«المئات» يخرجون من مجمع الشفاء في غزة.. وبيان من الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بعد أن ذكرت مصادر أن الجيش الإسرائيلي «أمهل جميع المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة ساعة واحدة لإخلائه»، السبت، ذكرت وكالة فرانس برس أن «المئات خرجوا سيرا على الأقدام»، فيما قال الجيش إنه «لم يطلب إجلاء المرضى أو الطواقم الطبية من المستشفى».
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه «استجاب لطلب مدير المستشفى، بالسماح للنازحين الراغبين في الخروج من المجمع الطبي، بالخروج نحو الممر الإنساني».
الجيش السوداني: «الدعم السريع» دمرت جسر سد جبل أولياء منذ ساعة وزير الخارجية الأردني: حرب إسرائيل في غزة ليست دفاعاً عن النفس وإنما عدوان سافر منذ 3 ساعات
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: «استجاب جيش الدفاع صباح اليوم لطلب مدير مستشفى الشفاء، السماح لسكان غزة الذين نزحوا إلى المستشفى ويرغبون الإجلاء منه نحو الممر الإنساني في قطاع غزة، وذلك من خلال طريق يتم تأمينه».
وتابع البيان: «نؤكد أن جيش الدفاع لم يطلب إجلاء المرضى أو الطواقم الطبية، بل أكد أنه في حال ورود طلب لتنسيق عملية نقل طبي، سيعمل جيش الدفاع للسماح بذلك ونقل المرضى إلى مستشفيات أخرى».
وأضاف: «ستبقى الطواقم الطبية داخل المستشفى لخدمة المرضى الذين لا ينوون أو لا يستطيعون الإجلاء منه».
وذكرت وكالة «فرانس برس»، السبت، أن «مئات الأشخاص خرجوا من مستشفى الشفاء سيرا»، فيما أشار مصدر صحي للوكالة أن «450 مريضا عالقون في مستشفى الشفاء».
فيما ذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة أن الأطفال الخدج لا يزالون داخل المستشفى.
وذكرت وسائل إعلام بوقت سابق، السبت، أن الجيش الإسرائيلي طالب بإخلاء مجمع الشفاء «خلال ساعة واحدة»، كما فجر مستودعات الأدوية.
وقالت وكالة «فرانس برس»، إن «الجيش الإسرائيلي طلب عبر مكبرات صوت، واتصال مع مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، إخلاءه من جميع من فيه، من مرضى ومصابين ونازحين وطاقم طبي والتوجه مشيا نحو شارع البحر، ومنحهم ساعة واحدة للقيام بذلك».
واقتحم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي، وأعلن «العثور على أسلحة داخله»، وهو ما تنفيه حركة حماس والطواقم الطبية الموجودة فيه.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
تركيا.. وفاة مسنّ على كرسي متحرك أمام مستشفى تثير الغضب
شهدت مدينة أيدن التركية حادثة صادمة، أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول مقطع فيديو يُظهر مريضاً ، يبلغ من العمر 94 عاماً، جالساً بلا حراك على كرسي متحرك بعد خروجه من أحد المستشفيات الخاصة، وتبين لاحقاً أن الرجل فارق الحياة.
وعقب انتشار الفيديو، أصدرت وزارة الصحة التركية بياناً للرد على الادعاءات، التي زعمت أن المستشفى قام بتسريح مريض متوفى، مؤكدةً أنها فتحت تحقيقاً رسمياً في الواقعة، بينما أكدت محافظة أيدن أن الحادث يخضع لتحقيق شامل من قبل الجهات المختصة.
التحقيق مع 150 فناناً في تركيا.. ما السبب؟ - موقع 24أطلقت وزارة الخزانة والمالية التركية تحقيقًا واسع النطاق يستهدف 150 ممثلاً ومغنياً ووكالات فنية، بعد اكتشاف تباين كبير بين الدخل المصرح به والمبالغ الفعلية المودعة في حساباتهم البنكية.وظهر أحد أقارب المريض في فيديو متداول وهو يعبر عن غضبه، موضحاً أن المستشفى أبلغهم بوجوب استلام المريض بعد تحسن حالته، ولكن عند وصولهم فوجئوا بأنه غير واعٍ ومربوط بكرسي متحرك، كأنه "كيس مهمل"، وفق تعبيره.
وبعد استدعاء سيارة إسعاف من مستشفى آخر، اكتشف الطاقم الطبي أن المريض ميت بالفعل، وأضاف أن طاقم المستشفى سارع بنقل المريض إلى إحدى الغرف في محاولة للتغطية على الموقف، قبل أن يتم إبلاغهم لاحقاً بوفاته رسمياً.
تحقيق رسمي في الحادثأكد محافظ أيدن، يعقوب جانبولات، أن تحقيقاً بدأ لمعرفة ملابسات وفاة المريض بعد خروجه من العناية المركزة. كما أوضح أن مديرية الصحة في المقاطعة كلّفت فريقاً مختصاً لفحص جميع التفاصيل، مشدداً على أن التحقيق سيشمل جميع الجوانب.
الحبس 45 ألف سنة لأكبر محتال في تركيا - موقع 24أصدرت محكمة الجنايات السادسة في إسطنبول حكماً بالسجن لمدة 45,376 عاماً و6 أشهر بحق محمد أيدن، المعروف بلقب "توسونجوك"، وشقيقه فاتح أيدن، بعد إدانتهما بتأسيس النظام المالي الاحتيالي المعروف باسم "بنك المزرعة"، الذي تسبب في خسائر ضخمة لآلاف المستثمرين.من جانبها، نشرت وزارة الصحة التركية بياناً، عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، مشيرة إلى أن المريض كان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة منذ 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، وأنه خرج من المستشفى في 7 فبراير (شباط) الجاري، بعد أن لم يعد بحاجة إلى دعم الأوكسجين، ولكن أثناء انتظاره في قسم الطوارئ، تدهورت حالته فجأة وتم نقله إلى المنطقة الحمراء، حيث خضع لإنعاش طبي لمدة 40-45 دقيقة قبل إعلان وفاته.