مندوب ليبيا بالأمم المتحدة يحذر من التهجير القسري للشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
طالب مندوب ليبيا في الأمم المتحدة الطاهر السني، أمس الجمعة بحماية المدنيين وتوفير ممرات إنسانية آمنة في قطاع غزة.
وحذر المندوب الليبي الذي تحدث بإسم المجموعة العربية والإسلامية من محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، بحسب ما أوردته صحيفة "الوسط" الليبية.
وأكد "السني" على ضرورة التصدي الجماعي لمحاولات ترحيل الأزمة إلى دول الجوار، ومفاقمة قضية اللاجئين، مطالبا بالسماح لهم بالتنقل في قطاع غزة، والعودة لبيوتهم دون أن يتعرضوا لأي أذى، وذلك حسب قوانين الأمم المتحدة واتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
وأضاف مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة أن "التاريخ يسجل، وهذه المأساة الإنسانية ستبقى وصمة عار على جبين كل من شارك فيها ودعمها أو صمت عنها مهما تكن المبررات"، متسائلا: "كيف بالله يمكن أن يكون لمحتل حق الدفاع عن النفس؟ وأين حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه؟".
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس، جلسة عامة غير رسمية بشأن الحالة الإنسانية في قطاع غزة، بناء على طلب من السني، والبعثة الدائمة لجمهورية موريتانيا الإسلامية لدى الأمم المتحدة، بصفتها رئيسا لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وبالتنسيق مع البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الطاهر السني حماية المدنيين التهجير القسري للشعب الفلسطيني التهجير القسري غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس الإيراني: العدوان الإسرائيلي نهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني
وجّه الرئیس الإيراني مسعود بزشكيان، الشكر إلى الرئيس السيسي، على تخصيصه جلسة لمناقشة الأوضاع الراهنة في فلسطين، مثمنا الجهود المصرية المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وقال بزشكيان، في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، إن المنطقة تعيش في أوضاع غير مستقرة وغير معقولة، على إثر دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجرائم التي ترتكب من النظام الصهيوني بحق الفلسطينيين عامها الثاني.
وأضاف الرئيس الإيراني، أن العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عام، نهب الحقوق الأساسية من الشعب الفلسطيني، على سبيل المثال حق تقرير المصير وحق التعليم وحق الكفالة الغذائية والأمن الغذائي، وقد أثر العدوان على البنى التحتية في القطاع الفلسطيني.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب الكثير من الجرائم غير الإنسانية التي انتهكت القانون الدولي الإنساني، ما أثر على العالم بأكمله، وجعل كافة الدول العالمية والمنظمات تدين ما يحدث.
وشدّد على أنه يجب على الجميع أخذ خطوات لوقف هذا العدوان، وأبرز تلك الخطوات تتمثل في الضغط على حكومة إسرائيل، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون ذلك أولوية كاملة، حتى ينسحب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية، ويتم تمرير المساعدات الإنسانية بطريقة كافية وفورية، وأن يكون هناك آليات لإعادة الإعمار الفورية، ويجب توفير الترتيبات التي يحتاجها القطاع من أجل أن يستعيد عافيته في القريب العاجل.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن بلاده تتدعم كل الحلول الممكنة التي من شأنها إعادة سيادة فلسطين على أراضيها، وكذلك تمكين الشعب الفلسطيني من التعافي بطريقة عاجلة.