تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر اليوم السبت أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 10 سفن وتم تداول 12000 طن بضائع عامة ومتنوعة و417 شاحنة بضائع و 87 سيارة حيث شملت حركة الواردات 5000 طن بضائع عامةومتنوعةو 366 شاحنة بضائع و87 سيارة.
بينما شملت حركة الصادرات 7000 طن بضائع عامةومتنوعة و51 شاحنة بضائع
ويستعد ميناء سفاجا البحرى اليوم لاستقبال السفينة بوسيدون اكسبريس و شهد الميناء بالأمس استقبال السفينتين الحرية ودليلة ، كما يشهد ميناء نويبع البحرى تداول 1175 طن بضائع عامةومتنوعة و126شاحنة بضائع وذلك من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينتين ايلة و آور.
وشهد ميناء بورتوفيق مغادرة السفينة AMBER M وعلي متنها 6000 طن حديد تصدير الي جدة، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1000 راكبا بموانيها .
وفي اطار توجيهات القيادة السياسية بدعم الاقتصاد الوطني وحرص الحكومة المصرية على دعم الصادرات المصرية وتعليمات وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير بتقديم كافة التسهيلات لأعمال الصادرات والواردات وتنشيط حركة تداول شاحنات البضائع، أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر تحقيق تداول مقداره 490 الف طن بضائع عامة بموانئ الهيئة خلال شهر سبتمبر الماضي وحققت الصادرات تداول 335 الف طن بنسبة زيادة 117% عن الواردات خلال نفس الفترة والتي سجلت 155 الف طن .
حيث شهد ميناء سفاجا تداول 315 الف طن بضائع بكمية صادر 188 الف بنسبة زيادة 22% عن الواردات التي سجلت 127 الف طن، كما شهد ميناء نويبع تداول 67 الف بكمية صادر49 الف بنسبة زيادة 172% عن الواردات التي سجلت 18 الف طن ، بينما شهد ميناء السويس تداول 32 الف طن بضائع بكمية صادر 22 الف بنسبة زيادة 120% عن الواردات التي سجلت 10 آلاف طن ، فيما تم تصدير 76 الف طن فوسفات من ميناء ابوالغصون والحمراوين .
ووجه اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس الهيئة بتقديم كافة الخدمات للسفن المتراكية على الارصفة والعمل على زيادة معدلات التداول وتقديم كافة التسهيلات لأعمال الصادرات والواردات بالتنسيق مع أعضاء المجتمع المينائي وضرورة توفير معدات حديثة لعمليات الشحن والتفريغ وعمالة مدربة لتقليل الزمن المستغرق فى ذلك للوصول لمعدلات التداول العالمية لإنهاء اجراءات الشاحنات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية ميناء بورتوفيق حديد جدة بنسبة زیادة شهد میناء طن بضائع الف طن
إقرأ أيضاً:
عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
لا تتوقف أطماع الصهيونية في الأراضي العربية برا وبحرا، ومنذ قيام دولة لهذا الكيان على الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وعصابات الإجرام اليهودية تعمل على المزيد من التوسع الذي وصل إلى شواطئ البحر الأحمر، من خلال ضم منطقة أم الرشراش عام 1949، وتحويلها إلى ميناء بحري بات معروفا باسم ميناء إيلات.
وليس غريبا إن قلنا بأن الصهيونية تتكئ إلى مزاعم دينية في كل مشروعها الاستيطاني، وقد زعم اليهود ولا يزالون بأن البحر الأحمر من شماله إلى جنوبه، كان ضمن حدود مملكة سليمان عليه السلام قبل الميلاد. ولأن الموانئ والمضايق المحيطة بهذه الدولة اللقيطة تشكل تحديا استراتيجيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ولا يمكن تجاهل أهميتها في استمرار وديمومة هذا الكيان، فقد شنت إسرائيل مع فرنسا وبريطانيا العدوان الثلاثي على مصر بعيد إعلان عبد الناصر تأميم قناة السويس في العام 1956، واحتلت سيناء وسواحلها على البحر الأحمر شرقي مصر. وفي عام 1967 احتل اليهود قناة السويس وسيطروا على حركة الملاحة الدولية منها وإليها.
لكنهم اضطروا للتخلي عن هذا المكسب الكبير بعد حرب أكتوبر 1973، إذ كان عليهم الانسحاب من القناة وتوقيع اتفاق الهدنة 1974، ثم ما لبثوا أن ثبتوا قواعد جديدة في معاهدة السلام مع مصر 1979، التي اعتبرت قناة السويس ممرا دوليا يحق لإسرائيل وسفنها الحركة فيه كسائر دول العالم.
وقد ساعدت هذه التطورات على تنشيط ميناء أم الرشراش، الذي يعتمد عليه الكيان في تبادل السلع مع أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا، كما كان هذا الميناء لوحده يستقبل نصف احتياجات إسرائيل من النفط، الذي كان يأتي من الموانئ الإيرانية في عهد الشاه قبل الثورة الإسلامية 1979، مرورا بباب والمندب والبحر الأحمر.
لقد ظهرت عدة متغيرات دولية دفعت بهذا الكيان إلى التفكير جنوبا، حيث باب المندب، خاصة بعد انسحاب بريطانيا من عدن 1967، ثم عندما قامت مصر مع دولتي اليمن الجنوبية والشمالية آنذاك بإغلاق مضيق باب المندب في وجه الملاحة الدولية المتجهة إلى إسرائيل بالتزامن مع حرب 1973.
اليوم وبعد نصف القرن على المواجهة العربية مع الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، يعيش الكيان مأزقا حقيقيا بعد أن دخلت اليمن معركة طوفان الأقصى وقلبت الموازين بشكل كان خارج كل الحسابات.
أحكمت القوات المسلحة اليمنية حصارها البحري بعمليات عسكرية نوعية أدت إلى إغلاق ميناء إيلات في بضعة أشهر، وخروجه عن الخدمة كليا، مع إعلان إفلاسه، ما ترك تأثيرا مباشرا على الاقتصاد القومي للكيان الغاصب، وتكبيده خسائر باهظة.
على أن الأخطر بالنسبة لهذا الكيان أن طموحاته وسياساته التوسعية باتت في مهب الريح، فجبهة اليمن المساندة لغزة 2023-2024 يتعاظم دورها وفاعليتها، لدرجة أن قوات صنعاء الباسلة اشتبكت مع القوات الأمريكية البريطانية التي هرعت إلى البحر الأحمر دفاعا عن هذه العصابات الإجرامية التي لم تكف عن جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وباعتراف الخبراء والمحللين في الغرب وفي داخل الكيان نفسه، فإن المعركة مع اليمن دخلت طورا تصاعديا، أشد تأثيرا وأكثر تعقيدا، فلم يتمكن تحالف ” حارس الازدهار ” من كبح جماح اليمن، وباتت البحرية الأمريكية بحاملات طائراتها تلوذ بالفرار في مشهديه مفاجئة وغير مسبوقة، ومتكررة أيضاً.
فوق ذلك يدرك هذا الكيان أن المعركة مع اليمن مفتوحة على كل الاحتمالات، وليس من سبيل لإيقافها أو التخفيف من حدتها، إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها وشعبها.
25-12-2024