمليات صنع القرار، بما في ذلك في بناء السلام. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة العقبات التي تعترض النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ولفت جوتيريش إلى أن الأزدهار يكون من نصيبنا جميعا متى تمكنت النساء والفتيات من النهوض، داعيا إلى ان نقف معًا وبحزم لنجعل من الحقوق والمساواة والتمكين حقيقة واقعة لجميع النساء والفتيات، لكل إنسان، في كل مكان.
اقرأ أيضاًأكاديمية الشرطة تستقبل وكيل السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة «تفاصيل»
أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق سلام عادل يحترم سيادة أوكرانيا واستقلالها