أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أن "حزب الله في لبنان كان أول من انتصر لغزة في الميدان بحرب استنزاف قاسية ومتواصلة على امتداد الحدود وما بعد الحدود، وعين المقاومة دائماً على الميدان، لأن الميدان هو الذي يصنع مستقبل ما بعد العدوان".
كلام قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب لشهيده على طريق القدس قاسم محمد عواضة في حسينية بلدة جويا الجنوبية، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعائلات الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد على أن "المقاومة في لبنان بالتكامل والتنسيق مع المقاومة في غزة تصنع الانجازات الاستراتيجية، ونحن من خلال هذه الحرب نستنزف قدرات العدو العسكرية والمخابراتية وكل منظومة الرصد والتجسس، وفرضنا على المستوطنين أن يخلو مستوطناتهم".
واعتبر أن "أميركا هي المسؤولة اليوم عن مذابح غزة أولاً وأخيراً، وأن البيت الأبيض ملطخ بدماء الأطفال الشهداء في غزة"، مشيراً إلى أن "أميركا ترفض وقف إطلاق النار لدواع إنسانية، ولكن ليس عتبنا على أميركا، وإنما على معظم الدول العربية والإسلامية التي لم تستطع أن تفتح معبراً واحداً لنصرة ونجدة أهل غزة".
وختم قاووق: "إن أتباع أميركا في المنطقة من تكفيريين ودول مطبّعة، هم في موقع الخذلان لفلسطين على الدوام، ورهان الشعب الفلسطيني ليس على القرارات الدولية، ولا على المؤسسات الدولية، وإنما على إرادة وصواريخ وبنادق المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اشتباكات ضارية للمقاومة من نقطة صفر مع جنود الاحتلال في أحد المنازل بغزة / فيديو
#سواليف
أظهر مقطع فيديو ، إصابة #جنود #الاحتلال بشكل مباشر خلال #اشتباكات_ضارية من نقطة صفر مع عناصر #المقاومة_الفلسطينية في أحد المنازل بمدينة #غزة .
حيث وقعت قوة صهيونية خاصة في كمين محكم نصبته لها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وذلك بعد أن حاولت التمركز فوق أحد المباني.
وما إن دخلت القوة المبنى حتى تفاجأت بأن عناصر المقاومة كانوا بانتظارها.
لتندلع اشتباكات عنيفة من مسافة صفر، أسفرت عن خسائر مباشرة في صفوف القوة المتوغلة.
خوف وذعر وإصابات بالجملة.. مشاهد تظهر إصابة جنود الاحتلال بشكل مباشر خلال اشتباكات ضارية من نقطة صفر مع المقاومة في أحد المنازل بمدينة غزة pic.twitter.com/gMq8SG4aix
مقالات ذات صلة تفاصيل معدل قانون العقوبات الأردني 2025 2025/04/23 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 23, 2025