"وادا" تعاقب المجلس الأولمبي الآسيوي لسماحه برفع علم كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا"، تغريم المجلس الأولمبي الآسيوي نصف مليون دولار أمريكي للسماح لكوريا الشمالية برفع علمها في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في الصين.
وكانت "وادا" التي تتخذ من مونتريال الكندية مقرا لها، منعت عام 2021 كوريا الشمالية من استضافة أحداث دولية كبرى، أو رفع علمها في المحافل الدولية، باستثناء الألعاب الأولمبية والبارالمبية، لعدم اعتماد برنامج فاعل لمكافحة المنشطات.
ولكن "وادا" قالت إن علم كوريا الشمالية رفرف طوال النسخة التاسعة عشرة من الألعاب الآسيوية التي أقيمت في هانغجو الصينية في أكتوبر الماضي، بما في ذلك الافتتاح والختام وتوزيع الميداليات.
وقال بيان "وادا": "رغم التذكير عدة مرات من قبل وادا قبل وخلال الألعاب، رفض المجلس الأولمبي الآسيوي الامتثال".
ولم يعلق المجلس الأولمبي الآسيوي على هذا القرار، ولديه ثلاثة أسابيع للطعن فيه.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا المجلس الأولمبی الآسیوی
إقرأ أيضاً:
قانون جديد في كوريا الشمالية.. الطلاق يؤدي إلى السجن في معسكرات العمل القسري لكلا الزوجين
كوريا ش – قررت كوريا الشمالية في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة الطلاق، إرسال الأزواج الذين يقررون الانفصال إلى معسكرات العمل القسري وقد تتراوح مدة العقوبة بين شهر و6 أشهر.
ووفقا لمصادر إعلامية كورية جنوبية، تزايدت حالات الطلاق في جارتها الشمالية في السنوات الأخيرة ما جعل بيونغ يانغ تتخذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة.
وأوضح بعض المواطنين من كوريا الشمالية الذين تمكنت شبكة “راديو آسيا الحرة” (Radio Free Asia) من التواصل معهم، أن الأزواج الذين يطلقون قد يواجهون عقوبات تتراوح بين شهر وستة أشهر في معسكرات العمل القسري.
ونقلت شبكة “راديو آسيا الحرة” ومقرها في واشنطن، عن شخص قضى 3 أشهر في أحد هذه المعسكرات قوله: “إن أغلب زملائه في الاحتجاز كن من النساء”.
وأضاف المصدر أن النساء غالبا ما يحكم عليهن بفترات عقوبة أطول من الرجال.
ولإقرار الطلاق في كوريا الشمالية، يتطلب الأمر موافقة الطرفين بالإضافة إلى موافقة الحكومة.
وقد تم تعديل التشريعات مؤخرا حيث كان القانون في السابق ينص على أن الشخص الذي طلب الطلاق فقط هو من يواجه العقوبات حتى وإن كان الطلاق نتيجة للعنف الجسدي، أما التعديل الأخير فينص على إرسال الزوجين المنفصلين معا إلى معسكرات العمل.
يجدر بالذكر أن النساء في كوريا الشمالية هن الأكثر طلبا للطلاق، ومن أبرز الأسباب تعرضهن للعنف الجسدي.
وعلى الرغم من أن الطلاق يعد أمرا غير مقبول اجتماعيا في كوريا الشمالية، إلا أن عدد حالات الطلاق في البلاد شهد ارتفاعا مستمرا منذ بداية جائحة “كوفيد – 19” حيث تم إغلاق البلاد بأكملها وكان من الصعب للغاية على معظم الأسر كسب لقمة العيش وأدت الظروف الاقتصادية إلى انهيار العديد من الزيجات، وفق المصدر ذاته.
المصدر: وكالات + شبكة “راديو آسيا الحرة”