الأعلى لأمازيغ ليبيا يُحذر الدبيبة من حرب شعواء حال الهجوم على معبر رأس اجدير
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
حذر المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وكل من يحاول الهجوم على معبر رأس اجدير ومدينة زوارة أو المدن التابعة لها بحرب شعواء، ولفت المجلس إلى أن الحرب لن تنتهي إلا “بانتهاء وجودنا”.
المجلس في بيان له قال موجها حديثه لحكومة الوحدة: “أن الحجج التي بنيت عليها هدفكم هي حجج كيدية لا أساس لها”.
وقال المجلس في بيانه: “ها نحن نعيش حالة من عدم الاستقرار الأمني في ظل التخبط الاقتصادي وارتفاع في السلع والعملات الأجنبية وانهيار الاقتصاد الليبي، نتفاجأ بمحاولة رئيس حكومة تصريف الأعمال المنتهية الولاية بجمع عباد الدينار من التشكيلات المسلحة بهدف الهجوم على معبر راس اجدير بحجج واهية وكيدية”.
وحذر المجلس أهالي من وصفهم بالمغرر بهم بأن يحافظوا على أبنائهم ويجنبوهم شر الاقتتال، مضيفا: “حربنا حرب دفاع عن شرف وأرض وعرض وحربهم حرب مال وسلطة”.
ويأتي ذلك عقب إعلان غرفة العمليات المشتركة للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي عن تكليف قوة أمنية لتأمين وحماية المنطقة، والتي من ضمنها معبر رأس اجدير.
ونفت غرفة العمليات المشتركة عن طريق الناطق الرسمي باسمها معاذ المنفوخ، الأخبار التي تتحدث عن تحشيدات عسكرية لاقتحام زوارة أو مدن أخرى بالمنطقة الغربية.
وأوضح المنفوخ أنه بناء على تعليمات آمر الغرفة والتي من مهامها تأمين الأماكن التي تشهد عددًا من المخالفات والانتهاكات داخل نطاق المنطقة الغربية والجنوب الغربي؛ اتخذ قرار تكليف مجموعة من الضباط لمتابعة تنفيذ قرارات الجهات المختصة في منفذ رأس جدير الحدودي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
توقعات أمريكية بتوسّع دور الروس في ليبيا
قالت موقع مجلة ناشيونال إنترست إن روسيا تعمل على توسيع وجودها العسكري في ليبيا، مع التركيز على قاعدة معطن السارة الجوية بالقرب من حدود السودان وتشاد.
وأضاف الموقع في مقال له أن هذا التوجه من جانب موسكو نحو الساحل جاء نتيجة التحديات التي تواجهها في سوريا خاصة بعد الخسارة المفاجئة لقواعدها الجوية والبحرية في سوريا.
هجوم كبير على ليبيا
وأشار الموقع إلى أن موسكو تحاول الاستفادة من تحالفاتها مع خليفة حفتر، وتعمل على أن تكون القاعدة بمثابة مركز لوجستي للعمليات في مالي وبوركينا فاسو وربما السودان.
وتوقع الموقع مستندا على دراسة من مركز “سبيشال أوراسيا” المتخصص في المخاطر الجيوسياسية أن يكون هناك هجوم كبير مدعوم من روسيا في ليبيا يهدف إلى تعزيز موطئ قدم روسيا الدائم في المنطقة.
كما تستعد روسيا لاجتياح القارة الإفريقية من خلال تعزيز قبضتها على ليبيا باعتبارها العنصر الرئيس في مخططاتها، ومن ثم بناء منشأة بحرية رئيسية في السودان.
روسيا وتركيا: توازن القوى
واعتبر الموقع أن أي وجود بحري روسي في ليبيا سيكون مشروطا بحسن نية الحكومة التركية، باعتبارها الأكثر هيمنة في المنطقة وفق الموقع.
ولفت الموقع إلى أنه مع إعادة روسيا تنشيط طرادها الحربي من فئة “كيروف”، يمكن للبحرية الروسية ركنه قبالة سواحل ليبيا وفرض إرادتها هنا.
واختتم الموقع بضرورة مراقبة التحرك العسكري الروسي المتزايد في ليبيا والذي من شأنه أن يشير إلى الأهمية الحقيقية لليبيا بالنسبة لروسيا ــ وتوسع القوة الروسية في وقت اعتقد فيه الأميركيون أنهم نجحوا أخيرا في احتواء الكرملين.
المصدر: مجلة ناشيونال إنترست
روسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0