انطلاق مؤتمر القضايا الإنسانية السودانية بالقاهرة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
انطلق اليوم السبت، بالقاهرة، مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان لمناقشة الأزمة السودانية الإنسانية إثر القتال بين قوات الجيش السوادني وميليشيا الدعم السريع.
وافتتحت زهراء حيدر رئيس مؤسسة وعي السودانية، الرئيس التنفيذي للمؤتمر، فعاليات مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان بكلمة وجهت فيها الشكر لمصر وحكومتها والدول الأفريقية لاستضافة السودانيين اللاجئين في بلادهم.
وطمأنت حيدر شعب السودان بأن ذلك القتال سينتهي وسيعود الجميع إلى بلادهم قريباً.
وقالت حيدر إنه بعد ٧ اشهر من القتال بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع قتل نحو ١٠ الاف شخص ونزح ١٠ ملايين سوداني من منازلهم وبلادهم.
ولفتت حيدر إلى أن المؤتمر يهدف إلى التوصل بواسطة المنظمات السودانية وبمشاركة ١٠٢ من ممثلي المنظمات العالمية والامم المتحدة إلى حلول جذرية للأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ازمة السودانية أزمة السودان الجيش السوداني الدول الافريقية الدعم السريع السودانين القضايا الانسانية
إقرأ أيضاً:
الأزمة الإنسانية في السودان .. احتياجات متزايدة و إستجابة ضعيفة
يعيش الشعب السوداني في ظل حرب مستمرة منذ أكثر من 16 شهرا بدون نهاية تلوح في الأفق.
الخرطوم _ التغيير
يحتاج 26 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان، إلى المساعدات الإنسانية في ظل استمرار القتال وتفشي الأمراض والجوع. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يؤكد ضرورة أن يعزز المجتمع الدولي جهوده لدعم الإغاثة في السودان.
المجاعة تضرب شمال دارفورأكدت لجنة مراجعة المجاعة أن الصراع دفع المجتمعات بولاية شمال دارفور إلى المجاعة، وخاصة في معسكر زمزم للنازحين قرب الفاشر، عاصمة الولاية. ومن المرجح، وفق مكتب الأوتشا، أن يكون الناس في أكثر من 10 ولايات أخرى في نفس الظروف المروعة.
إنعدام الأمن الغذائيأكثر من نصف السكان بأنحاء السودان يعانون من الجوع الحاد، و يواجه السودان مستويات تاريخية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ولكن الوضع خطير بشكل خاص للعالقين في المناطق المتأثرة بالصراع وخصوصا ولايات الجزيرة ودارفور والخرطوم وكردفان.
موجات النزوحيشهد السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث اضطر أكثر من 10 ملايين شخص إلى الفرار من ديارهم منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023. يشمل هذا العدد 7.9 مليون شخص شُردوا داخل السودان- أكثر من نصفهم من الأطفال- وما يزيد عن مليونين عبروا الحدود إلى الدول المجاورة. وتقريبا فإن واحدا من كل 7 نازحين داخليا في العالم، سوداني.
النساء والأطفالالمدنيون وخاصة النساء والأطفال يعانون من أشكال مروعة من العنف تشمل الاغتصاب، الاختطاف، الاستغلال الجنسي، وغير ذلك من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، تستمر بلا هوادة مع تزايد عدد الأطفال الذين يولدون نتيجة الاغتصاب. يتسم الصراع في السودان بتقارير مروعة عن شن هجمات عشوائية وأعمال قتل بدوافع عرقية وغير ذلك من الفظائع.
منظمات دولية ومحليةالأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية تعمل مع المنظمات المحلية السودانية والمتطوعون المجتمعيون يعملون على الخطوط الأمامية لجهود الاستجابة منذ بدء الصراع.
و أوضحت الأمم المتحدة أنه يوجد على الأرض أكثر من 125 شريكا في العمل الإنساني، تمكنوا من الوصول إلى حوالي 8 ملايين شخص بشكل من أشكال المساعدة بين شهري يناير ومايو، ويواصل عاملو الإغاثة جهودهم رغم التهديدات الماثلة على سلامتهم. منذ أبريل 2023، قُتل 22 عامل إغاثة على الأقل في السودان وأصيب 33 آخرون بجراح.
محاربة الجوعمكافحة المجاعة تتطلب ضمان تدفق المساعدات والتمويل بشكل عاجل في وقت تكثف المنظمات الإنسانية في السودان جهودها لتنفيذ خطة شاملة لمحاربة الجوع، ولكنها تحتاج الوصول بدون عوائق لتوصيل المساعدات عبر الحدود وخطوط القتال. تحتاج منظمات الإغاثة أيضا من المانحين التعهد بالمساهمة بسخاء وصرف التمويل بشكل عاجل. خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لم تُمول حتى الآن إلا بنسبة 32% فقط.
الوسومالأزمة الإنسانية الحرب السودان المنظمات