هل سيستفيد المغاربة.. برميل النفط يتراجع إلى 77 دولارا فقط وتوقعات بتواصل الانخفاض
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تتجه أسعار النفط لتسجيل رابع أسبوع على التوالي من الانخفاض، وظلت دون تغير يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد أن تراجعت بنحو خمسة بالمئة لأدنى مستوى في أربعة أشهر أمس الخميس وسط مخاوف بشأن الطلب العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات بما يعادل 0.1 بالمئة إلى 77.52 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0232 بتوقيت جرينتش، فيما لم يشهد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تغيرا يذكر وظل عند 72.
وخسر الخامان القياسيان نحو سدس قيمتهما خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز ويلامس الـ 78 دولاراً
بغداد اليوم- متابعة
قفزت أسعار النفط، اليوم الخميس، (3 تشرين الأول 2024)، مع تركز الأنظار على كبار منتجي الخام في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف من أن يشكل اتساع نطاق الصراع بالمنطقة تهديدا للإمدادات العالمية.
وبحلول الساعة بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت دولار أي 4.86% إلى 77.81 دولار للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.58 دولار أي 5.11% إلى 73.68 دولار.
وفي الوقت نفسه قفزت العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة بأكثر من 5% خلال الجلسة.
وتتزايد مخاوف السوق من احتمال استهداف إسرائيل البنية التحتية النفطية الإيرانية، مما يثير كذلك احتمال رد إيران على ذلك.
وقالت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز اليوم الخميس إن وزراء من دول الخليج وإيران شاركوا في اجتماع للدول الآسيوية استضافته قطر ناقشوا خفض التصعيد في الصراع بين إسرائيل وإيران.
ومما أدى إلى الحد من مكاسب النفط اليوم الخميس، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في لبيبا في بيان على صفحتها على فيسبوك إنها رفعت حالة القوة القاهرة عن جميع حقول النفط والموانئ الليبية مما قد ينهي أزمة أدت إلى تقليص كبير لإنتاج النفط.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الامريكية أمس الأربعاء إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 3.9 مليون برميل إلى 417 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر/أيلول، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته "رويترز" بهبوط قدره 1.3 مليون برميل.
وقال محللون في "إيه.إن.زد" في مذكرة "زيادة المخزونات الأمريكية عززت الدلائل على أن السوق بها إمدادات كبيرة يمكنها تحمل أي تعطل للإنتاج".
ومما قلص المخاوف أيضا، وجود قدرة إنتاجية فائضة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وواقع أن إمدادات النفط الخام العالمية لم تتأثر بعد بالاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.
وتملك دول "أوبك" ما يكفي من الطاقة الاحتياطية من النفط لتعويض فقدان إمدادات إيران بالكامل إذا ضربت إسرائيل منشآتها النفطية.