«أمير الجليد» يُحمل الإعلام مسؤولية طلاقه!
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
طوكيو (أ ف ب)
أعلن الياباني المعتزل يوزورو هانيو، حامل ذهبيتين أولمبيتين في التزحلق الفني على الجليد، طلاقه من زوجته، ملقياً باللوم على «ملاحقة» وسائل الإعلام ومضايقتها.
كتب هانيو الذي يُعدّ بطلاً قومياً في اليابان، على منصة إكس، إن أشخاصاً «مشبوهين» زاروا منزله، وانتهك صحفيون خصوصيته منذ إعلان زواجه في أغسطس الماضي.
قال في بيان: «تقوم وسائل إعلام مختلفة في الوقت الحالي بالتشهير، الملاحقة وبث مقابلات وتقارير غير مصرّح بها عن شريكتي»، وهي ليست من المشاهير، بالإضافة إلى أفراد آخرين من عائلتيهما.
هانيو المعروف في اليابان بلقب «أمير الجليد»، قال إن شريكته دعمته «رغم أنها لم تتمكن من الخروج خطوة واحدة من المنزل»، وتابع: «كان صعباً جداً أن أحمي شريكتي ونفسي في هذه الظروف ووجدت أن الأمر لا يُطاق»، وقرّر في نهاية المطاف الطلاق، حتى تكون شريكته «سعيدة دون قيود»، ولم يكشف عن هوية زوجته السابقة.
واعتزل هانيو «28 عاماً» في يوليو الماضي، ويؤدّي راهناً عروض تزلج احترافية.
أصبح الرياضي الهادئ في ألعاب بيونجتشانج 2018 أول متزلج يحرز ذهبيتين أولمبيتين توالياً في 66 عاماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.