أكد الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن احتضان مملكة البحرين للدورة الـ19 من مؤتمر حوار المنامة «قمة الأمن الإقليمي» يؤكد الدور البارز لها في مناقشة وتحليل أبرز القضايا والتطورات السياسية والدفاعية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، من خلال جمع العديد من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين لتبادل الرؤى والنظريات حول التحديات المشتركة، والخروج بأفكار ترسخ الأمن والسلام والازدهار بما يدعم أهداف التنمية المستدامة في المنطقة والعالم.



جاء ذلك خلال مشاركة معالي الأمين العام في الدورة التاسعة عشر من مؤتمر حوار المنامة «قمة الأمن الإقليمي»، بتنظيم من وزارة الخارجية في مملكة البحرين، وبالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، خلال الفترة 17 – 19 نوفمبر 2023م، وبحضور وزراء الخارجية والدفاع الأمن القومي ورؤساء الأجهزة الأمنية والخبراء والسياسيين وأبرز المفكرين من العديد من الدول.

وثمن معاليه الرعاية السامية من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله ورعاهما، والتسهيلات الكبيرة التي قدمتها حكومة مملكة البحرين من أجل تفعيل دور حوار المنامة ومخرجاته منذ انطلاق نسختها الأولى عام 2004، موضحا أن تنظيم حوار المنامة جاء ليركز على تعزيز التعاون في مواجهة التحديات وبناء الفهم المشترك لصون الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تطورات في كافة المجالات.

وأكد معالي الأمين العام على أهمية حوار المنامة في إبراز ومناقشة الملفات السياسية والأمنية التي تشكل تحدياً لأمن منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى الانعكاسات المباشرة وغير المباشرة للنزاعات والصراعات العالمية على أمن المنطقة، مشيداً بالإعداد والتنظيم المميز الذي قامت به وزارة الخارجية بمملكة البحرين والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS).

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین حوار المنامة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الغرفة التجارية: كينيا تدرك دور مصر كشريك موثوق في منطقة الشرق الأوسط

أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، بالعلاقات الاقتصادية والاستراتيجية القوية بين مصر وكينيا، خصوصًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأوضح أن هذه العلاقات تتسم بالاستقرار والتعاون المثمر في المجالات الاقتصادية.

الغرف التجارية: طرح كميات كبيرة من ياميش رمضان بالأسواق مصر تعزز منظومة تحليل متبقيات المبيدات لضمان جودة الصادرات الزراعية الغرف التجارية: المخزون الاستراتيجي يكفي لتلبية احتياجات شهر رمضان 2025

 

وأشار الفيومي، إلى أن الاستثمارات المصرية في كينيا تحتل المركز الـ24 من بين الدول المستثمرة في السوق الكيني، بقيمة إجمالية تقدر بـ 36.6 مليون دولار، في المقابل تشهد الاستثمارات الكينية في مصر تراجعًا نسبيًا، حيث تحتل المرتبة الـ80 في قائمة الدول المستثمرة، بقيمة تصل إلى 7.7 مليون دولار موزعة على 22 شركة. 

وأكد أن كينيا تدرك تمامًا أن مصر تعد شريكًا موثوقًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظرًا للتاريخ الطويل للعلاقات بين البلدين.

وأكد الفيومي أن القمة المصرية - الكينية في القاهرة تعكس نجاح الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات.

 وأوضح أن هذه القمة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد المصري.

وأشار إلى أن أهم الصادرات المصرية إلى كينيا تشمل السكر، المولاس، الحديد والصلب، إطارات وبطاريات السيارات، الكيماويات والمنظفات الصناعية، إضافة إلى المعدات الهندسية، الأدوية، والمحولات الكهربائية. في حين أن الواردات المصرية من كينيا تتضمن الشاي، التبغ، السيزال، الفواكه والخضروات الطازجة، وزيوت النبات.

وأكد الفيومي أن هذا اللقاء يعكس سعي البلدين لتعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية، ويعكس أيضًا التطور المستمر في التعاون بين مصر وكينيا.

أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الصادرة اليوم الأربعاء، أن التبادل التجاري بين مصر وكينيا سجل 567 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ 638 مليون دولار في عام 2023، مما يعكس انخفاضًا طفيفًا في حجم التبادل بنسبة حوالي 11.1%.

فيما يخص الصادرات المصرية إلى كينيا، بلغت قيمتها 307 مليون دولار في 2024، مقارنة بـ 327 مليون دولار في 2023. أما الواردات المصرية من كينيا فقد سجلت 260 مليون دولار في 2024، مقابل 311 مليون دولار في العام السابق.

وفيما يتعلق بأهم السلع التي صدرتها مصر إلى كينيا في 2024، فقد شملت:

   ورق ومصنوعات من عجائن الورق بقيمة 39 مليون دولار.
   آلات وأجهزة كهربائية بقيمة 28 مليون دولار.
   محضرات غذائية متنوعة بقيمة 26 مليون دولار.
   لدائن ومصنوعاتها بقيمة 23 مليون دولار.
   حديد وصلب بقيمة 22 مليون دولار.

أما أبرز السلع التي استوردتها مصر من كينيا خلال نفس العام، فتمثلت في:

   بن وشاي وبهارات بقيمة 242 مليون دولار.
   فواكه وأثمار بقيمة 6 مليون دولار.
   ورق ومصنوعاته بقيمة 5 مليون دولار.
   أشجار ونباتات أخرى حية بقيمة 4 مليون دولار.

أما بالنسبة لتحويلات العاملين، فقد سجلت تحويلات المصريين العاملين في كينيا 9.2 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024، بزيادة عن 7.6 مليون دولار في العام المالي 2022/2023. من جهة أخرى، بلغت تحويلات الكينيين العاملين في مصر 1.2 مليون دولار خلال نفس الفترة، مقارنة بـ 958 ألف دولار في العام المالي السابق.

وعلى صعيد الاستثمارات، شهدت الاستثمارات الكينية في مصر ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت 558 ألف دولار في العام المالي 2023/2024، مقارنة بـ 146 ألف دولار في العام السابق. في حين سجلت الاستثمارات المصرية في كينيا انخفاضًا كبيرًا، إذ بلغت 453 ألف دولار مقارنة بـ 10.5 مليون دولار في 2022/2023.

وفيما يتعلق بالسكان، سجل عدد سكان مصر 107.2 مليون نسمة في عام 2024، بينما بلغ عدد سكان كينيا 57.1 مليون نسمة في نفس العام. وبالنسبة للمصريين المقيمين في كينيا، فقد بلغ عددهم حسب تقديرات البعثة 1,000 مصري حتى نهاية عام 2024.

مقالات مشابهة

  • لبحث القضايا المشتركة.. وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الروسي
  • الأمين العام لمجلس الشورى رئيسًا بالتزكية لجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية
  • عبد اللطيف يبحث مع الأمين العام لمؤتمر وزراء الثقافة بألمانيا سبل التعاون فى تطوير التعليم قبل الجامعي
  • فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
  • ولي عهد مملكة البحرين يصل إلى الرياض
  • الغرفة التجارية: كينيا تدرك دور مصر كشريك موثوق في منطقة الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الكويتي يؤكد أهمية التعاون الخليجي لمواجهة التحولات في المنطقة والعالم
  • على مدى يومين... سلام شارك في المنتدى الدولي لمؤتمر حوار الشرق الاوسط
  • بحثا تطور الأوضاع في الشرق الأوسط ..عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الأمريكي
  • وزير الخارجية اليمني: تحجيم دور الحوثي يساهم في استقرار الشرق الأوسط