أرادوها تهنئة، فكانت “فلسطين” حاضرة، كيف رد مواطنون على السفارة الأمريكية في مسقط؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
رصد-أثير
إعداد-جميلة العبرية
نالت تهنئة السفارة الأمريكية في مسقط بمناسبة العيد الوطني تفاعلاً واسعاً من المواطنين العُمانيين، وتضمنت التهنئة المنشورة على منصة (X) النص الآتي:
“نهنئ جلالة السلطان هيثم بن طارق والشعب العماني بمناسبة العيد الوطني الثالث والخمسون”
نالت التهنئة أكثر من 3 آلاف رد، و242 إعادة نشر، وقرابة 457 ألف مشاهدة حتى وقت كتابة هذا الخبر.
وقالت أصيلة الحارثية في ردها: ” بالدم من قمة رأسكم إلى أخمص قدميكم لن يغفر التاريخ”.
وقال سلطان ثاني الحسني: “لن نقبل التهاني منكم، فأنتم من شجع وبارك قتل الأطفال والنساء والشيوخ وأنتم من قدم العتاد والسلاح لهدم المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات.. سلاحكم ودعمكم المطلق لدولة الاحتلال اسرائيل مستمر وكلكم متحمس لهذه المجازر وكلكم شركاء في الجريمة… سوف يأتي يوم وتطرد أمريكا قبل إسرائيل من الشرق الأوسط بسبب سياساتكم الدموية”.
وطالب كل من هلال الشيادي ومحمد الصالحي وآخرون بوقف الحرب على غزة قائلين: “لا هنأكم الله ، أوقفوا الحرب في #غزة”.
وتأسف محمد البوصافي قائلًا: “من المؤسف أن الولايات المتحدة التي تفتخر دوم بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان يدعم رئيسها القتل الممنهج للأطفال و النساء و الأبرياء في غزة، الإيجابي في الأمر أن المجتمع الأمريكي بدأ يعي جيدا حقيقة الجريمة المنظمة في فلسطين المحتلة فالملايين من المواطنين الأمريكيين خرجوا في مظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار و بتنفيذ قوانين مجلس الأمن و باحترام القانون الدولي و القانون الدولي الإنساني”.
وأشار طارق المحروقي في رده على التهنئة إلى أنه لا يوجد احتفال في السلطنة.. ” لا نحتفل بالعيد، لم يصبح هناك أفراح في المنطقة بسبب قتل إسرائيل ومن يدعم إسرائيل ٥٠٠٠ طفل و ٣٠٠٠ من النساء.”
أما الدكتورة منى سعيد الشكيلية فقالت: “كنا نقول إن الولايات المتحدة تعزز حماية حقوق الأطفال، والتي تتجاوز في بعض الحالات الحقوق الأساسية ويمكن اعتبارها فوائد إضافية. ومع ذلك، يفتقر أطفال فلسطين حتى إلى الضروريات الأساسية للحياة. سيتجذر في ذريتنا فهم أن فلسطين محتلة ، وأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في حقهم وأن أمريكا تبنتهم، لتصبح جزء لا يتجزء من الصهيونية من خلال الدعم المالي والعسكري المقدم “.
واكتفى وليد أولاد ثاني برد مختصر “تهنئة مليئة بالدماء”
ولمتابعة بقية الردود الضغط على الرابط التالي:
https://x.com/usembmuscat/status/1725468148416303590?s=46&t=SU7InN1ucUIVUGSbDCLp_Q
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
السفارة السودانية في مسقط تعلن عن ترتيبات للعودة الطوعية
مسقط- محمود المدني
أعلن سعادة عصام متولي سفير السودان في سلطنة عُمان عن قيام السفارة بعدد من الترتيبات تمهيداً لبدء إجراءات العودة الطوعية للسودانيين العالقين بالسلطنة، بسبب الأوضاع الأمنية في السودان، والذين انتهت مدة إقامتهم في السلطنة ولم يستطيعوا تجديد زياراتهم وتعثرت عليهم سبل العودة إلى بلادهم.
وقال سفير السودان: "إنهم سيقومون بمُخاطبة الجهات المعنية لتسهيل أمر العودة الطوعية للذين ألجأتهم الأحداث الدائرة في السودان إلى سلطنة عُمان ولم تمكنهم ظروفهم من العودة، والسفارة اتصلت بعدد من شركات النقل والتي التزمت بترحيل بعض الحالات الخاصة مجاناً، وكذلك بإجراء تخفيضات في تذاكر الطيران بنسبة 30% منها بدر للطيران وشركة تاركو للطيران، والتي التزمت أيضاً بنقل الركاب الذين سيعودون براً عبر بواخرها من جدة إلى بورتسودان مجاناً".
وأوضح السفير أنهم "تواصلوا مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية لتأمين تأشيرة عبور للمسافرين براً، وأنَّ هناك شركة نقل بري عمانية تكفلت برحلة مجانية أولى مجانية عبر الباصات السياحية، على أن تكون بقية الرحلات بمبالغ تُعلن لاحقاً، كما تبرع جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج بتسيير ثلاثة باصات من مسقط إلى جدة، إلى جانب اتصالات تجرى مع منظمة الهجرة الدولية عبر جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج للمُساهمة في عمليات العودة الطوعية من سلطنة عمان إلى السودان.
وقال متولي: "بداية تفويج العائدين طوعياً ستكون في أول مايو القادم وفقاً للكشوفات التي يتم تجهيزها بواسطة لجنة مهمتها حصر الذين يرغبون في العودة الطوعية، والوقوف على أوضاعهم وحصر المخالفين وغير المخالفين، حتى يتم تقديم الخدمة لمن يحتاجونها فعليا".