«حكاية وطن».. المرأة تعيش عصرا ذهبيا في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عملت الدولة المصرية خلال فترة الرئيس السيسي على فتح آفاق جديدة لم تكن متاحة للمرأة من ذي قبل، ومهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق في كل القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وذلك نتيجة لسياسات الدولة المصرية الهادفة إلى تمكين ودعم المرأة والمساواة بين الجنسين.
متزامنا مع ترجمة الإرادة السياسية إلى قوانين واستراتيجيات مثل الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي تركز على أنه بحلول عام 2030 تصبح المرأة المصرية فاعلة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف كتاب «حكاية وطن» الذي أصدره المركز المصري للفكر وللدراسات الاسترايتيجية، على مدار السنوات الماضية قامت الدولة المصرية بخطوات ملموسة وجهود حثيثة في ملف تمكين المرأة، ومنها ما يلي:
- زادت نسبة تمثيل المرأة في مجلس النواب لتصل إلى 27.8% عام 2020 بعدد 165 مقعدا، مقارنة ب 14.9% عام 2016 بعدد 89 مقعدا، 8.1% عام 2012 بعدد 9 مقاعد.
- زادت نسبة الوزيرات في الحكومة من 6% في عام 2015 إلى 20% في عام 2017 ثم إلى 25% في عام 2018.
زات نسبة النساء اللاتي يشغلن منصب نائب وزير من 17% في 2017 إلى 27% عام 2018، ونسبة النساء نائب محافظة 31% في عام 2019، وتعيين سيديتن في منصب المحافظ عامي 2017 و2018.
زادت نسبة تمثيل المرأة في مجلس الشيوخ لتصل إلى 13.% بعدد 41 مقعدا عام 2022 مقارنة بـ 5.7% بعدد 12 مقعدا عام 2012.
تعيين المرأة في النيابة العامة ومجلس ا لدولة اعتبارا من أكتوبر 2021، واعتلت سيدة مقام ممثل النيابة العامة أمام محكمة الجنايات في يوم الأحد 12 فبراير 2023.
- زيادة أعداد النساء في كل الهيئات القضائية بشكل مطرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة تمكين المرأة حكاية وطن المرأة فی فی عام
إقرأ أيضاً:
احترس من الذهاب إلى سوريا.. هناك رجلٌ لا يصافح النساء!
في بعض الأحيان نجد المنظمات والهيئات العالمية تتبنى الكثير من صيغ التنبيه والتحذير، احتياطات يُنصح بالتعامل بها وفق حادث ما.
على سبيل المثال، ما حدث منذ خمسة أعوام ولا أعلم كيف مرت السنين هكذا (الأيام بتجري فعلا) على جائحة كورونا الغريبة، وجدنا منظمة الصحة العالمية تحذر وتنصح، منظمة الغذاء تقول وتشدد، على هذا النهج وفق أي متغيرات تجد تلك المنظمات والهيئات تدلو بدلوها وتعطينا الكثير من الإرشادات الضرورية
استيقظنا منذ أيام على إحدى تلك المنظمات التابعة لحقوق الإنسان وهي تحذر وتندد، تشجب وتدين، تهدد وتتوعد، ماذا حدث يا ترى..؟
رفض رئيس الإدارة المركزية في سوريا (أكبر رأس في البلد دلوقتي) مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية!!
جائحةٌ كبيرة تعادل جائحة كورونا.. كارثة من الممكن أن تُغير ديموغرافية المنطقة لعشرات السنين مستقبلا!
كيف لرجل مسئول وهو يعتبر الرجل الأول في سوريا الآن أن يمتنع عن مصافحة امرأة!! سكتنا وتغاضينا عن اللحية، وعن الصلاة في أسواق حلب ودمشق، لكن أن تصل الدرجة أن يمتنع عن مصافحة امرأة فيجب التحرك فورا!!
تنديد عالمي من كل الصحف العالمية، هجوم منظم من كافة المواقع الالكترونية، تدخلات وتوصيات من منظمات حقوق الإنسان وجمعيات المرأة!!
حقوق المرأة؟؟
نعم والله أدانت جمعيات حقوق المرأة ما حدث، تلك الجمعيات التي وقفت تشاهد المرأة يُفعل بها ما يُفعل في غزة على مدار خمسة عشر شهرا ولم تحرك ساكنا، جمعيات تتحرك فقط إذا كان الحدث هو ارتداء امرأة الحجاب، أو رفض سلطات السماح للمرأة بالسفر دون إذن زوجها، لكن عندما تُقتل وتباد المرأة في غزة فإن تلك الجمعيات تكون في إجازة مفتوحة. أيضا منظمات حقوق الإنسان التي تشاهد الأطفال يموتون في وضح النهار من البرد في الخيام ولا تستطيع أن تتكلم أو تضغط على هؤلاء القتلة ليسمحوا لهم حتى بممرات آمنة! لم نسمع صوت أحد منهم إلا الآن. لم يؤثر فيهم سجون صيدنايا وتدمر والمزة، لم يتحركوا من أجل البراميل المتفجرة، لم يتأثروا من أجل مليون شهيد وملايين المهجرين نتيجة ضرب بشار لشعبه، لم يتكلموا على تجارة النظام السوري علنا في المخدرات (حكومة رسمية أحد مصادر دخلها الاتجار بالصنف!!)
لِمَ ولِمَ..!! لكن كل ما أقام الدنيا وأقعدها وجعل تلك المنظمات تستيقظ من سباتها هو عزوف مسئول سوري عن مصافحة النساء، لم تقلق أمريكا ولا الاتحاد الأوروبي من مسالخ السجون السورية ولكنها أعربت تخوفها من قائد يبدو عليه السمت الاسلامي، لم يستطع المجتمع دولي وقف مجازر بشار ضد شعبه طيلة أربعة عشر عاما لكنه أعرب عن مخاوفه بشدة من عدم بيع الخمور في أسواق دمشق..!!
أين حُمرة الخجل عند هؤلاء؟ أتساءل، هل يعتقد هذا المجتمع الدولي أن عالمنا العربي والإسلامي يصدقهم؟
هل يعتقد هذا العالم الكاذب أن من بيننا عاقل ما زال ينبهر بهذا الغرب الكاذب؟
هل هناك أي إيمان بتلك الدول المتقدمة كما يقال عنها؟؟
تلك الدول التي خلقت نظاما وهي نفسها أول من خالفه وضرب به عرض الحائط!
يقلق الأمريكان من كيفية تطبيق القانون في سوريا وهي تدعم قاتلا محترفا (نتنياهو) قتل أكثر من خمسين ألف شهيد في عام وربع العام، وصدر ضده وضد وزير دفاعه مذكرة اعتقال ومع ذلك يمشي طليقا لا يشعر بشيء ولا يكلمه أحد (المهم أمريكا تنظر في رفع اسم جبهة النصرة من قائمة الإرهاب)!!
تطالب روسيا باحترام القانون في سوريا وهي مساهمة بقتل أكثر من مليون روح بريئة هناك ولم يحاسبها أحد!
مؤسسات تكيل بمكيالين، ولها مع نفس الفعل ردين مختلفين؛ تترك حاكما يهرب ويعيش مطمئنا رغم جرائمه مع شعبه، وتحذر حاكما آخر بتهمة أنه لا يصافح النساء!!
عندما أشاهد هذا الكم من الظلم في العالم وكمية الكذب والافتراء أحمد الله أن هناك يوم حساب وعقاب يأخذ كل امرؤ حقه.. يوما سيُجازي كل فرد عما كسب.. يوما سيقف الجميع أمام رب الأرض والسماء، ليقضي بينهم على أول شيء وهو الدماء، وسنعرف وقتها أيهما ارتكب وزرا أكبر، رجل كان يقتل الأبرياء أم آخر رفض أن يصافح النساء!!