صراع في ابين .. قيادات ضد الجبايات وأخرى معها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ابين((عدن الغد )) خاص
اشتد الصراع السياسي مؤخرا في محافظة ابين بين قيادات تؤيد استمرار اعمال الجبايات المالية غير المشروعة على الطرقات وأخرى تعارضها وترى انها باتت تضر الدولة ومؤسساتها والمواطنين ولايذهب منها فلسا واحدا لصالح الدولة .
ويتزعم قائد محور ابين العميد ركن سند الرهوة عمليات مناهضة اعمال الجبايات هذه وسط حالة من التأييد الشعبية في حين تعارض قيادات أخرى ممن تنصب نقاط الجبايات هذه .
وأصدرت القيادات التي تؤيد اعمال الجبايات وتمارسها بيانا قبل يومين هاجمت فيه منتقديها وقالت انهم اخونج ويمثلون جهات معادية وهو الخطاب المعتاد والمكرر والممل والذي بات يوجه ضد أي طرف سياسي او اعلامي يناوئ اعمال السرقة واللصوص التي تمارس اليوم .
وتصاعدت حدة التوتر بين الجانبين وسط حراك شعبي متفاعل مع القضية التي يرى الناس انها ارهقت كاهلهم وجعلت من هذه القيادات تعيش وسط حالة من الثراء المجنونة والتي على اثرها قاموا بشراء العقارات وفتحوا المحال التجارية وباتوا من رؤوس الأموال في اليمن .
ويطمح الأهالي استمرار الضغط الشعبي والعسكري والسياسي حتى إزالة مظاهر هذه الجبايات التي دمرت القطاع الاقتصادي ويقول أبناء محافظة ابين انهم غير مستفيدين من هذه الجبايات باي شكل من الاشكال .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
من إشكالات التعامل مع ميليشيا أبو ظبي والتي لا ينتبه إليها كثير ممن يرفع الشعار الحالم “لا للحرب” أو ينادي بالتفاوض معها أن لا جهة واحدة في هذه الميليشيا تتعامل معها وتصل معها إلى اتفاق ،
من الواضح أن الميليشيا مفككة ومراكز القرار فيها متعددة وغير متفقة، الميليشيا اليوم أقرب شيء للتفكك والتشرذم ، وههنا مثال واضح، فبينما يعتبر “طبيق” ما جرى في صالحة (من قتل لمدنين عزل على قارعة الطريق وأمام الجميع وبتصوير عناصر معروفة من الجنجويد تفاخر بفعلتها ولا تخجل منها) جريمة مروعة ويتبرأ منها ويبرئ منها عناصر الجنجويد لأنه مدرك ما سيتبع الاعتراف بها من ادانات وإشكالات مع المنظمات والاعلام خاصة الغربي، نجد مستشارا آخر في لقاء مع مذيع الجزيرة يفتخر بما جرى ويعتبره “عملية نوعية” ونوعا من الردع المتقدم أو كما قال “تغدى بالشماليين قبل أن يتعشوا بنا” باعتبار أن كل شمالي هو هدف مشروع لهم وكوز ولو كان يعلق الصليب أو ينتمي إلى الحزب الشيوعي.
هذا التضارب ليس جديدا لكنه زاد وظهر مؤخرا ، وهو علامة على فقدان الاتصال والتنسيق داخل هذه المليشيا وتعدد مراكز القرار فيها ما ينذر بتحولها إلى شراذم عصابات مفككة، ولك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء.
Hani Hussein