أستاذة نسيت طفلة عمرها 6 سنوات ساعتين في قسم مغلق متسببة في حالة قلق لوالديها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أغلقت معلمة تعمل بمدرسة ابن زيدون التطبيقية بطنجة مساء أمس الجمعة باب القسم بالمفتاح على تلميذة لا يتجاوز عمرها ست سنوات ونصف، بعد نهاية الحصة الدراسية المسائية، في واقعة غريبة ما تسبب في حالة قلق لوالديها.
وأوضح ولي أمر الطفلة في تصريح لـ “اليوم 24″، أنه توجه كالعادة إلى باب المؤسسة التعليمية الكائنة بشارع العشاق بطنجة لاصطحاب ابنته من باب المؤسسة بعدما دق الجرس مساء، إلا أنه فوجئ بغياب الطفلة بعد مغادرة جميع التلاميذ المدرسة.
وأضاف أنه عاد إلى بيته لاستفسار زوجته عن عودة ابنتهما للمنزل، إلا أنه لم يظهر لها أثر، فخرجا للبحث عنها في الحي عسى أن تكون برفقة أطفال حي يسمى “الدرادب” لكن دون جدوى.
وأًصيبت والدة الطفلة بحالة قلق هستيرية بسبب اختفاء ابنتها، فقررت العودة للمدرسة قصد التأكد هل خرجت فلذة كبدها من المؤسسة، أم أنها تعرضت لمكروه ولم ينتبه لها أحد.
وكان حس الأم أقوى بعدما رافقت زوجها من جديد إلى المدرسة، وطرقا الباب من أجل البحث عن الطفلة في أرجاء الساحة، وبعد ذلك انتقل أب الطفلة إلى القسم الذي تدرس فيه، مستعينا بإنارة الهاتف النقال لتفقد جنبات القسم من النوافذ، وفجأة ظهرت له ابنته مستلقية على الأرض.
وأمام اندهاش وصدمة الجميع تم إخبار مدير المؤسسة بالواقعة، والذي انتقل فورا إلى المدرسة رفقة المعلمة المعنية بالأمر، فتم فتح باب القسم حوالي الساعة الثامنة مساء، وانتقلت بعد ذلك إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية والوقاية المدنية.
وتساءل أب الطفلة عن سبب وقوع هذا الحادث الغريب بعدما أخبرت المعلمة عناصر الأمن ومدير المؤسسة أنها لم تنتبه لتواجد الطفلة بعد إقفالها باب القسم بالمفتاح… وتساءل هل هو عقاب من المعلمة للطفلة أم مجرد نسيان؟ ورغم وقوع هذا الحادث الخطير تنازل في الأخير ولي أمر الطفلة عن تحرير محضر في النازلة.
كلمات دلالية الوقاية المدنية عناصر الشرطة القضائية مدرسة ابن زيدون التطبيقية بطنجة معملة تغلق الباب على تلميذة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الوقاية المدنية عناصر الشرطة القضائية
إقرأ أيضاً:
آخر ما قاله شاب فلسطيني قبل ساعتين من استشهاده: «دعا لأهل مصر»
أصوات طائرات الاحتلال الإسرائيلي فوق رأسه، يختبئ رفقة أسرته بإحدى الخيم، وجسده يتضرع جوعًا، حتى امتلك الشاب الفلسطيني منير مراد ثمن بعض علب «التونة»، مقررًا الذهاب لإحدى أماكن البيع بشمال غزة، لكن مسيرة تابعة للاحتلال قصفته ليستشهد فورا رفقة صديقه عماد الدنف.
قبل الواقعة السابقة التي حدثت يوم الاثنين الماضي بساعتين فقط، كان «منير» يكتب آخر كلماته عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فرغم المأساة التي يعيشها، إلا أنه عبر عن حبه للشعب المصري، ودعا لأهلها قائلاً: «اللهم إن شعب مصر بلد يحبنا ونحبه، فلا ترينا فيهم بأساً يبكيهم فيبكينا».
هاني الغول، صديق الشهيد «منير» يروي لـ«الوطن» تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته، مؤكدًا أنه يوم الاثنين الماضي وقت المغرب، اصطحب صديقه «عماد»، من أجل شراء علب «التونة»، وأثناء عودته ممسكًا إياها، قصفته المسيرات، مضيفًا: «علب التونة اللي معاه كانت سبب إن أهله يعرفوه».
انتشار دعاء «منير» عبر مواقع التواصل الاجتماعيفور الإعلان عن وفاة «منير»، انتشرت كلماته التي كتبها عن مصر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل، وتعجب البعض من تفكيره رغم المأساة التي يعيشها، فبحسب صديقه «هاني»: «صراحة البوست اللي نشره غريب جداً، يعني رغم إنه بيعاني من المجاعة والضرب بكل مكان، وفجأة ينشر بوست زي ده ويستشهد والبوست ينتشر بكل مكان».
حب الفلسطينيين لمصرتحدث «هاني» عن حب صديقه الراحل لمصر، كما أنه زار الأهرامات قبل الحرب بفترة قليلة، موضحًا: «من أصغر طفل في غزة لأكبر راجل في غزة، كلنا بنحب مصر، وكمان منير كان خاطب وبيجهز يعمل الفرح في مصر».