وزير التعليم ومحافظ الشرقية يفتتحان مدرسة جيهان عبد الحكيم للتعليم الأساسي بالزقازيق
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
افتتح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم السبت، مدرسة جيهان عبد الحكيم للتعليم الأساسى بقرية شرويدة، التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وذلك في إطار جهود الوزارة في تقديم تعليم جيد لأبنائها الطلاب في المحافظة، وإنشاء مدارس جديدة تساهم في تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول.
وقد أكد الوزير، أن افتتاح مدارس جديدة يعكس التزام الوزارة بتوفير تعليم عالي الجودة وبيئة تعلم محفزة للطلاب، بما يساهم في تحقيق النجاح والتفوق الأكاديمي للطلاب.
وتفقد الوزير والمحافظ المدرسة التي تبلغ مساحتها ٢١٠٠ متر مربع، وتضم ١٨ فصلًا للمرحلة الابتدائية والإعدادية، و٤ فصول رياض أطفال، ويبلغ إجمالي عدد الطلاب بها ٧٦٥ طالب وطالبة، ١٩٩ بالمرحلة الابتدائية، و٥٦٦ بالمرحلة الإعدادية.
كما تفقد الوزير والمحافظ غرفة المصادر والمكتبة، حيث تضم المدرسة غرف للشبكات، وغرف المعلمين، وغرف الإخصائيين النفسيين والاجتماعيين، وغرفة الكمبيوتر، فضلًا عن المعمل المطور، وغرفة المجالات.
ومن جهته، أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن المحافظة تولي إهتماماً كبيرًا بقطاع التعليم، وتسعى جاهدة لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لإقامة منشآت وصروح تعليمة جديدة تساهم في تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول، وتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب، لتخريج أجيال قادرة على المساهمة في بناء وتنمية المجتمع .
والجدير بالذكر أن الخطة العامة للأبنية التعليمية في المحافظة تتضمن ١٤٢ مشروعا بإجمالي ١٨٨١ فصلًا.
ورافق الوزير والمحافظ خلال الافتتاح الدكتور أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية، واللواء يسري سالم مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والمهندس محمد فؤاد الرشيدي مدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية، واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للمشروعات بالمحافظة، وعدد من القيادات التعليمية والتنفيذية بالمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افتتاح مدارس جديدة الابتدائية والاعدادية وزير التربية والتعليم والتعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يناقش مع مديرة مكتب اليونسكو تعزيز التعاون في المشروعات التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، والوفد المرافق لها؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية الحالية والمستقبلية.
وفى بداية اللقاء، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف جهود منظمة اليونسكو المميزة في دعم تطوير التعليم، مشيرًا إلى التعاون المستمر المثمر بين الوزارة والمنظمة في كافة ملفات التعليم قبل الجامعى، كما أعرب عن تطلعه لمزيد من العمل المشترك من أجل فتح آفاق المستقبل الواعد لأبنائنا الطلاب.
وتحدث الوزير عن التحديات التى واجهت العملية التعليمية على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوزارة تخطتها من خلال تكاتف جميع المعنيين بالعملية التعليمية ووضع الخطط وتنفيذها.
وأكد الوزير على ضرورة التعاون مع اليونسكو لمواصلة تطوير برامج متميزة للتحول الرقمي وتدريب المعلمين عليها، لبناء قدرات المعلمين على استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي، ودمج التعليم الرقمي في تعليم الكبار، والاستدامة في تعليم الكبار.
ومن جانبها، أعربت نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة عن سعادتها وحرصها على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدةً على أن رسالة المنظمة دعم التعليم والتعلم خاصة فى مصر؛ نظرًا لدورها المحوري في المنطقة.
وثمنت نوريا سانز جهود الوزارة المميزة في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي واجتيازها لصعاب متراكمة من أعوام خلال أشهر مما يدعو إلى الإعجاب، مؤكدة على التزام المنظمة بالدعم الكامل للعملية التعليمية في مصر.
وأكدت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على أهمية هذا اللقاء لمناقشة الخطط المستقبلية، والمقترحات ووجهات النظر؛ للوصول لرؤية مشتركة قابلة للتنفيذ.
وقد تناول اللقاء مناقشات عديدة حول الارتقاء بالتميز التعليمي في مصر، وعرض إنجازات الوزارة من خلال التقارير والمؤتمرات والندوات الدولية لمنظمة اليونسكو، والارتقاء بتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والمنصات الرقمية ومبادرات البرمجة، وتعزيز حوار سياسات التعليم والتدريب المهني والتقني وتنمية المهارات.
واستعرضت نوريا سانز، خلال الاجتماع، الاستعدادات لإطلاق تقرير GEM 2025 / 2024 حول القيادة في التعليم، وتوسيع نطاق تدريب المعلمين واستخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات المبتكرة، وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال المشاريع المؤثرة، إلى جانب وضع الخطوط العريضة لخارطة الطريق لأنشطة البرنامج التعاوني بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة لعام 2025، تماشيًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المبادرات الرئيسية التي تشكل مستقبل التعليم في مصر.
وقد حضر اللقاء من جانب اليونسكو روبرت باروا إخصائي برامج بمكتب اليونسكو، والسيدة دعاء حازم مسؤول مشروعات بقسم التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.