Apple وDisney تسحبان الإعلانات من X للمحتوى المعادي للسامية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يقوم المزيد من المعلنين الرئيسيين بسحب إعلاناتهم من X وسط رد فعل عنيف متزايد على المحتوى المعادي للسامية على المنصة. أفادت تقارير أن شركات Apple وDisney وLionsgate علقت الإعلانات من المنصة بعد أيام من ظهور مالك شركة X Elon Musk وهو يؤيد علنًا نظرية مؤامرة معادية للسامية، وفقًا لموقع Axios وThe New York Times.
وانضمت الشركتان إلى شركة IBM، التي أكدت يوم الخميس أنها علقت إعلاناتها أثناء التحقيق في تقرير وجد أن إعلانات قسم Watson التابع لها تظهر بجوار محتوى مؤيد للنازية. ووجد التقرير، الذي نشرته مجموعة المراقبة Media Matters، أيضًا إعلانات لشركة Apple وOracle وشركات التكنولوجيا الأخرى إلى جانب محتوى مماثل.
صرح أحد المسؤولين التنفيذيين في X سابقًا لـ Engadget أن المنشورات التي حددتها Media Matters لم تعد قابلة لتحقيق الدخل وأن "نظام X لا يضع علامة تجارية بشكل نشط بجوار هذا النوع من المحتوى عن قصد، كما أن العلامة التجارية لا تحاول بنشاط دعم هذا المحتوى من خلال التنسيب". ". وقالت ليندا ياكارينو، الرئيس التنفيذي لشركة X، أيضًا إن "X كانت أيضًا واضحة للغاية بشأن جهودنا لمكافحة معاداة السامية والتمييز".
لطالما كان العديد من معلني X قلقين بشأن حالة خطاب الكراهية على المنصة، لكن رحيل Apple وDisney وLionsgate وIBM يمثل ضربة جديدة لأعمال الإعلانات المتعثرة بالفعل في الشركة. ويبدو أن تغريدة حديثة من Musk، والتي أعرب فيها عن موافقته على حساب يروج لنظرية مؤامرة معادية للسامية، دفعت المزيد من المعلنين إلى الانسحاب من المنصة، على الأقل مؤقتًا.
وأفاد موقع Axios أن شركة Apple اختارت "الإيقاف المؤقت" لجميع الإعلانات على المنصة، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القرار مدفوعًا بتغريدة Musk أو تقرير Media Matters أو كليهما. ولم تستجب الشركة على الفور لطلب التعليق، لكن هذه لن تكون المرة الأولى التي تثير فيها الشركة مخاوف بشأن اتجاه المنصة تحت قيادة Musk، ودورها كمعلن رئيسي. قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة Apple، في سبتمبر إن الشركة كانت تتساءل "بشكل مستمر" عما إذا كان ينبغي عليها مواصلة الإعلان على X. كما أوقفت Apple الإعلانات لفترة وجيزة على X (ثم تويتر) في العام الماضي، وسط "سوء تفاهم" بين المديرين التنفيذيين.
يأتي النزوح الأخير للمعلنين بعد عام واحد من دعوة جماعات الحقوق المدنية إلى مقاطعة المعلنين بعد استحواذ Musk على Twitter وسط مخاوف بشأن تزايد خطاب الكراهية وسياسات الإشراف على المحتوى المريحة في ظل Musk. على الرغم من عودة بعض المعلنين الرئيسيين على تويتر إلى المنصة، إلا أن الأعمال الإعلانية للشركة لم تنتعش أبدًا. وقال ماسك خلال الصيف إن إيرادات إعلانات الشركة انخفضت بأكثر من 50%.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف تكتشف أن هاتفك يتنصت على مكالماتك؟
في ضوء القلق المتزايد حول قدرة الهواتف المحمولة على التجسس على المستخدمين، فقد ابتكر خبراء الأمن السيبراني اختباراً بسيطاً يكشف ما إذا كان هاتفك يتنصت على محادثاتك أم لا.
يتكون الاختبار، الذي أجراه باحثون في شركة NordVPN للأمن السيبراني، من 4 خطوات، أولها أن يختار الشخص موضوعاً فريداً لم يبحث عنه من قبل، ثم إجراء عدة محادثات بالقرب من الهاتف حول الموضوع الذي تم اختياره.
ووفق صحيفة دايلي ميل، يجب على الشخص الاستمرار في استخدام هاتفه كالمعتاد، لكن من دون البحث عن المحتوى المتعلق بموضوع الاختبار أو التفاعل معه.
بعد ذلك، ينتظر الشخص ليرى المدة التي يستغرقها ظهور هذه المواضيع في الإعلانات في صفحات السوشيال ميديا الخاصة به.
وفي اختباراتها الخاصة، وجدت شركة NordVPN أن الإعلانات ظهرت بالفعل على الأجهزة بعد أيام فقط من مناقشة الباحثين لموضوع لم يبحثوا عنه على غوغل من قبل.
وفي تقريرها التحليلي، قالت الشركة إنه على الرغم من أننا عادةً ما نعتبر معرفة تفاصيل استخدامنا للهاتف شيئاً ضرورياً لشركات الإعلانات، إلا أنها مؤشر قوي على أن أجهزتنا المحمولة تصل إلى بياناتنا واهتماماتنا الشخصية بشكل كبير.
رغم ذلك، أشار تقرير "دايلي ميل" إلى أنه "للأسف، لا يوجد شيء غير قانوني في استخدام المعلومات الصوتية للمستخدمين لاستهداف الإعلانات". لأنه في حين أن التجسس على شخص ما دون موافقته يعتبر جريمة، إلا أن معظم مستخدمي الهاتف قد أعطوا الإذن لهذه الممارسة دون علمهم، من خلال الموافقة على بعض الأذونات لبعض المواقع والتطبيقات، مثل السماح بالوصول للميكروفون والصور وغيرها.
وعليه، فقد اختتم التقرير موضحاً بعض الخطوات التي يمكن تنفيذها للحد من عمليات التنصت، من خلال التوجه إلى إعدادات التطبيق ومعرفة المعلومات التي يحق له الوصول إليها، كما يمكن لمستخدمي آيفون iPhone إيقاف تشغيل "السماح بالتتبع" لمنع التطبيق من تتبع هواتفهم.