“الغطاء النباتي” يطلق مبادرة لنثر 100 مليون بذرة برية ورعوية ضمن البرنامج الوطني للتشجير
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتعاون مع الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة “أركاس”، تدشين مبادرة لنثر 100 مليون بذرة سيعمل المركز على توفيرها من البذور البرية والرعوية خلال المدة المحددة للمبادرة لنثرها في عددٍ من مواقع المشاريع التابعة للشركة، التي تمتد على مساحة تبلغ أكثر من 12 كلم مربع بصحراء الربع الخالي خلال الأيام المقبلة، إضافة إلى غرس عشرة آلاف شتلة محلية، وذلك ضمن مبادرات البرنامج الوطني للتشجير تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة في جميع مناطق المملكة.
وستعمل الشركة على توفير الدعم اللازم لأعمال نثر البذور من حيث الطريقة المعتمدة، وذلك بعمل خطوط طولية متوازية تبلغ المسافة بين كل منها 100 متر، وفي كل خط يتم عمل حُفَر صغيرة لوضع أجهزة القياس المتخصصة، على أن تكون المسافة بين الحفرة والأخرى مسافة 8.33م بمجموع يصل إلى سبعة خطوط يوميًّا ويمكن الاستفادة من هذه الحفر بنثر البذور بها.
وتأتي تلك الخطوة في إطار جهود التعاون التي يبذلها المركز مع العديد من الجهات في كافة القطاعات الحكومية والخاصة، إضافة إلى القطاع غير الربحي لتعزيز الرقعة الخضراء في في مختلف مناطق المملكة، ما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية لغطاء نباتي مزدهر ومستدام.
وقد أطلق المركز في وقت سابق البرنامج الوطني للتشجير بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة في مقر الوزارة بالرياض، وذلك ضمن مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى الإسهام في زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر بالمملكة، حيث يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية التشجير والمحافظة على البيئة والمقدرات الطبيعية وصولاً إلى بيئة خضراء مستدامة.
ويعمل مركز الغطاء النباتي على تنمية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وحمايتها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، فضلًا عن الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغطاء النباتي مبادرة السعودیة الخضراء الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” يكشف عن قائمة المتحدثين
أعلن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية الذي يقام بتنظيم من برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- عن قائمة المتحدثين المشاركين في النسخة الثانية من المؤتمر, الذي ينعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل” يومي 13 – 14 أبريل 2025م في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
وتشمل قائمة المتحدثين في النسخة الثانية من المؤتمر 300 من أبرز القادة وصنّاع السياسات والخبراء العالميين من القطاعات الأكاديمية، والشركات، والمنظمات الدولية، والمؤسسات غير الربحية من أكثر من 38 دولة، يشاركون في أكثر من 100 جلسة حوارية تهدف إلى تبادل الخبرات ومناقشة الأفكار التي تدعم تعزيز جاهزية القدرات البشرية لمواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
وسيشهد المؤتمر عقد اجتماع طاولة مستديرة وزارية بمشاركة 20 وزيرًا من مختلف دول العالم، إضافة إلى نخبة من الخبراء الدوليين المتخصصين في مجالات التعليم والتقنية، وسيسلط الضوء من خلال “منصة النجاح”، على أكثر من 35 متحدثًا سعوديًا لاستعراض قصص نجاحهم الملهمة.
ويستهدف المؤتمر توحيد الجهود الدولية وإثراء الحوار العالمي بما يُسهم في رسم مستقبل القدرات البشرية وبناء اقتصاد عالمي مزدهر في ضوء التحولات المستقبلية لسوق العمل خلال السنوات الخمس القادمة، من خلال تسخير أحدث الوسائل لخلق بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار، ولبناء مجتمعات مترابطة، يشعر فيها كل فرد بالانتماء والمسؤولية تجاه الآخرين، لضمان نمو المجتمع، ولتمكين الأفراد والمجتمعات لبناء مستقبل أفضل، من خلال صناعة حلول مستدامة وأثر مستمر.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.500 سلة غذائية في السودان
وأوضحت نائب الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية الدكتورة بدور الريّس، أن المؤتمر يستضيف نخبة من الخبراء المحليين والدوليين للعمل على صياغة الحلول والإستراتيجيات الداعمة للتحضير لتنمية القدرات البشرية لما بعد المستقبل، بما يتماشى مع التحولات السريعة في سوق العمل خلال السنوات الخمس المقبلة، في ظل التقدم التقني المتسارع، مع توجيه النقاشات نحو تنمية القدرات البشرية وتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.
ويتزامن الإعلان عن أسماء المتحدثين لبرنامج المؤتمر مع التقرير الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي الشهر الماضي، الذي كشف أن نحو 59% من القوى العاملة العالمية ستحتاج إلى إعادة تأهيل بحلول عام 2030 لمواكبة التحولات في سوق العمل العالمي، وتضمن التقدرير الإشارة إلى أن الفجوة في المهارات تمثل تحديًا كبيرًا أمام التحولات الاقتصادية، وتعيق التقدم في مختلف القطاعات وتفرض ضغوطًا جديدة على العاملين وأصحاب العمل.
وينعقد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية بالشراكة مع وزارة التعليم, وستنظم الوزارة المعرض الدولي للتعليم “EDGEx” للفترة 13 – 16 أبريل 2025م في فندق الريتزكارلتون بمدينة الرياض, ليشكل ذلك أسبوع القدرات البشرية والتعليم، كمنصة لإطلاق الإمكانات الكاملة للقدرات البشرية.