وفاء الدين.. صناعة الأردن تطلق حملة للتبرع لأهل غزة بـ10 مليون دينار
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مبادرة "وفاء الدين" تهدف الى توحيد الجهود الصناعية في دعم الغزيين من خلال تأسيس حملة مستدامة لخدمتهم
أطلقت غرفة صناعة الأردن، مبادرة وفاء الدين، الهادفة إلى توجيه القطاع الصناعي للتبرع المباشر للهيئة الخيرية الهاشمية لأهل غزة، والوصول الى تبرعات 10 مليون دينار اردني بين التبرعات النقدية والعينية.
اقرأ أيضاً : خطوات تصعيدية وسجالات دبلوماسية.
وكانت الغرف قد بدأت المبادرة منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر، لتوظيف التبرعات العينية والنقدية وبرامج ومشاريع لمساعدة أهل غزة.
وتهدف رؤية المبادرة الى توحيد الجهود الصناعية في دعم الغزيين من خلال تأسيس حملة مستدامة لخدمتهم وتقديم العون لهم، وتتجه الى التنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية والمنظمات المختلفة لتحويل التبرعات التي تصلهم الى منتجات من الصناعات الاردنية وبسعر التكلفة لمساندة اللاجئين وضحايا الحرب في القطاع.
ومن أبرز إنجازات المبادرة حتى السبت، جمع تبرعات نقدية وعينية وتوجيه التبرعات للهيئة الهاشمية بقيمة 12 مليون دولار، وتقدر الميزانية الموجودة بصندوق الحملة 127 ألف دينار.
كما خاطبت الغرفة أكثر من 100 جهة دولية وخارجية مختلفة ومنظمات دولية ولها علاقة متينة مع غرفة صناعة الأردن، للتنديد بالصمت الدولي، وتعريفهم بحقيقة الصراع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غرفة الصناعة والتجارة قطاع غزة الحرب في غزة المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
«متبرع مصري.. أنا متبرع دائم».. حملة للتبرع بالدم أطلقها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF)
تحت شعار ملهم.. «متبرع مصري.. أنا متبرع دائم»، أطلق الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF) حملة فريدة تستهدف غرس ثقافة التبرع بالدم كعادة دائمة، وليس مجرد فعل طارئ عند الحاجة وقام بجمع 5285 كيس دم وتوعية 205، 523 شخص.
أكد القائمون على الحملة أن التبرع بالدم هو أكثر من مجرد إبرة وقطرات دم. إنه رسالة أمل، نبضة حياة، ووعد بمستقبل أفضل للآلاف الذين ينتظرون. الحملة جاءت لتسليط الضوء على هذا الجانب الإنساني العظيم، وتقديم التوعية بأهمية التبرع المنتظم، الذي يمكن أن يكون الفرق بين الحياة والموت لمرضى الحوادث، الأطفال المحتاجين لنقل الدم، والمصابين بأمراض مزمنة.
لكن لماذا التبرع بالدم؟ ببساطة، لأننا نستطيع. لأن قطرة صغيرة منك يمكنها أن تضيء حياة الآخرين. لأنها تمنحك الفرصة لتكون بطلاً حقيقيًا، بدون عباءة أو أضواء، بل بعمل بسيط يحمل أثرًا لا يُنسى. التبرع ليس فقط لإنقاذ الآخرين، بل هو أيضًا هدية تقدمها لنفسك، فهو يعزز صحتك، يُنشط الدورة الدموية، ويُبقي قلبك نابضًا بالعطاء.
الحملة جاءت دعمًا لرؤية وزارة الصحة لتحقيق أهداف 2030، التي تسعى لرفع نسبة المتبرعين إلى 3% من السكان المؤهلين. هذه النسبة قد تبدو صغيرة، لكنها يمكن أن تحدث ثورة في نظام الرعاية الصحية، وتضمن الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم في كل الظروف.
ما يميز هذه الحملة هو أسلوبها الجريء والمبتكر. لم تكن مجرد دعوة للتبرع، بل كانت منصة للتواصل مع المجتمع بطرق مليئة بالحيوية. من ورش العمل التفاعلية إلى المحادثات المباشرة والفعاليات الميدانية، كان الهدف واضحًا: نشر رسالة التبرع كفعل نبيل ومستدام.
وفي كل مرة يُملأ فيها كيس دم، كانت هناك قصة جديدة تُكتب. قصة شاب قرر أن يكون جزءًا من التغيير، أو أم دفعتها إنسانيتها للمشاركة، أو طالب رأى في الحملة فرصة ليكون صانع أمل.
لقد حققت الحملة نجاحًا ملحوظًا، حيث تم توعية آلاف الأشخاص، وجمع مئات أكياس الدم التي ستُعيد الحياة لمن يحتاجونها. لكنها لم تنته هنا، بل تركت أثرًا أكبر: جعلت من التبرع بالدم رسالة حب يتناقلها الجميع، ووعدًا بأن الأمل دائمًا موجود.