رصد-أثير
إعداد-جميلة العبرية

نالت تهنئة السفارة الأمريكية في مسقط بمناسبة العيد الوطني تفاعلاً واسعاً من المواطنين العُمانيين، وتضمنت التهنئة المنشورة على منصة (X) النص الآتي:
“نهنئ جلالة السلطان هيثم بن طارق والشعب العماني بمناسبة العيد الوطني الثالث والخمسون”

نالت التهنئة أكثر من 3 آلاف رد، و242 إعادة نشر، وقرابة 457 ألف مشاهدة حتى وقت كتابة هذا الخبر.

وعبر المواطنون وغيرهم من داعمي القضية الفلسطينية عن رفضهم للتهنئة، وذلك في ظل ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من عدوان على غزة وفلسطين، والذي يلاقي دعمًا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية حيث جاء رد خلفان سالم بالرفض قائلا: “مرفوضة من الداعمين والشركاء لقتلة الاطفال والنساء في فلسطين ديمقراطيتكم المزيفة باتت مفضوحة أمام الشعوب الحرة حول العالم الخزي لكم ولكل من يدعم مكينة الدم في فلسطين الحرة “.

وقالت أصيلة الحارثية في ردها: ” بالدم من قمة رأسكم إلى أخمص قدميكم لن يغفر التاريخ”.

وقال سلطان ثاني الحسني: “لن نقبل التهاني منكم، فأنتم من شجع وبارك قتل الأطفال والنساء والشيوخ وأنتم من قدم العتاد والسلاح لهدم المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات.. سلاحكم ودعمكم المطلق لدولة الاحتلال اسرائيل مستمر وكلكم متحمس لهذه المجازر وكلكم شركاء في الجريمة… سوف يأتي يوم وتطرد أمريكا قبل إسرائيل من الشرق الأوسط بسبب سياساتكم الدموية”.

وطالب كل من هلال الشيادي ومحمد الصالحي وآخرون بوقف الحرب على غزة قائلين: “لا هنأكم الله ، أوقفوا الحرب في #غزة”.

وتأسف محمد البوصافي قائلًا: “من المؤسف أن الولايات المتحدة التي تفتخر دوم بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان يدعم رئيسها القتل الممنهج للأطفال و النساء و الأبرياء في غزة، الإيجابي في الأمر أن المجتمع الأمريكي بدأ يعي جيدا حقيقة الجريمة المنظمة في فلسطين المحتلة فالملايين من المواطنين الأمريكيين خرجوا في مظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار و بتنفيذ قوانين مجلس الأمن و باحترام القانون الدولي و القانون الدولي الإنساني”.

وأشار طارق المحروقي في رده على التهنئة إلى أنه لا يوجد احتفال في السلطنة.. ” لا نحتفل بالعيد، لم يصبح هناك أفراح في المنطقة بسبب قتل إسرائيل ومن يدعم إسرائيل ٥٠٠٠ طفل و ٣٠٠٠ من النساء.”

أما الدكتورة منى سعيد الشكيلية فقالت: “كنا نقول إن الولايات المتحدة تعزز حماية حقوق الأطفال، والتي تتجاوز في بعض الحالات الحقوق الأساسية ويمكن اعتبارها فوائد إضافية. ومع ذلك، يفتقر أطفال فلسطين حتى إلى الضروريات الأساسية للحياة. سيتجذر في ذريتنا فهم أن فلسطين محتلة ، وأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في حقهم وأن أمريكا تبنتهم، لتصبح جزء لا يتجزء من الصهيونية من خلال الدعم المالي والعسكري المقدم “.

واكتفى وليد أولاد ثاني برد مختصر “تهنئة مليئة بالدماء”

ولمتابعة بقية الردود الضغط على الرابط التالي:
https://x.com/usembmuscat/status/1725468148416303590?s=46&t=SU7InN1ucUIVUGSbDCLp_Q

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

فلسطين حاضرة في فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة بنسخته الـ12

يواصل مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) في نسخته الثانية عشرة، فعالياته، والتي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي وتستمر حتى 10 نوفمبر، بعرض «من بين جميع الناس في جميع أنحاء العالم» لفرقة ستانز كافيه، من المملكة المتحدة، خلال الفترة من 6 وحتى 10 نوفمبر، بالهنجر بوسط البلد.

خلال العرض يقف فريق على المسرح ليزن بحرص كميات من الأرز، في رمزية واضحة للإحصاءات الإنسانية، ويعملون على ترتيب هذه الكميات ويصنفونها في أكوام تتشكل منها مساحة لتطور الأفكار تتمثل مع كل حبة من الأرز صورة فرد في العالم.

تفاصيل العرض

العرض يتكيف مع ما يحدث على المسرح من اقتراحات واستجابات الجمهور، وهو من إخراج جيمس ياركر، أداء جيمس ياركر، كريج ستيفنز، فريدة رجب، إسلام فؤاد، مي عبد اللطيف ومحمد أنور.

يذكر أن عرض «من بين جميع الناس في جميع أنحاء العالم» يتجول في دول مختلفة منذ عام 2003، وهذا هو العرض الأول له في العالم العربي ضمن فعاليات مهرجان (دي-كاف).

وفي ساحة ممر كوداك يقام معرض «معجم نازح: لغة النزوح» للفنانة الفلسطينية هالا عيد الناجي، ضمن برنامج الفنون البصرية والميديا الحديثة، خلال الفترة من 7 حتى 24 نوفمبر، بدعم من المتحف المحظور - متحف الريسان برام الله بالشراكة مع كلستر.

يقدم المعرض رحلة مثيرة من خلال اللغة التي تشكلت بنزوح الفلسطينيين من قطاع غزة، ويقدم مجموعة من المصطلحات والتعبيرات والكلمات العامية التي تعكس الحياة اليومية في رحلة النزوح، والمتجذرة في الثقافة الجمعية.

المعرض يروي لنا بصريا قصص هذه المصطلحات عبر شخصية «نازح» الذي ينخرط في سلسلة من التعبيرات البصرية الممزوجة بمعاني وقيم الثقافة الشعبية ويتحرك نازح عبر مساحات المدينة المختلفة مرتكزًا على ثلاثة رموز يتجاوز بها هذه الرحلة المجهولة من النزوح: حبل متين وفرع زيتون ويديه.

خريطة تفاعلية تعيد إنتاج مفهوم النزوح

وفي قلب المعرض توجد خريطة تفاعلية تعيد إنتاج مفهوم النزوح، وتثير التفكير حول حكايات حية تتعقب الحياة والموت والأمل والأسى، وكل حكاية تقف شاهدة في مواجهة التاريخ.

مقالات مشابهة

  • “شكشك” يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا سير التعاون المشترك
  • فلسطين حاضرة بقوة في القاهرة السينمائي .. فيلم الافتتاح |تفاصيل
  • الرئاسة الفلسطينية: على العالم اتخاذ خطوات ملموسة على أرض الواقع ضد “إسرائيل”
  • واشنطن ترسل قوات إضافية للمنطقة “دفاعاً عن إسرائيل”
  • فلسطين حاضرة في فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة بنسخته الـ12
  • موقع أمريكي يكشف عن رسالة “غير عادية” وجهتها واشنطن لطهران تمس إسرائيل
  • معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى يحذر من خطر تنامي قدرات قوات صنعاء على “إسرائيل” والمصالح الأمريكية (فيديو)
  • برنت يبحث مع جمعة وإبراهيم الدبيبة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة وليبيا
  • “كراهية إسرائيل في علب”.. “بيلد” تهاجم مقهى يبيع كولا تحمل اسم “فلسطين “و”غزة” في مترو برلين
  • البنتاغون ينشر قدرات عسكرية جديدة بالشرق الأوسط “دفاعا عن إسرائيل”