البوابة:
2024-12-18@07:54:33 GMT

الحرب على غزة.. كيف رد اللواء الدويري على منتقديه؟

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

الحرب على غزة.. كيف رد اللواء الدويري على منتقديه؟

رد الخبير العسكري الأردني، اللواء المتقاعد فايز الدويري، على الكتابة بأسلوب لا يتناسب مع أفكاره ومهنيته، برسالة قوية نشرها عبر قناته الرسمية على "تلغرام".

اقرأ ايضاًفيديو: كم عدد الشهداء الذين اختطفتهم القوات الإسرائيلية من مجمع الشفاء؟

وأكد الدويري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه أوقاتًا صعبة وعبر عن تحيزه في حربه على قطاع غزة.

وأشار الدويري إلى أنه منذ بداية حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، أبدى عدم تحفظه أو حياده، مؤكدًا أنه طرف فعّال في هذه المعركة، وأنه يقوم بأداء واجباته العروبية والقومية والدينية.

وفي رسالته، دعا إلى فهم السياق الحالي وترك المجال للتضامن والتعاون بدلًا من النقد في هذا الوقت الحرج.

اقرأ ايضاًبيان هام من علماء الشريعة في الأردن لمواجهة "اسرائيل".. أسماء

وفي إشارة إلى من ينتقدونه بأسلوب لا يلتقي مع رؤاه، أوضح الدويري أن النقد والملاحظات مرحب بها، لكنه شدد على أن الوقت الحالي ليس الوقت المناسب لها، مبينا أنه لا يمكنه إضافة ملاحظات لأولئك الذين يكافحون في الميدان.

وفي رسالة أخرى، أشار اللواء المتقاعد إلى الفعالية الكبيرة لكتائب القسام يوم الجمعة، مؤكدًا أن هذه الأحداث تظهر أن المقاومة تحتفظ بموقفها القوي، في حين يمر جيش الاحتلال بفترة صعبة للغاية، خاصة بعد نشر مقطع فيديو يكشف استهداف القوات الإسرائيلية داخل غزة، مما يشير إلى تقدم مستمر للمقاومة.

وختم الدويري رسالته بتأكيد على أن "يد الله فوق أيدي المقاومين"، معبرًا عن اقتناعه بأن الخوف يسكن قلوب جنود الاحتلال، وأن الأحداث الأخيرة، تظهر أن المقاومة تحقق تقدمًا ملموسًا في الميدان.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

لعنة الحرب على غزة أسفرت عن زيادة أعداد المشردين في شوارع الاحتلال

كشفت جمعيات إسرائيلية عن إحصائيات لافتة حول ارتفاع حاد في أعداد المشردين في مدن الاحتلال، بمن فيهم المصابين باضطرابات عقلية بعد الحرب الجارية على غزة، وحالة الفقراء الإسرائيليين الذين أجبروا على ترك مستوطناتهم في الجنوب والشمال.

وأكد تاني غولدشتاين مراسل موقع زمن إسرائيل، أن "الحرب الجارية على غزة، والأزمة الاقتصادية داخل الاحتلال، تركت آثارها الكارثية على العديد من الإسرائيليين، من خلال زيادة أعداد مجرمي الشوارع والمشردين منهم، وفقا لمعطيات كشفتها وزارة الرفاه وجمعية "إكفات" التي تدير إقامات مؤقتة وتساعد المشردين، أكدت أن أعدادهم باتت أكبر بكثير مما كان عليه قبل الحرب، ويتجول العديد منهم في أحياء سكنية وضواحي هادئة مثل حولون ورمات غان، ولم يكونوا يرون إلا نادرا من قبل".



وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الهيئات المختلفة قدمت بيانات وتقديرات متضاربة بشأن مدى ارتفاع أعداد المشردين في الشوارع الإسرائيلية، وسط زيادة الأعداد عن ألفين مشرد، معظمهم فروا من الشمال والجنوب بسبب إخلائهم عقب اندلاع الحرب".

ونقل عن رئيس جمعية "أكفات" ديفيد أغايف قوله، إن "الكثير من المشردين يعانون من اضطرابات عقلية، وآخرين يتعاطون المخدرات عقب ما واجهوه من ظروف صعبة، ولم يكن لديهم في البداية دعم عائلي وعقلي قوي، والآن يتدهور وضعهم".

وأوضح، "قد تم الاعتراف ببعضهم كمعاقين من قبل جيش الاحتلال وضحايا الحروب، صحيح أن الحكومة وفرت للعديد منهم شققاً وإقامات في الفنادق، لكن أعدادا أخرى لم يذهبوا إليها، بل بقوا في الشوارع، والبعض لم يكونوا بلا مأوى على الإطلاق، وفجأة بدأنا نراهم في جنوب تل أبيب، يصعب التحدث إليهم، بعضهم حضر هجوم حماس على غلاف غزة، والبعض الآخر أصيب باضطراب نفسي أثناء الحرب".

وأشار إلى أن "سبباً آخر لزيادة عدد مجرمي الشوارع هو إفراج مصلحة السجون عن آلاف السجناء الجنائيين لإفساح المجال للأسرى الفلسطينيين المعتقلين خلال الحرب، حيث تم إطلاق سراح المجرمين الإسرائيليين بالآلاف بسبب عدم توفر مساحة في السجون، دون استكمال تأهيلهم، وهناك من تم تسريحهم من مستشفيات الأمراض النفسية في بداية الحرب".



ونقل عن وزارة الرعاية الاجتماعية أن "بعض المشردين الجدد في الشوارع جاءوا إلى غوش دان من مدن الجنوب، مثل عسقلان وأوفاكيم، خلال الأشهر الأولى من الحرب في غزة ولبنان، ومن مدن الشمال، مثل صفد ونهاريا، وتشير التقديرات أنهم في محنة، بمن فيهم الفقراء والمرضى العقليين ومدمني المخدرات، الذين لم يكونوا بلا مأوى".

وبينت الوزارة، أن "أولائك الفقراء ليسوا مؤهلين للحصول على الدعم، حيث يوجد اليوم 2400 منهم، نصفهم في تل أبيب، فيما تشكك جهات مختصة بالعدد، وتقول إنه يقترب من 5000، بعد أن قفز بعشرات بالمئة خلال الحرب".

وعبر مسئول في بلدية تل أبيب عن "خشيته من زيادة أعداد المشردين في السنوات المقبلة بسبب الأزمة التي خلقتها الحرب، مما يجعلنا نأخذ هذا التحدي على محمل الجدّ، رغم أن معظمهم لا يتم الاعتراف ولا الاعتناء بهم، رغم أن أعدادهم في الحرب زادت عن الإحصاء الرسمي، خاصة ممن تدهورت ظروفهم، ونزلوا إلى الشارع بعد إخلائهم من مستوطنات الشمال والجنوب، والآن يعيش بعضهم في الشوارع والحدائق العامة ومواقف السيارات والمباني المهجورة".

مقالات مشابهة

  • تفاؤل حذر وترقب لوقف الحرب في غزة
  • لعنة الحرب على غزة أسفرت عن زيادة أعداد المشردين في شوارع الاحتلال
  • ماذا يعني تشكيل جيش الاحتلال 5 ألوية احتياط جديدة؟ خبير عسكري يجيب
  • إستشهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • إستسهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • شرطة دبي تحجز 17 مركبة وتحرر 101 مخالفة بسبب إثارة الفوضى والإزعاج في شارع الميدان
  • شرطة دبي تحجز 17 مركبة وتحرر 101 مخالفة لسائقين قاموا باستعراضات خطرة في شارع الميدان
  • صور مرعبة تظهر تأثير قلة النوم
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: سوف تتحرر سوريا وسينزل الشباب إلى الميدان قريباً
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الأحداث في سوريا درس مرير