سرايا القدس تعلن تدمير واستهداف 9 اليات للجيش الاسرائيلي بينها دبابتان وجرافة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تمكنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي من تدمير واستهداف تسع اليات للجيش الاسرائيلي بينها دبابتان وجرافة، وفق ما اعلنته في سلسلة بيانات السبت.
اقرأ ايضاًاسرائيل تغتال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة في غزةوقالت سرايا القدس انها اطلقت وابلا من قذائف الهاون على تجمعات للجيش الاسرائيلي في احراش مستوطنة كيسوفيم الواقعة في ما يعرف بغلاف قطاع غزة.
واضافت انها استهدفت سبع اليات للجيش الاسرائيلي في عمليات منفصلة جنوب غربي مدينة غزة، وتحديدا في منطقتي الصبرة وتل الهوى.
واكدت غزةسرايا القدس انها خاضت اثناء الليل اشتباكات مع القوات الاسائيلية في بيت حانون وغرب بيت لاهيا شمالي القطاع، وتمكنت خلالها من تدمير دبابتين وجرافة للجيش باستخدام قذائف "تاندوم".
ويخوض الجيش الاسرائيلي اشتباكات مع المقاومة لا تزال مستمرة منذ بدئه عملياته العسكرية في شمال قطاع غزة في 27 تشرين الاول/اكتوبر.
وجاء التوغل البري الاسرائيلي بعد عشرين يوما من عملية مباغته شنتها حماس في جنوب الضفة الغربية وقتلت في غمرتها مئات الاشخاص، كما احتجزت العشرات واقتادتهم رهائن الى قطاع غزة.
واستشهد اكثر من 12 الف فلسطيني معظمهم نساء واطفال في غارات وقصف جوي وبري وبحري يشنه الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة في اطار الحرب الانتقامية التي اعلنها ضد القطاع عقب هجوم حماس.
سرايا القدس تقصف التحشدات العسكرية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة بصواريخ 107. pic.twitter.com/Wsq1N8bxSh
— ابن الجزائر (@KBige78175) November 18, 2023
والجمعة، اعلن ابو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عن اعطاب 62 الية للجيش الاسرائيلي خلال هجمات شنتها الحركة في الايام الاربعة الاخيرة.
اقرأ ايضاًمشهد مؤلم.. استخدام العربات الخشبية لنقل الشهداء والمصابين في غزةواعلنت حماس خلال الفترة السابقة عن تدمير ما يزيد عن مئتي الية للجيش الاسرائيلي في هجمات استخدمت فيها عبوات وقذائف صاروخية.
واكد ابو عبيدة كذلك استهداف شقة تحصن فيها قوة اسرائيلية خاصة في بيت حانون شمالي قطاع غزة، ما اسفر عن تدميرها ومقتل تسعة جنود اضافة الى تدمير عربيتين عسكريتين.
وتابع ان مقاتلي القسام يواصلون ملاحقة واستهداف القوات المتوغلة والياتها من شارع الى شارع، متوعدا الجيش الاسرائيلي بتكبيده مزيدا من الخسائر كلما طال امدت بقائه في القطاع.
وحتى الان، اقر الجيش الاسرائيلي بمقتل 52 من جنوده منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
وبهذا العدد ترتفع الى 371 حصيلة قتلاه منذ هجوم حماس في السابع من تشرين الاول/اكتوبر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الجیش الاسرائیلی للجیش الاسرائیلی سرایا القدس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: فلسطينيو الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الخميس- أن الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة لن يتخلى عن شبر من أرضه مهما كلفه ذلك من تضحيات وأثمان.
جاء ذلك في بيان لعضو المكتب السياسي للحركة هارون ناصر الدين ردا على إقامة إسرائيليين مستوطنة جديدة في تجمع "غوش عتصيون" قرب مدينة القدس جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال ناصر الدين في بيان نشرته الحركة عبر منصة تليغرام، إن "إقامة الاحتلال لمستوطنة جديدة في تجمع غوش عتصيون، التي تعتبر الأولى من نوعها منذ 20 عاما، هو سباق للاحتلال مع الزمن لتعجيل عملية تنفيذ مخطط الضم (للضفة) والتهجير (للشعب الفلسطيني من الضفة وقطاع غزة)".
وأكد أن هذا المخطط "سيفشل بصمود أبناء شعبنا ومقاومته"، معربا عن ثقته بأن "أهالي الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم، ولن يستسلموا لإرادة الاحتلال بتهجيرهم، مهما كلفهم ذلك من تضحيات وأثمان".
وشدد ناصر الدين على "أهمية ثبات أهلنا في الضفة الغربية والقدس، وعدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات تهجير السكان".
بلغ عدد المستوطنين بالضفة الغربية أكثر من 770 ألف فلسطيني (غيتي)
وأضاف القيادي في حماس أن "صمود شعبنا هو صمام الأمان لإفشال مطامع الاحتلال بتفريغ الضفة الغربية لصالح مزيد من المشاريع الاستيطانية".
إعلانوأوضح أن القضية الفلسطينية "تمر بمرحلة حرجة وحساسة، خاصة مع زيادة مطامع الاحتلال بنهش مزيد من أراضي الضفة، وحالة الاستقواء بالولايات المتحدة والأوهام التي يسوقها (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب للجمهور الصهيوني".
والثلاثاء الماضي، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها لدول أخرى، لافتا إلى أن إدارته "ستصدر قرارا قريبا" بشأن ما إذا كانت ستقر بسيادة إسرائيل على الضفة من عدمها.
وخلال الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات داخل الحكومة الإسرائيلية بمن فيهم رئيسها نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة المحتلة منذ عام 1967 إلى إسرائيل.
واعتبر ناصر الدين في البيان ذاته، أن "ما تتعرض له الضفة بما فيها مدينة القدس المحتلة يستدعي استنهاض كل مكونات أمتنا وشعبنا، والتصدي لكل محاولات ومخططات الاحتلال لتصفية قضيتنا وفرض وقائع ميدانية جديدة لصالح المستوطنين".
وشدد على أن "المسؤولية تتعاظم على كل الأطراف دوليا ومحليا، لمجابهة ممارسات حكومة الاحتلال المتطرفة، وخططها الاستعمارية التوسعية، والتي لا تستهدف الداخل الفلسطيني، بل تشكل خطرا محدقا على الإقليم والمنطقة برمتها".
قوات الاحتلال تحاصر الضفة الغربية بنحو 900 حاجز عسكري وبوابة (وكالة الأناضول) توسع استيطانيوفي وقت سابق الخميس، انتهت 15 عائلة استيطانية من بناء نحو 20 منزلا بمستوطنة حلتس قرب القدس، وهي ضمن 5 مستوطنات في تجمع "غوش عتصيون" أقرت الحكومة الإسرائيلية تشريعها في يونيو/حزيران الماضي.
وتربط "حلتس" بين مدينة القدس ومجمع مستوطنات "غوش عتصيون" القريب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن بعض العائلات بدأت بالفعل الإقامة في المنازل الجديدة بمستوطنة حلتس، التي تم الانتهاء من بنائها في غضون أيام قليلة.
إعلانوأضافت أن قرار تشريع هذه المستوطنات جاء ردا على تحركات السلطة الفلسطينية في المحافل الدولية، واعتراف بعض البلدان بدولة فلسطين.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وتصاعدت الهجمة الاستيطانية الشرسة على الضفة خلال وبعد حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، التي تواصلت بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، مخلفة أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وخلال عام 2024، سجل المستوطنون 2971 انتهاكا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، مما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وبحسب الهيئة، بلغ عدد المستوطنين في الضفة المحتلة نهاية عام 2024 نحو 770 ألف مستوطن، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، بينها 138 بؤرة مصنفة أنها رعوية وزراعية.